مذكرة نيابية في الأردن للإفراج عن نشطاء معتقلين إداريا.. أحدهم أضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قدمت كتلة الإصلاح النيابية، في البرلمان الأردني، مذكرة لرئيس الوزراء، طالبته فيها باتخاذ إجراء بحق الناشطين الموقوفين إداريا في الأردن على خلفية قضايا سياسية.
وجاء في المذكرة التي قدمها النائب عن حزب جبهة العمل الإسلامي، أحمد الرقب: "ونحن دولة القانون والمؤسسات؛ هل يقبل أن يحبس ثلة من الشباب. أكثر من ستة أشهر تحت ذريعة ما يسمى بالتوقيف الإداري؟".
ولفت النائب إلى أن التوقيف الإداري، غير مبرر، ويرتب نتائج سلبية ونفسية على الموقوفين وذويهم ؛ مما يستلزم إتخاذ ما أمكن من إجراءات إيجابية تتجاوز "البيروقراطية" وآثارها السلبية، على حد تعبيره.
ولفت النائب إلى أن أبرز النشطاء الموقوفين هم:
. عبد الرحمن ابو شرخ
. نعيم جعابو
. جهاد عطية
. عدنان أبو عرقوب
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، والناشط الحقوقي، المحامي عبدالقادر الخطيب لـ"عربي21" إن التوقيف الإداري يعود لزمن الأحكام العرفية التي ألغيت، وتم حصره بأصحاب السرقات والأتاوات وليس للقضايا السياسية، أو الذين تم تكفيلهم او ظهرت براءتهم، وهو تغول على القانون.
وتابع الخطيب بأن التوقيف الإداري هو غالبا بإيعاز من الأجهزة الأمنية، وهو ما حصل في كثير من القضايا التي تمت بحق بعض الشباب الموقوفين.
وأكد أنه لا يجوز في قضايا الحريات استخدام التوقيف الإداري، وهنالك قضاء يحاكمهم إن أخطأوا، وبعضهم تعدى 100 يوم، وبعضهم أضرب عن الطعام.
و"يعتبر هذا حجزا للحرية، ويجب على المحافظ أن يخضع للمساءلة، مشيرا إلى أن أحد المعتقلين موقوف على خلفية مشاركته في مسيرة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي"، بحسب تعبيره.
وأضاف المحامي: "ندعو الحكومة ومجلس النواب للحد من التوقف الإداري الذي يعتبر مخالفة قانونية ودستورية".
من جانبها، قالت عائلة الشاب عبدالرحمن أبوشرخ إنها ابنهم معتقل منذ أكثر من 90 يوم دون أي تهمة وكان تلقى وعدا بالإفراج بعد 30 يوما على اعتقاله، لكنه ما يزال محتجزا حتى الآن، وقرر الدخول في إضراب عن الطعام.
وحملت العائلة الحكومة، والجهات المعنية كامل المسؤولية عن صحة وسلامة أبوشرخ، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، خاصة أن اعتقاله جاء على خلفية موقف إنساني وأخلاقي، بحسب تعبيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب جبهة العمل الإسلامي الاردن غزة الاخوان المسلمين القضاء الأردني حزب جبهة العمل الإسلامي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوقیف الإداری
إقرأ أيضاً:
أبين…استقالات مفاجئة في صفوف قوات الحزام الأمني على خلفية صراعات داخلية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
استقالت قيادات كبيرة في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين اليمنية.
جاء ذلك على خلفية التصعيد الأمني الحاصل والخلافات المتصاعدة بين الفصائل الأمنية التابعة للمجلس في المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرائد جهاد حيدرة، ضابط أمن الحزام الأمني في مديرية زنجبار، قدم استقالته إلى قائد الحزام الأمني في المحافظة، حيدرة السيد.
وأضافت المصادر أن الرائد ناصر وارد قدّم أيضاً استقالته من منصبه كقائد لكتيبة الطوارئ والتدخل السريع في الحزام الأمني بزنجبار.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه التطورات تأتي وسط توتر أمني متصاعد في زنجبار منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضحت أن التوترات نشبت إثر محاولات متكررة من فصائل متنازعة داخل الحزام الأمني لفرض جبايات مالية على سائقي المركبات في النقاط الأمنية، تحت مسميات متعددة مثل “رسوم تحسين” و”دعم الجبهة”.
وأضافت أن هذه المحاولات أثارت خلافات حادة بين الفصائل وكادت تؤدي إلى مواجهات مسلحة.
وتفاقمت الأوضاع بعد صدور قرار أمني بتغيير قائد الحزام الأمني في زنجبار، عبد سند، وتكليف القائد حيدرة السيد بتنفيذ القرار وتعيين قائد جديد للحزام في المديرية.