اتحاد الناشرين: أجنحة المعرض حققت مبيعات جيدة.. والحصر النهائي بعد الختام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تفاوتت أسعار الكتب فى معرض القاهرة للكتاب وسط حرص العديد من دور النشر على تقديم خصومات وتخفيضات خاصة على مدار أيام الدورة الحالية، وأكدت دور النشر أن إجمالى المبيعات سيظهر فى آخر الدورة، فيما أعلنت وزارة الثقافة عن حجم مبيعاتها فى الأيام الأولى بعد الحصر، على أن يكون الحصر النهائى بعد الختام، وهى الأرقام التى تعد مؤشراً للأيام التالية، التى شهدت تزايداً فى أعداد الجمهور المقبل على زيارة المعرض.
وقالت الوزارة فى بيان: «شهدت قطاعات وزارة الثقافة بالمعرض إقبالاً كبيراً من الجمهور، إذ حققت أجنحة الوزارة مبيعات مرتفعة خلال اليومين الأول والثانى من انطلاق المعرض، وبلغ إجمالى مبيعاتها أكثر من 78 ألف نسخة»، وأكد أحمد رشاد، عضو اللجنة التنفيذية فى الاتحاد الدولى للناشرين، ممثلاً لمصر، أن الدورة الحالية موفقة جداً بسبب إقبال الجمهور وتنوعه.
وأضاف لـ«الوطن»: «كل عام تراهن دور النشر على القارئ، وتكسب الرهان، وهذه الدورة شهدت حضوراً مكثفاً للقراء من مختلف الفئات، وهناك بالطبع تفاوت فى حجم المبيعات، وهو أمر يتوقف على أمرين أساسيين هما التصنيف والتسويق، فالتصنيف هو نوعية الكتب التى تقدمها كل دار نشر، والأمر الثانى هو أسعار الكتب والدعاية والتسويق، فالناشر الذى يتجاوب مع مطالب الجمهور ويتبع أساليب تسويق ناجحة سيخرج رابحاً من الدورة».
وأشاد «رشاد» بقرار تنظيم الدورة الحالية لتتوافق مع إجازة منتصف العام الدراسى؛ ليحقق الجمهور والناشر أكبر استفادة من الحدث، وهذه النقطة تُحسب لوزارتى الثقافة والتربية والتعليم ورئاسة الوزراء، التى حددت موعد الإجازة متوافقاً مع موعد معرض الكتاب.
وحول اختيار النرويج كضيف شرف، قال إنها من أنشط الدول التى حلَّت ضيفاً على معرض القاهرة الدولى للكتاب، وتميزت بالجدية والعمل المبكر: «درسوا معرض القاهرة على مدار سنتين، وقاموا بعدة زيارات ميدانية لمصر من أجل التجهيز للمشاركة، وتواصلوا مع جميع المعنيين بصناعة النشر فى مصر من أجل فهم طبيعة السوق المصرية وحركة النشر وحركة البيع، وأجروا دراسة وافية قبل المشاركة، وبالفعل تم عقد عدد من الاتفاقات فى مجال الترجمة بين الجانبين المصرى والنرويجى».
فى السياق نفسه، قال وليد مصطفى، رئيس لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، إن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، خصوصاً أيام الجمعة والإجازات، حيث سجلت مبيعات جيدة، مشيراً إلى أن المبيعات شهدت نشاطاً سواء من خلال الأفراد أو التجار من الدول العربية لشراء الكتب من أجل تزويد مكتبات المؤسسات هناك.
كما كان هناك إقبال على الشراء من الجامعات داخل وخارج مصر، وبينها جامعات من السعودية وقطر وليبيا واليمن، مبيناً أن الدورة الحالية من معرض القاهرة شهدت تطوراً ملحوظاً فى عمل دور النشر المصرية الصغيرة التى وسَّعت نشاطها، واهتمت بتطوير إصداراتها، مع الحرص على تنوع ما تقدمه للقارئ، مؤكداً أن الروايات تحظى بالنصيب الأكبر فى الإقبال من الجمهور، سواء المترجمة أو العربية: «الرواية تفرعت إلى تخصصات وفى هذه الدورة وجدنا الروايات التاريخية، وروايات علم النفس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة الحالیة معرض القاهرة دور النشر
إقرأ أيضاً:
غرفة الأثاث: معرض تراثنا للحرف اليدوية دعم من الدولة للمصنعين
قال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية أن الغرفة شاركت في معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية، والذي أنهى أعماله مؤخراً ، حيث أكد إن المعرض يمثل دعمًا من الدولة للمصنعين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الدعم جاء استجابة لرغبة الشباب ومطلبهم في كيفية مساعدة الدولة لهم في تسويق منتجاتهم.
وأكد أن المنتجات الحرفية والتراثية تتميز بأنها فريدة ولا يمكن تكرارها، مما يجعلها غير قابلة للمنافسة، ولا تُقدم من قبل أي دولة أخرى. كما أنها تحظى بإقبال كبير من السياح وزوار مصر، الذين يشترونها كذكريات أو هدايا للأصدقاء والعائلة.
اهتمام الدولة بالصناعات الحرفية
وأشار علاء نصر الدين إلى أن المعرض يؤكد مدى اهتمام الدولة بالصناعات الحرفية والتراثية، إضافة إلى أنه يعد تشجيعًا من الدولة لأصحاب المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على تسويق منتجاتهم وزيادة إنتاجهم والتوسع في مشروعاتهم.
وقدم نصر الدين الشكر والامتنان على تكريمه هو وأعضاء الغرفة ضمن فعاليات المعرض الذي أنهى أعماله أمس السبت بعد أن شارك أكثر من 1200 عارض، من رواد صناعات الحرف اليدوية على مستوى الجمهورية، ومن أنحاء الوطن العربى، شاركو إبداعاتهم على مدار ٨ أيام، بمعرض «تراثنا» للحرف اليدوية، الذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى دورته السابعة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أكبر ملتقى سنوى للحرفيين والمبدعين والفنانين من مصر والدول العربية، حيث يجتمع المشاركون لعرض إبداعاتهم الفنية المستوحاة من التراث، بمعايير عالمية، وسط حضور جماهيرى واسع، مشيراً أن التكريم يمثل شهادة على حرص الدولة على تشجيع الاستثمار.
وأضاف نصر الدين أن قطاع الأخشاب والأثاث يعد من القطاعات الواعدة القادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات التي تحمل الطابع المصري التراثي، مؤكدًا أن الغرفة تعمل على تشجيع المصنعين على التوسع في التصدير من خلال تطوير التصميمات وتحسين الجودة وفقًا للمعايير الدولية، بما يسهم في زيادة حصيلة الصادرات الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد نصر الدين أن انعقاد معرض تراثنا يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الحرفيين وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويعكس المعرض اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الصناعات التراثية.
وأعلنت الحكومة أن الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية 2025- 2030، التى أعدها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، تستهدف تحقيق أهداف طموحة، من بينها رفع قيمة صادراتنا من الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، مع زيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية لتصل إلى 70٪ من السوق المحلية، بالإضافة لتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة، مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة، فضلا عن تنمية 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا على مستوى الجمهورية، علاوة على زيادة المشروعات الرسمية العاملة فى القطاع بنسبة 10٪ سنويًا.