الثورة نت:
2025-10-14@01:14:41 GMT

مزايا المنهجية القرآنية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

 

معتمداً على أساليب القرآن الحكيمة في تبليغ رسالات الله هدايةً وتذكيراً ترغيباً وترهيباً وعداً ووعيداً.. مقتدياً ومتأسياً بحركة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، الذي قال الله عنه:
“وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ، لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ”.

،”قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ..”
قدّم الشهيدُ القائدُ، حسين بدر الدين الحوثي -رضوانُ الله عليه- مشروعَه الثقافي القرآني بطريقة فريدة ركّزت على محورية النص القرآني.
فهو ليس كغيرِه من الأُطروحات الفكرية التي تناولت علومَ القرآن الكريم، بل تميز بكونه مشروعاً تصحيحياً، قيَّمَ واقع الأُمَّــة وشخَّص الأخطاءَ التي أوصلتها إلى واقعِها المرير.
وقدَّم الحلولَ التصحيحية التي نسفت الثقافات المغلوطة التي ترسخت في ثقافتها على مدى قرون من الزمن وانعكست آثارها السيئة في واقعها الضعيف في صراعها مع أعدائها في كُـلّ المجالات.
وكان مشروعاً تنويرياً يضيءُ طريقَ الجهاد والخلاص بنور القرآن، منطلقاً من أخلاق الإسلام وقيمه الراقية لبناء نهضة حقيقية تنقذ الأُمَّــة من مصيرها المحتوم..
ومن واقع المعاصرة للأحداث والمعايشة لها والملامسة لهموم أبناء الأُمَّــة قدم الرؤى القرآنية المرحلية لبناء حضارة إسلامية تحقّق الأمن والرخاء لكل البشر وتنقذهم من ظلمات الاستعباد والظلم الذي تطحن رحاه شعوب أمتنا المظلومة.
محافظاً على أصالة الهُــوِيَّة الإيمانية الجامعة لكل المسلمين، باعثاً للروح الجهادية، مصححاً للدوافع العملية للنهوض بالمسؤولية ورابطا لها بالدين الحق وفق المفاهيم الصحيحة الواعية..
ومن وحي الثقافة القرآنية الفريدة، واقتباساً من نورها الساطع وهداها القويم وبيانها الواضح..
فقد تميزت هذه الرؤية القرآنية عن سائر الأُطروحات والمشاريع الثقافية في عصرنا الحاضر، بكثير من المزايا التي أكسبتها القدرة على الفاعلية والتأثير، والسرعة في إحداث التغيير.
ومنها ما تميزت به في منهجية العرض والتقديم من التركيز على الأشياء المهمة والرئيسية في كُـلّ موضوع تناولته، وحُسن تقديم كُـلّ موضوع من مختلف الجوانب لضمان حسن التلقي من المستمع لها بعيدًا عن تشتيت الذهنية.
وكذلك القدرة على التبسيط دون الغرق في التفاصيل، بما يدع مجالا للفهم الطبيعي للإنسان؛ انطلاقاً من أُسلُـوب القرآن الكريم في تقديم التشريع، مقارنة بما وصلت إليه الكثير من المطولات المخلة من تخريجات الفقهاء وتفريعاتهم وعباراتهم في الكثير من القضايا الدينية.
وكذلك منهجيتها في عرض قضايا الصراع مع الأعداء أخلاقيًّا ومجتمعيًّا وتاريخيًّا، مقيمة لواقع الحياة الحاضر، ومستشرفةً للمستقبل، وُصُـولاً إلى الحياة الآخرة، وفق مبدأ القرآن الكريم في تقديم المواضيع المختلفة في سياق واحد وكتاب واحد وثقافة واحدة ومنهجية تعليمية واحدة متوازنة في الجمع بين التلاوة والقراءة.. وبين التطبيق والعمل.
وبما يحقّق عرضَ الجوانب العبادية في الدين كالصلاة والطهارة، دون عزل القضايا الجهادية كالصراع مع أهل الكتاب وأهميّة الجهاد في مواجهة مشاريعهم الاستكبارية التي فتكت بالأمة في كُـلِّ المجالات، على خلاف الكثير من المشاريع الفكرية المعاصرة التي أخلت في ذلك إفراطاً أَو تفريطاً.
وتميزت أَيْـضاً بالتمثيل بالمحسوس، وقدّمت الشواهدَ، وحشدت الأمثلةَ الواقعية في مختلف القضايا المطروحة في مضامين الدروس والمحاضرات، تجسيدا لتوجيهات الله الحكيمة،”وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا القرآن لِلنَّاسِ مِن كُـلّ مَثَلٍ” “وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَو يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا..”
وقد تفرّد الشهيدُ القائدُ -رضوان الله عليه- في استخدام الأساليب القرآنية الفاعلة في عرضِه وتقديمِه لمشروعه الفكري القرآني، مؤكّـداً على بعضِها بمزيد من الشرح والتفصيل والتوضيح في سياق محاضراته القرآنية المتفرقة..
كأُسلُـوب التقييم للوضعيات بما له من أثرٍ عظيم في تحديد مستوى الخطاب ونوعيته والتدرج في تقدميه للارتقاء بوعي الناس، وأُسلُـوب التذكير المُستمرّ.. بمختلف جوانبه وعواقب نسيانه وتركه والغفلة عنه..
كما أوضح أساليبَ التخويف والترهيب والترغيب، وأساليبَ تنويع الخطاب وتقليبه بين الشدة واللين وأهميتها في التأثير النفسي وصناعة القناعات..
كما أشار إلى أهميّة أُسلُـوب المقارنات وخُصُوصاً مقارنة مخاطر النهوض بالمسؤولية ومخاطر التفريط والتقصير فيها..
كما أنه استخدم أُسلُـوبَ ضرب الأمثال الذي تكرّر في القرآن الكريم، وقدم الأمثلة العملية على أساليب الحوار القرآنية التي تنوعت في كشف واقع الأطراف المعاندة والمعادية لتعرية باطلها ودفعها إلى الإيمان عمليًّا بشهادة واقعها على بُطلان نظرياتها..
وفي أُسلُـوب الرد على التساؤلات والجرجرة أمام المرتابين والمشككين والساخرين، لاستدراجهم لتدبر القرآن وما يوجهنا إليه، وللجعل من عجزهم دافعا قويا لإيمانهم بعيدًا عن الجدل العقيم والحوار غير المجدي المتسم بطابع العناد والكبر اللذين يحولان دون الاقتناع.
وتميَّزت أَيْـضاً في عظمة التبيين والتوضيح لمختلف المواضيع والقضايا الهامة؛ لتثبيت القناعات الإيمانية وترسيخها لدى المنتمين للإسلام، والحيلولة دون قدرة الأنشطة الظلامية والمعادية في الساحة على التأثير عليهم.
وقد كان لهذه المنهجية العظيمة أثرها الكبير وأهميتها البالغة في رفع مستوى وعي وقدرات القائمين بالمسؤوليات العملية في مختلف الجوانب، وخُصُوصاً المجالات التعبوية والثقافية والتبليغية.. وتطوير أساليبهم وقدراتهم ومهاراتهم، وارتفاع مستوى أدائهم وتنامي مؤهلاتهم الفكرية والعملية، التي مكنتهم من تحمل أعباء ومسؤوليات الصراع الذي مرت به المسيرة القرآنية خلال أكثرَ من عشرين عاماً مضت.
فالحمد لله على نعمة الهداية، ولله الفضلُ أولاً وأخيرًا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن

