بدء الجلسة العامة لـ«الشيوخ» لمناقشة تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الزراعة

بدأت منذ قليل فعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، وعشرين عضوا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي".

وقال النائب إيهاب وهبة، في طلبه إنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم عام 2030 إلى ثمانية مليارات ونصف المليار نسمة، ليزيد بعد ذلك إلى عشرة مليارات نسمة بحلول عام 2050، وهو الأمر الذي يحتاج إلى زيادة حجم الإنتاج الزراعي بمقدار 70 ٪ تقريبا بحلول عام 2050، ليواجه حجم الطلب في ظل الزيادة التدريجية في السكان مضيفا في ظل التحديات التي تواجه الإنتاج الزراعي، ولعل أبرزها التغيرات المناخية، كان لا بد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، بما في ذلك التحكم في عمليات الزراعة والمساعدة في النمو، وزيادة حجم الإنتاج النباتي، وحماية المحصول من الأضرار المحتملة، فضلا عن المساعدة في عمليات حصاد المحاصيل، يتعين دوما استخدام التكنولوجيا لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي تحسين الإنتاجية، ضمان استدامة الإنتاج الزراعي، وتحقيق العائد منها باعتبارها نشاط استثماريا في الوقت ذاته.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ: لا شك في أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي من شأنه أن يساهم أيضا في ترشيد الاستهلاك من المياه المستخدمة في الزراعة، وخفض معدل الفاقد من المنتجات الزراعية وتقليل التكاليف التشغيلية.

وأوضح النائب إيهاب وهبة، أن العالم شهد طفرة ملموسة في استخدامات التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي، حيث تعددت أشكالها ما بين الروبوتات، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الاستشعار عن بعد والآليات ذاتية التشغيل وغيرها، وهو ما انعكس بالإيجاب على أساليب الزراعة، حيث ظهر ما يعرف بالزراعات الحديثة، والزراعات الكهروضوئية.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، لما كان توفير الغذاء كأحد متطلبات الأمن الغذائي، وتحقيق الاستدامة الزراعية، يتطلب اتباع جميع الوسائل المحققة لذلك، ومن بينها الوسائل التكنولوجية، يأتي طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسات الحكومة، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن: "سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.

المصدر: الأسبوع