أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولا بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل أنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي"..

لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".

العبرة بـ"الكيف.. وليس الكم"، مش مهم تدفق فيضانات الأخبار تغرقنا بالتوتر وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بس الإدراك، والفهم.. الأسبوع ده بقى عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!

«حمد الله على سلامتك»

بكل شغف، استقبل جمهور الغناء، خبر عودة المطربة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، بعد غياب، بقصيدة للشاعر الكبير نزار قباني، اسمها "أحبني كما أنا"، صورتها فيديو كليب، وهي تغني على خشبة المسرح، وقد استعادت رشاقتها القديمة.

ربنا يسـتـر!!

خطوة جديدة أصابت الجميع بالفزع، بإعلان الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" نجاح زرع أول شريحة (تتضمن خلايا عصبية) في دماغ بشري، تتصل بأجهزة الكمبيوتر، بهدف علاج الحالات المصابة بالشلل والعمى والسمنة والتوحد.

ثارت مخاوف سوء استخدام التقنيات العصبية في أعمال القرصنة، والتحكم في الخلايا العصبية بشكل لا أخلاقي.

عـايـزيـن "روقــة"!!

"روقة" شخصية درامية شهيرة بفيلم "العار"، للفنانة نورا، الزوجة المخلصة المتفانية التي يرمي زوجها همومه على أعتابها، انتقلت "روقة" لتتصدر المشهد الأدبي، بعد نشر ديوان شعر عامية للشاعر السكندري حامد السحرتي، في معرض القاهرة للكتاب، بعنوان "روقة"، غلافه فتاة جميلة جالسة تمسك الشيشة، به قصيدة تقول: (أشهد بأنك كنتي "روقة" واحنا فيلم "العار".. فيكي الحياة أسرار.. "روقة" انتهت رحلتها وسطينا.. وسابت لنا ملاحة.. تنهش فينا صبر وخوف.. انزل وشوف اللي باقي من شقا عمرك).

شـوربة المـونـاليـزا!!

انتشر مقطع فيديو إلقاء "حساء" على لوحة الموناليزا بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، قام بهذا الفعل "ناشطتان" لإطلاق صرخة تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام"، وتم القبض عليهما، وحماية اللوحة التي كانت محاطة بزجاج مصفح.

الموناليزا التي رسمها "دافنشي" منذ أكثر من "5" قرون، تعرضت للسرقة وتمت مهاجمتها عدة مرات، آخرها منذ بضعة أشهر، عن طريق "ناشط للمناخ" تنكر في ملابس امرأة، وقام بـ"تلطيخ" اللوحة بـ"الكريمة"!!!

تظـبـيط الشغــل!!

حالة ذهول انتابت جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته "55"، بعد حدوث وقائع "غير منطقية" مثل تدافع وازدحام آلاف الشباب ودخولهم في "ماراثون جري" للحاق بعدد من نشطاء الـ"تيك توك" قاموا بكتابة ونشر "روايات" لأول مرة، ورغم "ركاكة الأسلوب"، أشيع أن أول يوم بيع لإحدى الروايات وصل للطبعة الـ"30"!!!

إنتي شمس بتلمعي!!

أرجعت دراسة حديثة "سر لمعان عيون القطط في الظلام"، للتركيبة الكيميائية للنسيج الشفاف خلف شبكية العين، والخلايا الصبغية التي تحتوي على مادة "ريبوفلافين"، وهي نوع من فيتامين B، تعمل كـ"عاكس" للضوء، وتختلف كثافتها من سلالة لأخرى، فالقطط "السيامي"، تكون كثافة الريبوفلافين عالية، وبالتالي تلمع عيونها أكثر.

الأرز المحظـور!!

تقرير طريف نشرته صفحات طبية، حول "الأرز المحظور"، أو "الأرز الأسود"، الذي يحتوي على مضادات أكسدة، وألياف غذائية، وبروتينات، ومعادن كالحديد والزنك، أكثر من "الأرز الأبيض"، وسر تسميته بـ"المحظور" في الصين، نظرا لكونه "حكرا" على الطبقة الأرستقراطية، وحظره على عامة الشعب!!

تجـاعـيد القـمـر!!

المهتمون بالفلك والجيولوجيا يتداولون تقارير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، حول انكماش محيط "قمر الأرض"، بأكثر من "150" قدما، وظهور "تجاعيد" على سطحه، بسبب "البرودة القارسة"، وتشبيه تلك التغيرات بـ"انكماش وتجاعيد حبة العنب حين تتحول إلى زبيب"!

ذكــاء "روري"!!

