التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطالب الحكومة بالتخلي عن تسقيف سن الولوج إلى مهن التعليم في 30 سنة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعا فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، إلى تعزيز أجواء الانفراج في الحقل التعليمي، من خلال التخلي عن توقيفات بعض الأساتذة الذين شاركوا في الإضرابات.
وطالب في تعقيب باسم رئيس فريقه رشيد حموني خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة اليوم الاثنين، بالتخلي عن تسقيف السن للولوج إلى مهن التدريس في 30 سنة.
وأوضح بأن الجودة لا تُقاسُ بالعمر، معتبرا ذلك تراجعا وتمييزا غير مقبول في حق آلاف الشباب الخريجين الذين عمرهم أكثر من 30 سنة.
وذكر بأن غيثة مزور وزيرة إصلاح الإدارة، أقرت الأسبوع الماضي بمجلس النواب بأن سن الولوج إلى الوظيفة العمومية مايزال قانونياًّ هو 40 إلى 45 سنة.
كما ذكر بمصادقة البرلمانيين على أن الأساتذة هم موظفون عموميون وليسوا مستخدمين في مؤسسات عمومية.
واستفسر عن ما وصفه بالتضارب والتناقض و”الدخول والخروج فالهضرة!؟ واش هادي حكومة أو كل وزير كا يلغى بلغاه!؟”.
واعتبر معالجة ملف الموارد البشرية “مسألة مهمة، لكنها جزءٌ صغير من معركة إصلاح التعليم التي تتطلبُ نَفَساً طويلاً”.
ودعا إلى الشروع في إصلاحٍ فعلي وعميق لقطاع التعليم، بما يُحقق مدرسةً عمومية تقوم على الجودة والتميُز وتكافؤ الفرص.
ويرى بأن هذا الإصلاح المُنتظر لن يتحقق إلاَّ بانخراط الأساتذة. وهو ما يستدعي إعادةُ الاعتبار إلى مكانتهم في المجتمع. كلمات دلالية اضراب التعليم مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب التعليم مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يطالب رئيس الوزراء بمعالجة عاجلة لأزمة المياه في تعز والكهرباء في عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس مجلس النواب (البرلمان اليمني) الشيخ سلطان البركاني، رسالة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، تناولت قضايا خدمية ملحة تمس حياة المواطنين في عدد من المحافظات.
واشتملت الرسالة على المطالب التالية، أبرزها الكارثة الإنسانية في تعز، والتي تتمثل في إنقطاع المياه بشكل تام داخل المدينة، حيث بات المواطنون عاجزين عن توفير ماء الشرب لأسرهم، إلى جانب إنعدام التيار الكهربائي العام بشكل كامل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
كما حلمت الرسالة، موضوع أزمة الكهرباء المتفاقمة، مشيرا إلى أن استمرار إنقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ومتكررة في محافظات (عدن، المكلا، سيئون، لحج، أبين، الضالع)، وتفاقم معاناة السكان جراء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ما جعل الظروف المعيشية لا تُطاق.
إضافة إلى انهيار العملة المستمر وتدني الدخل، والذي أدى إلى انعدام القيمة الشرائية لدخل المواطن في المناطق المحررة تقريبًا، وعدم كفايته لتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش، خاصة مع تأخر صرف الرواتب بشكل متكرر.
وطالب البركاني في رسالته رئيس الحكومة بالإطلاع العاجل على هذه القضايا واتخاذ الإجراءات الفورية واللازمة لإيجاد حلول عاجلة توفّر هذه الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما أكد على ضرورة تحميل الجهات والمقصرين مسؤولياتهم ومحاسبتهم، مع إحاطة مجلس النواب بما يتم اتخاذه من خطوات.
وقد جاءت مذكرة رئيس مجلس النواب استجابةً لرسالة سابقة وُقِّعت من قبل (50) عضوًا في المجلس، حملت ذات المطالب الملحة المتعلقة بمعاناة المواطنين في هذه المحافظات المحررة من الحوثيين.