بسبب تدهور الريال اليمني.. ملتقى تجار تعز يدعو للإضراب لمدة ثلاثة أيام ويهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دعا ملتقى تجار تعز، إلى الإضراب لمدة ثلاثة أيام في المحافظات المحررة، تنديدا بتدهور العملة الوطنية بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقال الملتقى في بيان له بأنه وبالتنسيق مع النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني دعوا الي اضراب جزئي للقطاع التجاري والقطاعات النقابية والعمالية في المحافظات المحررة لمدة ثلاث أيام.
وبحسب الإعلان فإن الدعوة للإضراب سيتم تنفيذها الثلاثاء والأربعاء والخميس من هذا الأسبوع تبدأ من الثامنة صباحا وحتى الواحد ظهرا.
وأوضح البيان أن الدعوة جاءت بسبب استمرار تدهور العملة وارتفاع الاسعار والتدهور الكبير للاقتصاد الوطني وعدم قدرة المواطن على تحمل تبعات هذا الانهيار، وفي ظل صمت وعجز الحكومه عن عمل حلول سريعة ووقف تدهور الريال اليمني.
وهدد ملتقى التجار، بالتصعيد في حال عدم الإستجابة لمطالبهم واستمرار الانهيار الاقتصادي الذي لا يحتمل السكوت حد قول البيان.
وخلال الأيام الماضية زاد انهيار العملة الوطنية التي تجاوز فيها الدولار الواحد أكثر من 1660 ريال، وسط استياء شعبي واسع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز تجار تعز اضراب انهيار الاقتصاد الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
الثورة نت/
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.
وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.
وشدد فليتشر على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وعلى ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.