بفارق نقطتين، تخطى طفل بريطاني، اسمه "روري بيدويل"، 12 سنة، درجات ذكاء كل من ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج، في اختبار "Cattell III-B"، ليصبح عضوا في منظمة "منسا" الدولية التي تضم في عضويتها أذكى البشر، وكان نبوغه ظهر في سن الثانية حين أكمل ألغازا مكونة من 100 قطعة، دون مساعدة الأهل.

عـودة البطـل!!

عشاق الساحرة المستديرة، يترقبون عودة المدير الفنى البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى الدوري الإنجليزي، وبالتحديد فريق "مانشستر يونايتد"، عقب رحيله مؤخرا عن صفوف نادي روما الإيطالي.

قـوم من تحـت البطـانية!!

دشن نشطاء، هاشتاج "قوم من تحت البطانية"، لمحاربة الكسل المتزامن مع برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة، وسقوط الأمطار "والثلوج" في بعض المحافظات الساحلية، بهدف الحث على "التمشية تحت المطر" لتنشيط الدورة الدموية، وتقوية المفاصل التي تزداد آلامها مع البرودة، ومقاومة ما يسمى بـ"اكتئاب فصل الشتاء".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عالم تاني تتجول فيه عالم تاني تاني روقة

إقرأ أيضاً:

خبراء التمويه.. حقائق مدهشة عن عالم الأخطبوطات المذهل

تعد الأخطبوطات كائنات آسرة، تجمع بين الغموض والجمال، وقد نسجت حولها الأساطير المخيفة والمذهلة في آن، ويوجد أكثر من 300 نوع منها تعيش في جميع بيئات المحيطات، لكنها تتعرض لتحديات كبيرة جراء التغير المناخي والصيد الجائر.

أصبح أخطبوط كارنارفون المكتشف حديثًا لا يتجاوز عرضه 5 سنتيمترات الأصغر من بينها أنواع الأخطبوطات، فيما يعد "أخطبوط المحيط الهادي العملاق" أضخم الأنواع المعروفة إلى الآن، ويمكن أن يصل طوله إلى نحو 9 أمتار ووزنه إلى نحو 270 كيلوغراما، ويعيش في شمال المحيط الهادي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: 61% من أنواع الطيور في العالم تتراجع أعدادهاlist 2 of 2دراسة: الأراضي المتاحة لإعادة التشجير أقل مما يعتقدend of list

يرمز الأخطبوط، بأذرعه الثمانية ومهاراته الاستثنائية في حل المشكلات، إلى الإبداع والمرونة والذكاء في عالم الطبيعة. فالأجسام الناعمة لهذه الكائنات قادرة على تغيير شكلها بسرعة، مما يسمح لها بالمرور عبر المساحات الضيقة أو التمدد عند الحاجة. ويُعدّ جهازها العصبي ووظائف دماغها من بين أكثر الوظائف تعقيدا لدى اللافقاريات.

بفضل ذاكرتها القوية وفضولها ومهاراتها في حل المشكلات، تُعتبر الأخطبوطات التي تنتمي إلى فصيلة الرخويات اللافقارية وتعيش في المحيطات منذ ملايين السنين، من أذكى الحيوانات في المحيط، وأكثرها قدرة على التكيف.

وهي كائنات ذات قدرات نادرة في الحياة البحرية، حيث يمكنها حل الألغاز، والهروب من الأحواض، وفتح الجرار، وحتى استخدام الأدوات، ولذلك تستخدمها بعض أحواض السمك، وتزودها بألعاب أو ألعاب ذكاء لإظهار مهاراتها أمام الجمهور.

أخطبوط صغير فاتح اللون اكتشف عام 2016 على عمق نحو 3 كيلومترات في المحيط الهادي (أسوشيتد برس)دم أزرق و3 قلوب

يمتلك الأخطبوط 3 قلوب، يضخ قلبان منهما الدم إلى الخياشيم، ويضخه القلب الثالث إلى باقي الجسم، وتعمل هذه القلوب الثلاثة معا لتعويض ضعف بروتين نقل الأكسجين في دمه (الهيموسيانين) مما يمنحه نمط حياة نشطة.

إعلان

كما أن لون دمه أزرق بسبب احتوائه على النحاس بدلا من الحديد، وهو ما يُساعده على البقاء على قيد الحياة في المناطق الباردة والعميقة من المحيط.

وتشير الدراسات إلى أن الأخطبوط، الذي تعيش معظم أنواعه غالبا سنة أو سنتين فقط، يتوقف قلبه الرئيسي عن النبض عندما يسبح، ولهذا السبب يُفضل الزحف، فهو أسهل وأقل إرهاقا.

