موقع النيلين:
2025-06-12@05:00:42 GMT

???? حكاية الإتصالات في السودان

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT


– بعد 10 أشهر من الحرب ، أتوقع أن هيئة الإتصالات لديها خطة طوارىء لمواجهة مخاطر إيقاف المقسم الرئيسي للإتصالات ، وإن لم تتوفر هذه الخطة ، فإن وضع الإتصال سيكون حرجا جدا ، ومع إجراءات إسعافية ضرورية ، فإنه يكشف هشاشة الحكومة وضعف حيلتها وقصر نظرها..

1-المعلوم أن المقسم الرئيسي (MSC) في الخرطوم وهو يمثل الدماغ الرئيسي للإتصالات وهو تحت إدارة سوداتل وظل مقرها تحت إحتلال المليشيا وتعايش العاملين مع هذا الأمر .

.
2- من طبيعي ان تكون هناك خطط بديلة للتعامل مع حالات الطوارىء ( Backup) اما البدائل فإنها ممكنة ولكن ذات كلفة عالية ، وربما من الضرورى التفكير فيها وتوفير مقسم لكل ولاية على حدها أو كل إقليم على حده..

3 – لا يؤثر إنقطاع النت والاتصالات على العمليات العسكرية الميدانية ، فهى فى غالب الأعم تعمل وفق إتصالات بديلة..

4 – هذا التصرف من المليشيا يعبر عن طبيعتها المتوحشة و إستهتارها بحياة المواطنين ، فالإتصال أصبح من الحقوق الأساسية للإنسان وهو ليس رفاهية ، وإنما منقذ للحياة ومصدر دخل ووسيلة تعامل وتعليم.. ومحاولة إبتزاز المواطنين أو الإمعان فى الإضرار بهم هو جزء من سلوك هذه المليشيا الإجرامي..


د.ابراهيم الصديق على
5 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات

عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية اثارة ملف الأسرى والمختطفين إعلامياً بعد نحو عام من إفشالها لأخر محاولة أممية في هذا الملف الانساني.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ووجه رئيس لجنة الأسرى بمليشيا الحوثي عبدالقادر المرتضى على حسابه في منصة "أكس" في أول أيام عيد الأضحى (الجمعة الماضية) دعوة لإجراء "عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء" حسب قوله.

المرتضى الذي زعم استعداد المليشيا الكامل لتنفيذ هذه العملية، دعا في تغريدته الجانب السعودي إلى "الضغط على الأطراف الأخرى لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة".

وخلال أقل من ساعة، رد كيل وزارة حقوق الانسان والمتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل، بشكل غير مباشر على دعوة المرتضى، بالتذكير بالموقف الحكومي الداعي لإنهاء ملف الأسرى والمختطفين على قاعدة " الكل مقابل الكل".

وأشار فضائل في تغريدة له على منصة "أكس" إلى أن ذلك يُقابل "بتعنت وصلف متواصل من الحوثيين، ورفضهم تمكين المحتجزين والمخفيين قسرًا من التواصل مع ذويهم أو السماح لأسرهم بزيارتهم".

لافتاً إلى أن كل الجهود باءت بالفشل نتيجة رفض الحوثيين الإلتزام بمبدأ التبادل " الكل مقابل الكل" واستمرارهم في استغلال هذا الملف الإنساني كورقة للإبتزاز والمساومة السياسية، وتعطيل خطوات التنفيذ المتفق عليها.

وعلق بالقول: ويظل السياسي المخفي قسرًا الأستاذ محمد قحطان، آخر الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، شاهدًا حيًا على هذا التعنت الممنهج.

مجدداً التأكيد على موقف الحكومة وجاهزيتها لإخراج كل الأسرى والمحتجزين دون استثناء، معبراً عن الأمل في "أن يستجيب الحوثيين وهو الطرف المتعنت لهذه الدعوة والبدا في التنفيذ"، وفق قوله.

هذا الموقف الحكومي تجاهله القيادي الحوثي المرتضى، الذي زعم في تصريح لإعلام المليشيا بأنه لم يتلقى أي رد رسمي من جانب الحكومة على دعوته لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى.

وفي حين تجاهل المرتضى موقف ناطق وفد الحكومة، أشار إلى التصريح الذي أدلى به رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين، الشيخ هادي هيج، لوسائل إعلام محلية، جدد فيه ذات الموقف الحكومي في ملف الأسرى.

الهيج سخر من دعوة المرتضى حيث أشار الى هروب مليشيا الحوثي "نحو الإعلام والتهريج الذي لا طائل منه سوى العبث بمشاعر أقارب المختطفين"، داعياً الحوثيين إلى أن ينفذوا التزاماتهم في الكشف عن مصير المخفيين والسماح بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان.

المرتضى اعتبر تصريح الهيج هو بمثابة "شرط من قبل حزب الإصلاح لقبول دعوته، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان".

مُعلقاً بالقول: "من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم، ونحن على استعداد للإفصاح عن مصيره إن أفصحوا عن مصير أسرانا في سجونهم".

القيادي الحوثي أشار إلى أن موضوع قحطان كان ضمن الاتفاق الذي جرى في جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة العُمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة حول ملف الأسرى، زاعماً بانه من يرفض تنفيذه هو "حزب الإصلاح".

ومطلع يوليو من العام الماضي أعلن المبعوث الأممي في بيان له بأن مفاوضات مسقط "أسفرت عن انفراجة مهمة" في ملف الأسرى، وأن الأطراف "توصلت إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح قحطان".

وعقب هذا الإعلان، تحدثت مصادر مقربة من الوفد الحكومي بان مليشيا الحوثي قدمت كشفاً يضم مئات الأسماء تزعم بأنهم أسرى تابعين لها، وربطت الكشف عن مصير قحطان بالكشف عن مصيرهم.

المصادر أكدت بأن غالبية الأسماء التي قدمتها المليشيا لا وجود لهم كأسرى لدى جانب الشرعية، وبعض الأسماء هم مقاتلون من عناصرها قتلوا في جبهاتها وخاصة في جبهات مأرب اثناء الهجوم الواسع الذي شنته عام 2020م لإسقاط مدينة مأرب وتركت جثثهم دون ان تقوم بانتشالها.

مؤكدة بأن تقديم المليشيا لهذه الأسماء لم يكن سوى ذريعة للتهرب من المُضي في استكمال المفاوضات وانجاز صفقة "الكل مقابل الكل"، بخلاف أن قيامها بالابتزاز في كشف مصير سياسي مختطف لديها منذ 10 سنوات جريمة أخلاقية تضاف الى سجلها.

مقالات مشابهة

  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • اعترافات المليشيا بدخول الاراضي المصرية
  • مقطع فيديو يقدم دليلاً جديداً على انطلاق المليشيا من داخل الحدود الليبية إلي السودان
  • بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا
  • كفر الشيخ .. إصلاح كسر مفاجئ بخط المياه الرئيسي بقرية منية مسير
  • تأجيل إستئناف المتهم الرئيسي بـ " تظاهرات الألف مسكن " لحضوره من محبسه
  • ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات
  • القصة برواية “قحت” عن المليشيا
  • أكبر عقد لها بالخارج.. مجموعة إيطالية تفوز بصفقة الإتصالات الخاصة بالقطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق حملات توعية في حدائق ومناطق بديلة العشوائيات