من هي جماعة «جيش الله»؟.. ظهرت في أمريكا وشعارها «لنستعد حدودنا»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مع زيادة التوتر بين الحكومة الفيدرالية الأمريكية وولاية تكساس الأمريكية، ظهرت مجموعة جديدة أطلق عليها اسم «جيش الله»، وزعمت أنّها تعمل على حماية حدود الولايات المتحدة الأمريكية، كما طالبوا بضوابط جديدة صارمة على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وكانت أزمة ولاية تكساس اندلعت منذ أن أعلن حاكم الولاية رفضه الخضوع لتعليمات الحكومة الفيدرالية بشأن إزالة الأسلاك الشائكة التي وضعها على الحدود، لمنع الهجرة غير الشرعية من المكسيك - وهي دولة على الحدود مع ولاية تكساس - وتطور الأمر بشأن دعوات باستقلال تكساس عن الحكومة الأمريكية، بحسب قناة «CBS» الأمريكية.
وتجمع مئات الأشخاص في شاحنات وشاحنات صغيرة وعربات، يوم السبت الماضي، وذلك للاحتجاج على ما وصف بـ«غزو المهاجرين»، وقال أحد أفراد «جيش الله»: «إننا نتعرض للغزو، علينا في نهاية المطاف أن نكون قادرين على السيطرة على ما يحدث»، بحسب فرانس برس.
معلومات عن جماعة جيش اللهوفيما يلي، أبرز المعلومات عن جماعة «جيش الله»:
- هي مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم يؤيدون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعضاء من النازيين الجدد، والمؤيدون لنظريات المؤامرة.
- لا يعرف عددهم.
- يقولون أنهم جماعة دينية سلمية.
- مهمتهم حماية ولاية تكساس والحدود الأمريكية.
- شعارها «لنستعد حدودنا».
- ذهبوا بمئات الشاحنات إلى حدود تكساس لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين وإزالة الأسلاك الشائكة.
- ينظمون احتجاجات باستمرار ضد دخول المهاجرين إلى أمريكا ويرفعون لافتات تعلن دعمهم للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاية تكساس تكساس الولايات المتحدة أزمة تكساس جماعة جيش الله جیش الله
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، هجومًا استهدف ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في أول عملية معلنة للقوات البحرية الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين“.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر تطبيق “تليغرام” أن “العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة”، مشيرة في وقت لاحق إلى أن غارتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.
وكان حذر الجيش الإسرائيلي، جميع المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف اليمنية بضرورة إخلائها “فوراً وحتى إشعار آخر”، بدعوى استخدامها من قبل جماعة “أنصار الله” الحوثية في “أنشطة تهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية”.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا رسميًا قال فيه: “نظراً لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لأغراضه، فإننا نحذر جميع المتواجدين في هذه المواقع من استمرار بقائهم فيها ويجب إخلاء الموانئ فورًا”.
ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ورغم أن الصاروخ لم يبلغ هدفه، فقد تسبب في حالة استنفار أمني، أُغلِق على إثرها المجال الجوي لمطار بن غوريون، دون تفعيل أجهزة الإنذار.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت قبل أيام استهداف المطار ذاته بصاروخ فرط صوتي، في هجوم وُصف بـ”الرسالة المباشرة لتل أبيب” ردًا على حربها المستمرة في غزة.
هذا ومنذ نوفمبر 2023، كثّفت جماعة أنصار الله اليمنية هجماتها الصاروخية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وسفن تجارية مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وقد دفعت هذه الهجمات الجيش الأمريكي لتنفيذ مئات الضربات الجوية على مواقع للجماعة في صنعاء والحديدة ومحيطها.
ورغم إعلان هدنة مؤقتة بين “أنصار الله” وواشنطن في مايو الماضي، فقد أكدت الجماعة أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأنها “ستواصل عملياتها العسكرية ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة اليمنية صنعاء وغالبية الشمال اليمني منذ سبتمبر 2014. وتخوض الجماعة مواجهة عسكرية طويلة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ومع امتداد نفوذ الجماعة وامتلاكها ترسانة صاروخية وطائرات مسيّرة متقدمة، تحوّلت الأزمة اليمنية إلى جزء لا يتجزأ من مشهد الصراع الإقليمي، الممتد من غزة إلى مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق البحر الأحمر إلى ساحة حرب كبرى بين إسرائيل ومحور “الممانعة”.