وتمتاز إناث الأخطبوط العملاق بأنها أكبر حجمًا من الأخطبوط الذكر، وهي تضع ما بين 50 ألفا و200 ألف بيضة حسب النوع، كما أنها تحضن بيضها لمدة تتراوح بين 6 أشهر و4 أعوام ونصف، وهي أطول فترة معروفة لحضانة البيض لأي حيوان، حسب بعض الدراسات.

وخلال فترة الحضانة تمتنع الأم عن أكل أي طعام بهدف حراسة البيض، وبعد فقس البيض تموت الأم مباشرة من الجوع والإجهاد.

واكتشفت الدراسات أيضا أن الأخطبوطات تتمكن من تنسيق عمل أذرعها الـ8 بشكل مرن للغاية عبر مجموعة من السلوكيات، من البحث عن الطعام إلى بناء أوكار، أو التحرك في قاع البحر.

ويستطيع كل ذراع من الأذرع الثمانية أن يتحرك بمفرده، كما لو أن له دماغا خاصا به، فمعظم خلايا الأخطبوط العصبية موجودة في أذرعه، وليس في رأسه. هذا يعني أنه يستطيع القيام بأشياء كثيرة في آن واحد.

كما تمتاز الأخطبوطات بقدرتها الفائقة على الاختباء، فهي قادرة على تغيير لونها ونقوشها، وحتى ملمس جلدها خلال ثوان، لتندمج مع الصخور أو الرمال أو الشعاب المرجانية، ويساعدها ذلك على الاختباء من الحيوانات المفترسة أو إرسال إشارات إلى الأخطبوطات الأخرى.

وعلى الرغم من براعتها في مطابقة الألوان، يعتقد العلماء أن الأخطبوطات في الواقع مصابة بعمى الألوان، وقد تساعدها عيونها الفريدة على رؤية الضوء والأنماط بطريقة مميزة.

ليس الأخطبوط فريسة سهلة، وإذا شعر الأخطبوط بالخوف، فإنه يُطلق سحابة من الحبر الداكن، وهو ما يُخفيه عن الحيوانات المفترسة، ويُربكها أيضا بتأثيره على حاستي الشم والتذوق لديها، وهي خدعة ذكية تُتيح للأخطبوط وقتًا للهرب على الأقل.

كما تمتلك جميع الأخطبوطات نوعا من السم تستخدمه لصعق فريستها قبل أكلها، لكنه ليس خطرا على البشر، باستثناء سم الأخطبوط الصغير ذي الحلقات الزرقاء وموطنه في أستراليا، والذي قد يكون ضارا، حسب بعض الدراسات.

ورغم فرادة الأخطبوط وسحره، فإنه يواجه حاليا تحديات كبيرة في المحيطات العالمية، ومع تفاقم ظاهرة التغير المناخي وزيادة التلوث البحري، تتعرض العديد من بيئات الأخطبوط للتدمير.

ويشكل التلوث بالبلاستيك خصوصا تهديدا كبيرا لحياة الأخطبوط والكائنات البحرية الأخرى، بالإضافة إلى الإفراط في صيدها وهو ما أدى إلى تقليص أعدادها بشكل ملحوظ.

وقد شهدت السنوات الأخيرة دعوات متزايدة لحماية المحيطات وكائناتها الفريدة، واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التلوث البلاستيكي وحماية الموائل البحرية التي يعتمد عليها الأخطبوط والكائنات الأخرى للبقاء.

ويتم الاحتفال سنويا باليوم العالمي للأخطبوط يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول للتذكير بأهمية هذا الكائن المهيب، ودوره في النظام البيئي للكوكب.

مقالات مشابهة

  • تكالة يستقبل نشطاء «أسطول الصمود» ويعقد اجتماعاً مع أعيان تاجوراء
  • ياسمين عز للسيدات: لو رجع بيكي الزمن هتتجوزي جوزك تاني؟
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
  • خبراء التمويه.. حقائق مدهشة عن عالم الأخطبوطات المذهل
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • من تاني جلسة.. الجنايات تحيل المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا للمفتي
  • عاجل.. نشطاء يغلقون موقع «إندوستيل» ببلجيكا احتجاجًا على توريد الفولاذ لإسرائيل
  • الأردن.. فيديو لقطات لولي العهد والأميرة رجوة تشعل تفاعلا بزيارة فرنسا
  • ياسمين عز تثير الجدل بسؤال جديد: لو رجع بيكي الزمن.. هتتجوزي جوزك تاني؟
  • نشطاء أسطول الصمود الإيطاليون: إسرائيل عاملتنا كإرهابيين