رانيا يوسف ببطن مرتفعة تفسد أنوثة بدلة الرقص
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شاركت الفنانة رانيا يوسف متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام، ببعض الصور من شخصيتها في مسلسل " جريمة منتصف الليل" المقرر عرضه في رمضان 2024.
البطن المنتفخ تفسد أنوثة رانيا يوسف ببدلة الرقص
وظهرت رانيا يوسف في شخصية راقصة شرقية، حيث ارتدت بدلة رقص صممت من قماش اللامع طويلة ومجسمة مما عكس عدم تناسق قوامها وبطنها المرتفعه بشكل لافت.
واستعانت بباروكة سوداء منسدلة خصلاتها بشكل ناعم ووضعت مكياجا صاخبا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
رانيا يوسف
رانيا يوسف (1 ديسمبر 1973 -)، هي ممثلة مصرية، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة. بدأت بالظهور من خلال مجال الإعلانات، كان أول دور لها بمسلسل العقاب ثم دور أكبر بفيلم الناجون من النار عام 1994، ثم شاركت بمسابقة ملكة جمال مصر عام 1997 وحصلت على مركز الوصيفة الأولى. كان دورها في مسلسل عائلة الحاج متولي هو دورها الأول البارز أمام الجمهور.
والدها ضابط بينما والدتها تعمل مضيفة جوية، حصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة سانت كلير وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة. ثم بدأت حياتها المهنية بالعمل كعارضة أزياء والظهور في بعض الإعلانات.
بدايتها في التمثيل 1993 - 2001
بدأت في أدوار صغيرة من خلال التلفزيون والسينما في عام 1993، كان أول دور لها بمسلسل «العقاب». قدمها المخرج علي عبد الخالق بدور أكبر من خلال فيلم «الناجون من النار» عام 1994. ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997 وحصلت على مركز الوصيفة الأولى. وفي نفس العام شاركت في فيلم «دمي ودموعي وابتسامتي» مع الفنانة شريهان عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس وإخراج تيسير عبود، وبعدها منذ عام 1998 حتى عام 2001 شاركت بأدوار صغيرة في عدة أعمال فنية وهي «القلب يخطئ أحياناً» عام 1998، ومسلسل «خلف الأبواب المغلقة» وفيلم «النيل» عام 1999 وفيلم «الكاشي ماشي» عام 2000 ومسلسل «النساء قادمون» عام 2001.
مرحلة التألق والنجومية 2001 - 2012
ظهر نجاحها في مسلسل «عائلة الحاج متولي» مع الفنان نور الشريف ومن إخراج محمد النقلي والذي شاركت فيه بدور عميق، حيث تمكنت من خلال دورها بالمسلسل أن تضع قدمها على سلم النجومية؛ والذي قد ساهم الكثير في انتشار اسمها ثم بعد ذلك شاركت في الكثير من الأعمال الفنية من أفلام ومسلسلات وسيت كوم.
أزمة فيلم ركلام 2012
المقالة الرئيسية: ركلام (فيلم)
أصدرت رنيا يوسف الكثير من التصريحات حول نقدها لفيلم ركلام وللمخرج علي رجب؛ حيث بدأت الأزمة عندما شاهدت رانيا النسخة النهائية من الفيلم قبل عرضه بدور السينما ووجدت علي رجب حذف بعض من مشاهدها، واعتبرت نفسها ضيفة شرف على الفيلم لذلك رفضت تصوير أفيش الفيلم.
كما صرحت رانيا في بيان أنها لن تقاض رجب رغم تصرفاته المخالفة للتعاقد الذي كان بينها وبين الشركة المنتجة للفيلم. وقالت: «وضع اسم غادة عبد الرازق قبل اسمي على تتر الفيلم يخالف نص العقد الذي وقعته، وعلي مسؤول عن هذه المحاولة للإيقاع بيني وبين غادة".»
من 2012 حتى الآن
قدمت تلك الفترة العديد من الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية، حيث قدمت من الأفلام مثل «هو في كده» و«ريجاتا»؛ ومن المسلسلات مثل و«موجة حارة» و«نيران صديقة» و«السبع وصايا» و«عيون القلب»
أزمة مهرجان القاهرة السينمائي 2018
تلقت رانيا يوسف هجمات إعلامية كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مهرجان القاهرة السينمائي 2018 بفستان وصف من البعض بأنه غير لائق. وقد حدّدت النيابة العامة المصرية جلسة 12 يناير 2019، لتبدأ محاكمتها أمام محكمة جنح الأزبكية بتهمة «الفعل العلني الفاضح والإساءة للمرأة المصرية» وهي تهمة فضفاضة، جرى التنازل عنها لاحقًا، وقد انتقدت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ما تعرّضت له الفنانة من تغطية إعلامية وُصِفت بأنها غير مهنية.
حياتها الأسرية
تزوجت عدة مرات، كان آخرها من رجل الأعمال «طارق عزب» الذي انفصلت عنه سنة 2018. لديها ابنتين هما ياسمين ونانسي من زوجها الأول محمد مختار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا يوسف رانیا یوسف شارکت فی من خلال
إقرأ أيضاً:
فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85
تحتفل اليوم، الأحد 29 يونيو، الفنانة القديرة فريدة فهمي بعيد ميلادها الـ85، أيقونة الرقص الاستعراضي في مصر والعالم العربي، وواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت تعريف مفهوم الفن الحركي من خلال فرقة رضا، التي أصبحت على يديها رمزًا للهوية المصرية الراقصة.
من بيت الفن إلى المسرح
ولدت فريدة فهمي في عام 1940 بحي مصر الجديدة في القاهرة، لأسرة تهتم بالفن والثقافة؛ فوالدها المهندس حسن فهمي كان عميدًا لمعهد السينما، وقد وفّر لها بيئة خصبة لاكتشاف مواهبها وصقلها مبكرًا، حيث بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال دراستها لكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، لكن شغفها بالرقص والمسرح أخذها إلى طريق آخر أكثر تعبيرًا وجمالًا.
مؤسسة على خشبة العالم
في عام 1961، كانت فريدة فهمي أحد الركائز الثلاث التي أسست فرقة رضا للفنون الشعبية، برفقة زوجها المخرج والمنتج علي رضا، وشقيقه المصمم والمبدع الراقص محمود رضا، الذي وصفته فريدة بأنه “خلق لغة حركية مستمدة من نبض الأرض المصرية”.
برزت فريدة فهمي كوجه الفرقة، ليس فقط بجمالها ورشاقتها، بل بقدرتها الفريدة على تحويل الحركات التراثية إلى مشاهد مسرحية عالمية، ورفعها للفن الشعبي المصري إلى مصاف العروض الدولية الراقية.
“غرام في الكرنك”.. أيقونة سينمائية
قدمت فريدة عددًا من الأعمال السينمائية، لكن يبقى فيلم “غرام في الكرنك” (1967) هو الأيقونة الأشهر، حيث جسّد الفيلم رحلة فرقة رضا إلى جنوب مصر، وسجّل بالصور والرقصات حالة من التماهي بين الجمال الطبيعي والبشري والفني، لتحفر اسمها في ذاكرة الأجيال.
رصيد سينمائي رغم الانشغال بالاستعراض
شاركت فهمي في نحو 10 أفلام، كان أولها “فتى أحلامي” عام 1957، ثم توالت الأعمال مثل:
• “الأخ الكبير” (1958)
• “إسماعيل ياسين في البوليس الحربي” (1958)
• “حرامي الزواج” (1961)
• وصولًا إلى “أسياد وعبيد” (1978)، وهو آخر ظهور سينمائي لها.
ورغم قلة مشاركاتها السينمائية مقارنة برفيقات جيلها، فإنها اختارت بوعي أن تكون الراقصة التي تصنع الفرق، لا الممثلة التي تكرّر الحضور.
من المسرح إلى الجامعة
في سن الأربعين، قررت فريدة فهمي الانسحاب بهدوء من الأضواء، لتبدأ رحلة علمية لا تقل إبداعًا عن مسيرتها الفنية. سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي، بعد رسالة ماجستير بحثت فيها عن تأثير محمود رضا في تأسيس حركات راقصة تعبّر عن الشخصية المصرية.
درّست لاحقًا في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة يوتا، وأسهمت بأبحاث أكاديمية في توثيق الفنون الشعبية المصرية كأداة ثقافية وهوية قومية، وشاركت في مؤتمرات عالمية حول الرقص كممارسة إنسانية وجمالية.
تقدير رسمي في نهاية المسيرة
في مارس 2024، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية، تقديرًا لمساهمتها الفنية والثقافية، ودورها في إحياء الفنون التراثية وجعلها جسدًا حيًا على الخشبة، وعقلًا نقديًا في قاعات الدرس.
حضور دائم رغم الغياب
حتى بعد اعتزالها، لا تزال فريدة فهمي مصدر إلهام لجيل كامل من الراقصين والراقصات، ليس فقط لحركاتها على المسرح، بل لرحلتها التي جمعت بين الجسد والبحث، وبين البهجة والمسؤولية.
وفي عيد ميلادها الخامس والثمانين، تبقى فريدة فهمي تجسيدًا نادرًا لفكرة أن الفن الحقيقي لا يُنسى، بل يترسخ في الوجدان بعمق.