حلب-سانا

بهدف مراقبة جودة الأدوية وضبط المهرب منها ومجهولة المصدر، تجري مديرية صحة حلب من خلال دائرة الرقابة الدوائية جولات دورية على الصيدليات والمستودعات والمعامل لضبط سعر الدواء، والتأكد من جودة التصنيع، والتقصي عن المخالفات في حال وجودها.

وأوضح مدير الصحة الدكتور زياد حاج طه في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الجولات جزء من مسعى مستمر لتنفيذ الإجراءات التي ينص عليها القانون، وتطبيق تعليمات وزارة الصحة على الصيدليات والمعامل والمستودعات، فضلاً عن استقبال شكاوى المواطنين عبر دائرة الرقابة الدوائية حول أي دواء مجهول المصدر أو تلاعب في سعره وكمياته.

وأكد الدكتور حاج طه أن المديرية تنفذ بشكل دائم من خلال دائرة برامج الصحة العامة وشعبة التثقيف الصحي حملات توعوية ضمن المراكز الصحية في الريف والمدينة، بأن الأدوية الوطنية والمستوردة بطريقة نظامية هي الأكثر أماناً، حيث يتم تحليلها في مخابر وزارة الصحة.

ودعا مدير الصحة المواطنين إلى تجنب الأدوية المزورة ومجهولة المصدر لأنها تلحق الضرر بصحة الأفراد، ولا تؤدي الغرض المطلوب بل تتسبب بحدوث أعراض جانبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، والاكتفاء بالأدوية التي تنتجها المعامل الدوائية، أو التي يتم استيرادها أصولاً عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية.

وكانت الجهات المختصة أوقفت مؤخراً شبكة مؤلفة من عدد من الأشخاص تقوم بالإتجار بالأدوية المهربة والمزورة في مدينة حلب، من أبر الكزاز وتنافر الزمر وإيبوتين والحبوب المتعلقة بعلاج مرضى السرطان، وبيعها للمرضى على أنها أدوية أجنبية مهربة وعائدة لشركات عالمية معروفة، حيث تمت إحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

بريوان محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قمة مدريد الإفريقية.. مضاعفة الاستثمارات في الطاقة والتحلية والصناعات الدوائية

انطلقت فعاليات القمة الثالثة بين إفريقيا وإسبانيا في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الأحد الماضي، بمشاركة ممثلين عن حكومات عدة دول أفريقية، من بينها كوت ديفوار، توغو، والصومال، بالإضافة إلى مسؤولين إسبان رفيعي المستوى.

وتهدف القمة إلى مضاعفة فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين الطرفين، مع التركيز على قطاعات استراتيجية مثل البناء، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والصناعات الدوائية. وستستمر القمة حتى اليوم الثلاثاء، وسط تطلعات لتعميق التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تسعى فيه مدريد إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية، التي تمثل حاليا نحو 6% من صادرات إسبانيا و7% من وارداتها.

ووفقاً للإحصائيات، بلغ حجم التبادل التجاري بين أفريقيا وإسبانيا نحو 30 مليار يورو في النصف الأول من عام 2024، متفوقاً على حجم التبادل التجاري بين إسبانيا وأميركا اللاتينية.

وتُعد نيجيريا المورد الأول للنفط إلى إسبانيا، بينما تحتل الجزائر المرتبة الثانية في توريد الغاز إلى الدولة الأوروبية.

كما شدد المشاركون في القمة على أهمية تحويل القرب الجغرافي بين أفريقيا وإسبانيا إلى فرص اقتصادية ملموسة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.

من جهتها، تسعى مدريد إلى تعزيز حضورها المؤسسي في القارة من خلال شبكة غرف التجارة ومشاريع التدريب المهني، لا سيما في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية. ويُتوقع أن تسفر القمة عن اتفاقيات جديدة تدعم هذا التوجه وتعزز التعاون بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • د. نورة الغيثي: «صحة أبوظبي» ترسِّخ منظومة ذكية ووقائية
  • عاجل.. اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة تكشف كيف تم إلقاء القبض على الشيخ الزايدي وتفاصيل الكمين الغادر
  • قمة مدريد الإفريقية.. مضاعفة الاستثمارات في الطاقة والتحلية والصناعات الدوائية
  • باكستان تتطلع لتوسيع دائرة التعاون في المجال الصحي والطبي مع مصر
  • بيطري الغربية: التحفظ على 412 عبوة أدوية بيطرية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر
  • «الغردقة الخضراء» تُطلق حملات توعية بيئية شاملة للمحال والمقاهي بشمال الأحياء
  • صحة الوادى الجديد تنفذ قوافل طبية مجانية ضمن مبادرة حياة كريمة
  • حملات توعية ببورسعيد لتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية
  • محافظ المنوفية: ضبط أكثر من 2700 كرتونة مواد غذائية دون مستندات ومجهولة المصدر بأشمون
  • محافظ المنوفية: ضبط 2700 كرتونة مواد غذائية بدون مستندات ومجهولة المصدر بأشمون ومنوف