الطفلة أمنية تصل قطر لتلقي العلاج

بحهودٍ قطرية، وصلت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم إلى الأراضي القطرية الجمعة، 2 فبراير 2024، لتلقي العلاج اللازم بعدما أصبحت مهددة بفقدان النظر تمامًا نتيجة تعرضها للدهس تحت عجلات دبابة إسرائيلية قبل أسابيع.

اقرأ ايضاًعيونٍ كالدم.. مناشدة لعلاج الطفلة أمنية غانم قبل فوات الأوان

وجاء نقل الطفلة الفلسطينية أمينة إلى قطر ضمن الدفعة الثانية عشرة من المصابين الفلسطينيين على متن طائرة إخلاء طبي عسكرية وذلك استكمالا لمبادرة علاج 1500 مصاب من غزة التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر لإبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان في استقبال المرضى الفلسطينيين، ومن ضمنهم الطفلة أمينة وعائلتها، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، التي حرصت على الترحيب بهم فردًا فردًا والتقاط صورًا تذكارية مع الأطفال المصابين.

ونشرت الخاطر تغريدة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، رحبت فيه بالمرضى الفلسطينيين قالت فيها: 

نسأل الله السلامة للجميع ????????

بحمدالله وفضله منذ قليل وصول الدفعة الثانية عشرة من الأشقاء الفلسطينيين #المصابين وذويهم إلى دولة قطر على متن طائرة إخلاء طبي عسكرية لمواصلة #العلاج، ويأتي ذلك استكمالا لمبادرة علاج ١٥٠٠ من الأشقاء المصابين في قطاع #غزة ، غزّة التي استهدف العدوان… pic.twitter.com/XK5TU0urf9

— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) February 1, 2024 الطفلة أمينة غانم

???? مقطع اخر مؤلم جدا جدا ????

فتاة صغيرة عاشت موقف مؤلم لا يتصوره العقل.. حيث كانت عالقة تحت انقاض منزلها المدمر و امام عينيها دهست الدبابات والدها و اختها

من شدة الصدمة اعين الفتاة تفيض بالدم ????
pic.twitter.com/YK11FAxuTp https://t.co/RpwUTPqKg9

— TRAVIS | تراڤس (@irode0) January 22, 2024

وكانت الطفلة أمنية شاهدة على واحدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بعدما فوجئت هي وعائلتها أثناء نومهم بدبابة إسرائيلية تسير فوق منزلهم المبني من "الزينكو" مرارًا وتكرارًا الأمر الذي أدى إلى استشهاد والدها وشقيقتها فيما أصبحت هي مهددة بفقدان النظر تمامًا نتيجة إصابتها بانفجار في الأوعية الدموية في عينيها وتجلط الدم بالكامل داخلها مما جعلها تبدو في منظر أقرب إلى هيئة مرعبة.

وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الطفلة أمينة وعينيها المخضبتين بالدماء في تعليقات وتغريدات، وسط مطالبات بتوفير العلاج لها خارج غزة التي تعاني من انهيار كامل للمنظومة الطبية منذ 3 أشهر نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
 

المصدر: البوابة