مدير آثار سقارة يكشف لـ"صدى البلد" قصة التعامل مع تماثيل الأوشابتي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أثار فيديو التعامل مع القطع الأثرية أوشابتي في سقارة جدلا وتساؤلات واسعة عن التعامل مع الآثار المكتشفة لنوضح لقراء ومتابعي صدى البلد حقيقة الأمر في السطور القادمة.
كشف الدكتور محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة ورئيس البعثة الأثرية ، أن الفيديو الخاص بترصيص قطع الأثار أوشابتي ، المنشور يعود إلى 18 إبريل 2020 بسقارة،وليس السبت كما هو مزعوم ، تزامنا مع يوم التراث العالمى ،وتلك الفترة كافة المواقع الأثرية مغلقة ولا يوجد أى حركة باستثناء الأثريين والمرممين المتواجدين بالمنطقة .
أوضح الدكتور محمد في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن القطع الأثرية الظاهرة في الفيديو تعود للاكتشافات الأثرية الأخيرة في سقارة ، وأخرجناها لتنسيقها وعرضها كأحدث الإكتشافات بالمنطقة بعد تجهيزها .
أشار مدير منطقة أثار سقارة ورئيس البعثة الأثرية ،إلى تنظيف وترميم توابيت الخشبية من باطن الأرض ، ويتم الإعتناء بها بشكل إحترافي ، مؤكدا أننا عملنا تحت أصعب الظروف ولم نترك مواقعنا فى ظل كورونا.
وعن التماثيل الأوشباتي الصغيرة التي أثيرت حولها التساؤلات ، أفاد أنها من مادة الحجر وذات صلابة وقوة ،وتم رصها لتكون في مظهر جمالي للعرض ، مؤكدا أننا نستخرجها من الرماد والأتربة والرمال والطين ، ويتم استخراجها بأيادينا ورصها بأيادينا.
نوه أن التماثيل الأوشباتي ليست مادة عضوية مثل التوابيت ، يسهل كسرها واصفا إنها عبارة عن حجر يتم ترميمها ووضعها في مواد كيميائية لنخرج منها السماد والطبقات التي تعلوها لتظهر في مظهرا الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقارة فيديو آثار سقارة آثار اكتشافات الأثرية الدكتور محمد يوسف
إقرأ أيضاً:
رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام
بعد أشهر معدودة على توليه مهمة رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث الكولومبي أوسكار رويز في حوار لم يخل من الصراحة مع الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، حول أبرز القضايا المتعلقة بالتحكيم في كرة القدم المصرية، وحول ما لمسه منذ توليه قيادة منظومة التحكيم.
رغم قصر المدة، ماذا تغير في منظومة التحكيم منذ توليك مهمة قيادة المنظومة حتى الآن؟وقال رويز: «نعم، لم يمضِ على عملنا سوى ثلاثة أشهر فقط ويمكن القول إنها ثلاثة أشهر من العمل الجاد حيث حاولنا تصحيح بعض الأوضاع، التي كانت تعاني من خلل سابق، وقد استجاب الحكام بشكل جيد، وظهرت مواهب جديدة، لكن هذ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة العمل في الملعب، والنقاش بعد كل مبارة مع الحكام، وتنظيم الندوات مع الحكام، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه لنا الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن هذا لا يعني أن المهمة قد انتهت بل علينا الاستمرار في العمل».
وأضاف: «فالأخطاء ستبقى موجودة لأن كرة القدم رياضة تعتمد على تفسيرات ذات طابع ذاتي ما يعتبره أحدهم ركلة جزاء قد لا يراه الآخر كذلك، وهل هي لمسة يد أم لا ولكننا طورنا، لقد وضعنا خطة عمل تشمل جميع أنحاء مصر، لا تقتصر فقط على حكام دوري "Nile"، بل تشمل أيضًا حكام دوري المحترفين على أمل أن تظهر نتائج هذا الجهد في المستقبل، لكن الأهم من كل ذلك هو العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج فبالقلم والورقة وحدهما لا تُحقق النتائج، بل لا بد من العمل في الملعب ويجب أن نقوم بالمناقشات بعد المباريات ومراقبة الحكام وضمان جاهزيتهم البدنية عندها فقط ستظهر النتائج المرجوة».