قالت ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" -اليوم الاثنين- إن عددا من مقاتليها لقوا حتفهم في هجوم بطائرة مسيرة على حقل نفطي يضم قوات أميركية بريف دير الزور شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم هذه القوات فرهاد الشامي في تدوينة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن الطائرة المسيرة انفجرت في أكاديمية للقوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة أميركية في حقل العمر النفطي، مما أدى إلى مقتل 6 مقاتلين ينتسبون للقوات الخاصة.

وذكر مصدران محليان أن الطائرة المسيرة جاءت من منطقة تنشط فيها جماعات متحالفة مع إيران وتشن ضربات بشكل منتظم.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" -التي ينضوي تحت لوائها عدة جماعات مسلحة عراقية- اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها نفذت الهجوم أمس الأحد الرابع من فبراير/شباط.

وتتهم واشنطن الجماعة بالضلوع في هجوم بطائرة مسيرة على موقع أميركي في الأردن في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.

وردا على هذا الهجوم شنت الولايات المتحدة عشرات الضربات الجوية مطلع الأسبوع ضد جماعات مسلحة في العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا.

ودخلت جماعات متحالفة مع طهران على خط الصراع في أنحاء المنطقة مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ يستهدف حزب الله اللبناني أهدافا إسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتقصف فصائل عراقية القوات الأميركية في العراق وسوريا والأردن، كما يستهدف الحوثيون في اليمن السفن في البحر الأحمر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.

لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.

في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.

هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.

الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.

مقالات مشابهة

  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • سوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركية
  • تكرارًا لمذبحة صرف في تعز.. قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة حوثي في تعز
  • مقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة شمال قطاع غزة
  • سوريا الجديدة: بين عدالة الاقتصاد ووعي السيادة
  • الإعمار: شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن في العراق
  • 6 قتلى في انقلاب مركب يقل مهاجرين قرب جزر الكناري الإسبانية
  • الفضاء الإلكتروني والتجسس السيبراني
  • رئيس الجمهورية: سوريا بلد مهم لنا ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق