دعا ملتقى تجار تعز، إلى الإضراب لمدة ثلاثة أيام في المحافظات المحررة، تنديدا بتدهور العملة الوطنية بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

وقال الملتقى في بيان له بأنه وبالتنسيق مع النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني دعوا الي اضراب جزئي للقطاع التجاري والقطاعات النقابية والعمالية في المحافظات المحررة لمدة ثلاث أيام.

 

وبحسب الإعلان فإن الدعوة للإضراب سيتم تنفيذها الثلاثاء والأربعاء والخميس من هذا الأسبوع تبدأ من الثامنة صباحا وحتى الواحد ظهرا.

 

وأوضح البيان أن الدعوة جاءت بسبب استمرار تدهور العملة وارتفاع الاسعار والتدهور الكبير للاقتصاد الوطني وعدم قدرة المواطن على تحمل تبعات هذا الانهيار، وفي ظل صمت وعجز الحكومه عن عمل حلول سريعة ووقف تدهور الريال اليمني.

 

وهدد ملتقى التجار، بالتصعيد في حال عدم الإستجابة لمطالبهم واستمرار الانهيار الاقتصادي الذي لا يحتمل السكوت حد قول البيان.

 

وخلال الأيام الماضية زاد انهيار العملة الوطنية التي تجاوز فيها الدولار الواحد أكثر من 1660 ريال، وسط استياء شعبي واسع.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز تجار تعز اضراب انهيار الاقتصاد الريال اليمني

إقرأ أيضاً:

أسرى مبعدون إلى مصر يلوّحون بالتصعيد ويطالبون السلطة بتحمل مسؤولياتها

اشتكى الأسرى المحرَّرون المُبعَدون إلى مصر، تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية، وسط ما يصفونه بـ"تجاهل كامل من قيادة السلطة الفلسطينية"، الأمر الذي فاقم من حالة الاحتقان بينهم ودفعهم إلى الاحتجاج.

وأبعد عدد من الأسرى المحررين إلى مصر بعد الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة.

وبلغ عدد الأسرى المحرّرين المبعدين إلى مصر نحو 383 أسيرا، بينهم قرابة 90 أسيرا جرى استقبالهم في عدّة دول، أبرزها تركيا، وماليزيا.


  ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن الأسرى أن "ما وصلوا إليه المحررون من ظروف لم يعد يُحتمل، وإن الكيل قد طفح في ظل استمرار تهميش ملفهم وضعف المتابعة الرسمية لمعاناتهم"، وبحسب قولهم، فإن أبرز أزماتهم تتمثل في قطع رواتبهم خلال الشهر الأخير، وهو ما وصفوه بـ"الجريمة"، مشيرين إلى أنهم يدركون حساسية الظروف السياسية التي تمر بها السلطة والضغوط الخارجية المفروضة عليها، إلا أن وقف رواتب الأسرى، ولا سيما المحررين المبعدين، يشكّل "تجاوزًا لا يمكن القبول به".
 


وأشارت الشبكة إلى أن المبعدين سلّموا قيادة السلطة طلبا واضحا بالحصول على حقوقهم كاملة، إلى جانب تأمين استقرار حياتهم، سواء عبر الإقامة الدائمة في مصر أو في أي دولة أخرى يختارونها، معتبرين أن ذلك من صميم مسؤوليات السلطة تجاههم.

وأكدوا على أن بقاءهم في الفنادق المصرية لفترات طويلة خلق بيئة خانقة أشبه بـ"السجن"، حيث إن الحركة مقيدة، والخروج لا يتم إلا بتصاريح محددة ووفق رقابة مشددة، وهو ما يترك أثرًا سلبيًا على صورتهم العامة وعلى ظروفهم النفسية والمعيشية.

كما طالب الأسرى المبعدون السلطة بالتحرك لفتح معبر الكرامة أمام العائلات التي يمنعها الاحتلال من زيارة أبنائها، ويقدّر عددها بأكثر من مئة أسرة باتت محرومة من لقاء ذويها منذ إبعادهم.

ويشير المحرّرون إلى أن جولات سابقة من الحوار مع السلطة أفضت إلى أربع صيغ اتفاق بخصوص رواتب الأسرى، لكن أيا منها لم يُنفّذ، كما يتحدثون عن اتفاق سابق يقضي بتفريغ جميع المحررين ضمن الأجهزة الأمنية ثم إحالتهم إلى التقاعد لتأمين رواتب ثابتة، قبل أن يتم التراجع عنه لاحقًا "دون مبرر واضح"، ويرى عدد منهم أن قطع الرواتب يشكّل محاولة لـ"إنهاء حالة المقاومة والضغط على المقاومين من مختلف الاتجاهات".

ولوح الأسرى المحرّرون بخطوات تصعيدية تبدأ بحملة إعلامية إذا لم تصلهم إجابة واضحة من السلطة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • محافظ عدن: 30 نوفمبر محطة تاريخية لاستلهام الإرادة الوطنية لمواجهة الاحتلال الجديد
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر يوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني ونضاله التحرري المستمر
  • تحسن في سعر الريال اليمني يطمئن الأسواق… وهذه آخر تحديثات الصرف
  • اللجنة العليا تؤكد تعزيز المكاسب الأمنية وحماية المؤسسات الوطنية والدولية
  • على خلفية التطورات.. محافظ حضرموت يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة مسلحة
  • ترامب يعتزم العفو عن رئيس هندوراس السابق المسجون لمدة 45 عاما
  • منصة للتمكين والإبداع وتعزيز الوعي.. الطور تستضيف انطلاق فعاليات ملتقى الفتاة والمرأة الـ22
  • هونج كونج تبدأ ثلاثة أيام من الحداد بعد حرائق سكنية مميتة
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تدين التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني
  • أسرى مبعدون إلى مصر يلوّحون بالتصعيد ويطالبون السلطة بتحمل مسؤولياتها