«التعليم فوق الجميع» تطلق حوارًا إستراتيجياً للشراكة مع «اليونيسيف»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة -اليونيسيف- وشركاء آخرين، حوارًا استراتيجيًا رفيع المستوى في مقر البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك يوم الخميس الماضي.
يهدف الحوار المهم إلى تعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر ومنظمة اليونيسيف، ووضع خريطة طريق للمرحلة التالية من شراكتهما.
وسوف تقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع بتوقيع اتفاقية رسمية تهدف إلى دفع عجلة التنمية في مجال التعليم وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال حول العالم.
وكانت المؤسسة قد احتفلت مؤخراً واليونيسيف بمرور عقد من الزمن على شراكتهما، حيث ساهمت جهودهما في توفير التعليم الابتدائي الجيد لأكثر من 5 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس، ليتمكنوا من بناء مستقبل أكثر إشراقا، من خلال 19 مشروعًا تعليميًا في 18 دولة، وبتمويل إجمالي قدره 601 مليون دولار من بينها مشاريع في زنجبار وغامبيا لضمان تسجيل جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في تعليم ابتدائي جيد، وبالتالي مساعدة البلاد لجعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع صندوق قطر للتنمية الأمم المتحدة اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين والجولان بغالبية عظمى
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل من فلسطين وهضبة الجولان السورية.
وكان مشروع القرار المتعلق بفلسطين طرح من قبل جيبوتي والأردن وموريتانيا وقطر والسنغال وفلسطين، حيث صوّتت 151 دولة لصالح مشروع القرار، بينما عارضته 11 دولة، في مقدمتها الاحتلال والولايات المتحدة، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
ويعيد القرار المعتمد التأكيد على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين، ويطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة بعد عام 1967، إضافة إلى دعم حل الدولتين.
كما اعتمدت الجمعية العامة قرارا ثان طرحته مصر يدعو دولة الاحتلال إلى الانسحاب من هضبة الجولان السوري باعتبار احتلالها وضمها للمنطقة "عملا غير قانوني".
وصوّتت 123 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 7 دول، في مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت، حيث ينص القرار المُعتمد على أن احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وضمّها فعليا يُعد عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية إنه "يطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل، واعتبرت أن زيادة عدد الدول التي صوتت لصالح القرار يظهر حجم الدعم لسوريا الجديدة وتمسكها بالجولان المحتل".
بدوره قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم عُلبي، مساء الثلاثاء، أن الجولان السوري المحتل يُمثّل أرضًا عربية سورية خالصة، مؤكّدًا أن بلاده تملك كل الحق في استعادته كاملاً دون أي تنازل.
وأفاد عُلبي بأن المحادثات التي جرت بين سوريا وإسرائيل تمّت تحت متابعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف معالجة المخاوف الأمنية لكلا الطرفين، وفقا لمواقع أخبار عربية.
وشدّد عُلبي في تصريحاته على أن "هذه المحادثات مع إسرائيل لا تتطرّق، بأي شكل من الأشكال، إلى مصير الجولان السوري المحتل".