يبحث الكثير عن رابط التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم، وأتاح الأزهر الشريف رابط التسجيل للراغبين في الاشتراك في المسابقة، ويغلق الجامع الأزهر الشريف، الثلاثاء المقبل، باب التقديم لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي يستمر لنهاية الأسبوع الجاري.

الهدف من مسابقة القرآن الكريم

 تأتي هذه المسابقة بعد نجاح مسابقة القرآن الكريم التي انتهت مؤخرًا في موسمها الثالث، واكتشاف مواهب كثيرة من ذوي الهمم خلال المسابقة، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع المدني.

موعد التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم

وبدأ التسجيل الأحد الماضي وينتهي الثلاثاء القادم، والمسابقة ستعقد في مقرين تخفيفًا على المتسابقين وأولياء أمورهم، على أن يكون المقر الأول في الجامع الأزهر بالقاهرة، ويضم محافظات الوجه البحري، والمقر الثاني في محافظة أسيوط ويضم محافظات الوجه القبلي.

جوائز مسابقة القرآن الكريم

 تتكون المسابقة من ثلاثة مستويات، المستوى الأول: القرآن الكريم كاملًا حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز قيمة كل جائزة ٢٠ ألف جنيه، والمستوى الثاني: ثلثي القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز، قيمة كل جائزة ١٥ ألف جنيه، والمستوى الثالث: ثلث القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز، قيمة كل جائزة ١٠ آلاف جنيه، ليصبح إجمالي الجوائز  ٤٥٠ ألف جنيه.

رابط التسجيل في مسابقة القرآن الكريم

وللتسجيل في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم اضغط هــــــــنــــــا .

هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوىادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.. تكريم إلهي لأرض الكنانة ذكرت في القرآن 5 مرات صراحةالفرق بين الإيمان والإسلام ودقة استعمال كل منهما في القرآن والسنةرئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده

مسابقة القرآن الكريم

فضل قراءة القرآن الكريم يوميا 

جعل الله -عز وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، حيث إن ختم القرآن الكريم فيه خير عظيم وفائدة كبيرة،و قراءة القرآن نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، ولقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.



وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم.

 القرآن الكريم
فضل قراءة القران الكريم يوميا


-ومن فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
-قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
-طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الآية 28).
-الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
-الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
-قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
-انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
-التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
-رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
-من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
-الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.

 القرآن

أجر تلاوة القرآن الكريم يوميا


-استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
-قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
-يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.

حفظ القرآن الكريم   


 

طباعة شارك مسابقة القرآن الكريم التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم رابط التسجيل في مسابقة القرآن الكريم القرآن الكريم الأزهر الجامع الأزهر مسابقة مسابقه القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة يس بعد صلاة العصر.. 5 أسباب تجعلك لا تضيعها
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم كتابة القرآن على الأرض من أجل حفظه وتعلمه.. الإفتاء: تجوز بشروط
  • افتتاح دبلوم الدراسات القرآنية بكلية الأمير حسن للعلوم الإسلامية
  • 7 محطات في القرآن لراحة البال والسكينة.. يغفلها الكثيرون
  • رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن
  • انطلاق البرنامج التدريبي القراءة التأسيسية القرآنية بمعاهد الأزهر الشريف
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون
  • لماذا سميت سورة الرحمن بعروس القرآن؟.. 5 أسباب عليك معرفتها