ظهور غير متوقع لـ سيلين ديون فى حفل الجرامي 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في مفاجأة غير متوقعة ظهرت سيلين ديون ، فى حفل حفل توزيع جوائز جرامى لعام 2024 الـ 66 ، رغم مشاكلها الصحية .
وقدمت سيلين ديون الجائزة النهائية ، فى الحفل الذى أقيم في لوس أنجلوس وهي ألبوم العام، وهي الجائزة التى فازت بها لأول مرة منذ 27 عامًا.
وقالت ديون، "شكرا لكم جميعا، أحبكم جميعا، وعندما أقول إنني سعيدة بوجودي هنا، فأنا أعني ذلك حقا من قلبي".
وكان قد وقف حفل توزيع جوائز الجرامي لبضع دقائق بسبب تجمهر الجمهور أمام مقر الحفل في لوس أنجلوس للتنديد بما تفعله إسرائيل في قطاع غزة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن الحفل الأشهر في عالم الموسيقي "الجرامي"، كان مهددًا بالإلغاء بسبب تعذر وصول الكثير من المشاركين بالحفل بسبب تلك الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وسرعان ما تم نشر لقطات من الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد، وتمت مشاركتها مع هاشتاج #ShutItDown4Palestine.
وبعد توقف الحفل استطاعت الشرطة تهدئة الوضع أمام الحفل مع فرض سيطرة تامة وتسهيل عملية دخول جميع المشاركين في الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل توزيع جوائز جرامي جوائز جرامي جوائز الجرامي عام 2024
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفدا من المشاركين في منحة الزعيم جمال عبد الناصر
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن قداسة البابا تواضروس ررحب بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
وتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا تواضروس دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية في إفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
ونوه قداسة البابا بأن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال «العقل، والقلب، واليد»، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد البابا تواضروس أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام، وتابع، «المحبة لا تسقط أبدًا»، وأنه من الضروري الانفتاح على الآخر واحترام التعدد.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.