الوطن|متابعات

حضر النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الدكتور “عمر العبيدي “، حفل إحياء الذكرى السبعون لتأسيس الحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا، ممثلا عن رئيس مجلس الدولة و أعضائه، وذلك بمجمع غابة النصر “ريكسوس” بطرابلس.

وأثني العبيدي على الدور المجتمعي للحركة في ترسيخ الثوابت الوطنية، مؤكدا بأنهم كانوا دائماً معول لبناء الإنسان ثقافة وفكرا، و بأن ليبيا وحدة واحدة بكل مكوناتها و ثقافاتها و تراثها.

وعبر عن فخر ودعم مجلس الدولة لهذه المؤسسة العريقة لتستمر لسنوات أكثر من العطاء والبذل.

الوسومالحركة العامة للكشافة والمرشدات طرابلس ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: طرابلس ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • موسى هلال.. شوكة حوت جديدة في حلق حكومة “تأسيس”
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • مناوي: حكومة “تأسيس” تتقاسم الجرائم والانتهاكات مع حلفائها بالتساوي.. ولا تعليق
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • “تأسيس” يعلن عن حكومة موازية برئاسة حميدتي.. والتعايشي رئيسًا للوزراء
  • “دور المثقف في بناء الدولة والمجتمع” محاضرة بثقافي حمص
  • شخصيات سورية بارزة تعلن تأسيس “جبهة الإنقاذ السورية”
  • “المنفي “يؤكد التزام ليبيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • حميدتي رئيسًا وبرمة للتشريعي.. إعلان حكومة “تأسيس” خلال ساعات
  • مصدر في “حماس” يكشف تفاصيل رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار