باحث سياسى: أمريكا ما زالت مستمرة في دعم إسرائيل لارتكاب المجازر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، أنه رغم المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فأن المجتمع الدولي لم يرَ أن هناك ضرورة قصوى في وقف إطلاق النار في فلسطين.
وأوضح “حرب”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مستمرة في دعم الكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من المجازر، مشددًا على أن تحركات بعض الدول العربية والإسلامية حركت قليلًا الدول الغربية في النواحي الإنسانية.
وأشار إلى أن الدول العربية تطالب بالسماح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضغط قدر المستطاع على الجانب الصهيوني من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، علاوة على وقف إطلاق النار.
أعلن توماس وايت، مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في قطاع غزة، عن استهداف شاحنة مساعدات إنسانية بنيران الجيش الإسرائيلي خلال انتقالها إلى شمالي غزة.
ونشر توماس وايت عبر حسابه في منصة أكس، اليوم الإثنين: "هذا الصباح، تعرضت قافلة غذائية كانت تنتظر الدخول إلى شمالي غزة للضرب بنيران البحرية الإسرائيلية، ولحسن الحظ لم يصب أحد".
وقدمت إسبانيا 3.5 مليون يورو في صورة مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عبر حسابه على منصة "إكس"، "أنه يجب أن تتوقف دوامة العنف في الشرق الأوسط.. سنقوم بزيادة الدعم للأونروا لمساعدة المدنيين الفلسطينيين وتجنب المجاعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في ستوكهولم تطالب بـ التحرك الفوري لوقف المجازر في غزة
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مطالبين حكومة بلادهم بـ"التحرك الفوري" لوقف حرب الإبادة التي تواصل دولة الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة.
وانطلق المتظاهرون من ساحة أودنبلان باتجاه مقر وزارة الخارجية، استجابة لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني، احتجاجا على "صمت" الحكومة السويدية إزاء الإبادة في غزة.
وطالب المشاركون الحكومة السويدية بالتحرك الفوري لوقف "جرائم الحرب الإسرائيلية" في غزة، مستنكرين صمتها في هذا الإطار، وفق مراسل الأناضول.
وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف".
ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط السويدي لارس أوهلي قوله، إن "السويد ظلت صامتة إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وأضاف: "ما يحدث الآن مثير للاشمئزاز حقا، فنحن نرى إسرائيل تقصف المدارس والمستشفيات وتقتل الصحفيين وعمال الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني وتستهدف الأطفال على وجه الخصوص".
وأوضح أن الحكومة السويدية ما تزال صامتة رغم مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة.
وأكد أن "ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وهناك حكومة سويدية لا تتخذ موقفا ضد الإبادة الجماعية".
وأضاف، "يجب على الحكومة السويدية الآن أن تتخذ إجراءات ضد التطهير العرقي والاحتلال في غزة".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
واستشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وفي شمال القطاع، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.
يأتي ذلك بينما تنتشر المجاعة ونقص الغذاء في مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا في شماله، بعد أن فرض الاحتلال حصارا مطبقا منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلية على غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين.