«عمان» ضيف شرف الدورة 56 من معرض الكتاب.. والدولة تستثمر نجاحها في الأحداث الثقافية المقبلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بدأت وزارة الثقافة استعدادات مبكرة للدورة 56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ومن المقرر اختيار سلطنة عمان ضيف شرف الدورة المقبلة، على أن يعلن القرار رسمياً فى ختام المعرض، كما أعلنت وزارة الثقافة عن حلول مصر ضيف شرف معرض فنزويلا 2025.
وقال الدكتور أشرف رضا، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، لـ«الوطن»، إن المشاركة فى أسواق ثقافية جديدة أمر مهم، ومن الضرورى الانتباه إلى كيفية إبراز ثقافتنا وتقديم أنفسنا للآخر من خلال التنسيق بين المعنيين لتقديم منظومة ثقافية متكاملة فى صورة كتب وأعمال فنية وعروض أداء، ويجب نبدأ العمل عليها من الآن: «المشاركة فى معرض فنزويلا والأحداث الثقافية الكبرى فى الخارج حدث ثقافى متكامل سيكون له مردود على مجالات السياحة والثقافة والفن إذا ما أُحسن استغلالها، ولذلك يجب ألا تقتصر المشاركة على الكتب فحسب، ولكن يجب أن تتضمن عروضاً فنية استثنائية لتعريف الآخر بالحضارة المصرية، كما يجب العمل من خلال المركز القومى للترجمة ودور النشر المهتمة بمجال الترجمة من الآن على الإعداد لهذه المشاركة، بمشروعات ترجمة للكتب والأعمال المتميزة لكتابنا من مختلف الأجيال وفى شتى المعارف، إلى اللغة السائدة فى فنزويلا، لكى يتعرفوا على ثقافتنا وموروثنا».
وأضاف: «عندما كنت رئيساً لأكاديمية الفنون فى روما، حلت مصر وقتها ضيف شرف بمعرض تورينو الدولى للكتاب فى إيطاليا، وقتها قدمت هيئة الكتاب تجربة متميزة فى تمثيل اسم مصر فى هذا المعرض، وتمكنت من نقل الثقافة المصرية، وكان لى شرف تصميم شعار المشاركة فى هذا المعرض، وتضمنت الفعاليات تنظيم معرض آثار ومحاضرات للدكتور زاهى حواس، وعرض لكتبه المهمة عن الآثار المصرية، وتضمنت أيضاً معارض لرواد الفنون التشكيلية». وكشف الشاعر سمير درويش أن الجناح المصرى فى معرض كتاب فنزويلا 2025 لا بد أن يعكس الحالة المجتمعية المصرية الثقافية والفنية، بل والسياسية والرياضية والدعائية كذلك، وهذا يتطلب اختيار الوفد المشارك بعناية فى كل المجالات، ويُستحسن أن يكون بين أعضائه من يتحدثون الإسبانية والمترجمون منها وإليها، إلى جانب الأدباء والشعراء والمثقفين والمفكرين.
وطالب بأن تسبق تلك المشاركة خطط لتنشيط ترجمة الكتب المصرية المتميزة إلى الإسبانية، ويمكن توزيعها مجاناً على زوار الجناح، وفى الندوات التى يجب أن تُنظم بشكل مدروس ومتوازن دون مجاملات فى الاختيار، لأننا نخدم اسم بلد عريق فى ثقافته مثل مصر، وفى منطقة متفوقة فى إنتاجها الثقافى والفنى: «لا أعرف إن كانت هناك إمكانية لعرض أفلام وثائقية وأخرى دعائية إلى جانب الأفلام الروائية، مع وجود ترجمة بالإسبانية والإنجليزية والفرنسية، لأن السينما تلعب دوراً مهماً فى الترويج الثقافى للبيئة التى أنتجتها، ولدينا أفلام عظيمة يمكن الاستعانة بها، وأتمنى أن تقدم هذه المشاركة إضافة للثقافة المصرية، وأن تعرِّف القارئ والمتابع الفنزويلى -واللاتينى عموماً- بمصر ومساهماتها الثقافية، وليس فقط بمصر التاريخية التى نركز عليها دائماً فى كل المناسبات، وكأننا لا ننتج ثقافة ممتازة الآن، فلا بأس أن نقدم القديم والجديد معاً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب ضیف شرف
إقرأ أيضاً:
زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن شاحنات المساعدات لغزة تتضمن أطنانا من الدقيق وكميات كبيرة من المواد الطبية.
وأوضحت القناة أن شاحنات المساعدات لقطاع غزة تتضمن كميات كبيرة من المواد الغذائية، وأن زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، رمضان المطعني، أن الشاحنات المصرية التي تُقدَّر حمولتها من 15 إلى 20 طنًا للشاحنة الواحدة، تدخل على أفواج متتابعة باتجاه معبر كرم أبو سالم، وهناك تخضع الشاحنات لإجراءات فحص وتفتيش دقيقة، قبل أن تُفرغ حمولتها في الساحات المخصصة، وتُعاد تعبئتها بشاحنات أخرى لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
وقال المطعني، خلال رسالته على الهواء، إن المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية وطبية، مشيرًا إلى أن اليوم الثالث شهد وجود شاحنات مبردة تحمل مستلزمات طبية لم تكن ضمن القوافل الأولى، ووفق التقديرات، بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت منذ 7 أكتوبر وحتى الآن أكثر من 35 ألف شاحنة، حملت ما يقرب من 700 ألف طن من المساعدات، 80% منها مصرية خالصة.
وأوضح المراسل أن هذه القوافل تأتي في إطار مبادرة «زِاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وبلغت حمولتها في اليوم الأول نحو 1500 طن، بينما سجل اليوم الثاني 1200 طن، وسط استمرار توافد عشرات الشاحنات في اليوم الثالث.
وأضاف المطعني أن البنية التحتية في شمال سيناء شهدت تطويرًا شاملًا لتسهيل حركة الشاحنات، من خلال توسعة الطرق البرية وإنشاء مناطق لوجستية ومخازن ضخمة في العريش ومحيط معبر رفح، لضمان سرعة التخزين والتوزيع.
كما بيّن أن مطار العريش وميناء العريش استقبلا مساعدات من دول أوروبية وعربية ومنظمات أممية، حيث هبطت أكثر من 700 طائرة تحمل ما مجموعه 18 ألف طن، فضلًا عن استقبال الميناء 25 سفينة شحن بإجمالي حمولة بلغت 36 ألف طن من المساعدات.
كما أكد المطعني استمرار تدفق الشاحنات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تصطف عشرات منها في انتظار المرور، في ظل تنسيق كامل بين السلطات المصرية والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال الإغاثة.