ترامب يكشف عن (نوعية) مشاركة اسرائيل في اغتيال سليماني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
5 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تفاصيل جديدة حول اغتيال قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يكشف عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ففي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” وجه ترامب انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: “عندما قتلنا سليماني (2020)، كان من المفترض أن تفعل ذلك معنا، قبل يومين من الاغتيال، قلتم لا يمكننا أن نفعل ذلك”.
مضيفا “كانت إسرائيل جزءا منها (عملية اغتيال سليماني)، وكان بيبي (لقب يُطلق على نتنياهو) جزءا كبيرا منها، وكان لدينا كل شيء مخطط له”.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن أن “تل أبيب كانت متورطة في التخطيط لاغتيال قائد فيلق القدس، لكنها انسحبت من العملية بسبب مخاوف نتنياهو من انتقام إيران ضد مسؤولين إسرائيليين كبار”.
وعلى ذمة المصدر نفسه، “كان الموساد ومديرية المخابرات العسكرية يستعدان منذ فترة طويلة لعملية القضاء على سليماني والمهندس. لكن في لحظة الحقيقة، شعر نتنياهو بالخوف، خوفا من انتقام إيران ضد مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، وبعد ذلك، قرر ترامب، بناءً على نصيحة وزير دفاعه، المضي قدما، وهكذا كان الأمر”.
وسبق أن أدلى ترامب بتعليقات مماثلة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2023 كجزء من انتقادات موسعة لنتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية بعد فترة وجيزة من فشل تل أبيب في منع هجوم حماس لجنوب إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
كشفت وكالة فارس الإيرانية، السبت، تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي.
وقالت الوكالة، إن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 يونيو.
ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد.
وأضافت الوكالة أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علما أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقا لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل بشأن الاجتماع المستهدف، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقا في احتمال وجود "متسلل".
وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم صمم ليكون مشابها لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
وفي الهجوم، تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جاريا فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء.
وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ.
واتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي.
ووقتها قال بزشكيان: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا".
وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها".
وتابع: "أنا لا أخاف من التضحية بنفسي دفاعا عن بلدي وحماية سيادة بلدي. أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجل بلدي. ولكن هل سيجلب ذلك الأمن إلى المنطقة؟"