التقى وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، بالأنبا بيشوي أسقف أسوان، كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بأسوان وآباء الكنيسة.

وتناول الحضور دعم أواصر المحبة والإيخاء والتعاون المشترك بين الجانبين حيث اتفق الجانبان على تدشين يوم في حب مصر ولقاء مفتوح بين علماء الأزهر بالغربية ورجال وشباب الكنيسة لتبادل الأفكار وأمور التوعية وقضايا الشباب بما يخدم الوطن ويحقق السلام الإجتماعي.

وأكد الحضور على روح المحبة والإيخاء والتعاون المشترك من أجل الحفاظ على المجتمع وأفراده والتي تجمع قطبي الأمة ورجال الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على مرالتاريخ المصري، وضم وفد خريجى الأزهر فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، وفضيلة الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، فضيلة الدكتور صلاح السيد مدير عام وعظ الغربية، أحمد الحسيني إدارة المكاتب الداخلية بخريجي الأزهر، وعدد من القيادات الدينية والعامة بمدينة أسوان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قافلة خريجي الأزهر بناء الوطن

إقرأ أيضاً:

الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية

كثير ما نرى فى مجتمعنا أن الأهل يريدين أن يزوجوا أبنائهم وبناتهم لينصلح حالهم ظنا منهم أن الزواج سيصلحهم، أو نرى الشباب يلجأون للزواج بعد خروجهم من أزمة عاطفية كعلاج لصدمتهم، ولكن الإسلام لم يقل ذلك، فماذا قال الاسلام عن الزواج ، وهل يجوز الزواج من أجل العلاج أو انصلاح الحال؟.. سوف نوضح ذلك فى السطور التالية.

الزواج بناء.. وليس علاجًا!

فى هذا السياق أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الإسلام وضع للزواج والأسرة أسسًا وقواعد تنظيمية عميقة، لضمان استقرار هذا البنيان، باعتباره اللبنة الأولى والأساسية لبناء مجتمع سليم قادر على النهضة والاستمرارية.
 

هل يجوز الاقتراض من البنك لزواج الابنة؟.. أمين الفتوى يجيبهل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيبالموقف الشرعي لأبناء الزواج الواقع أثناء فترة العدة.. عطية لاشين يجيبحكم المعاشرة بين الرجل والمرأة بعد الخلع بدون عقد زواج جديد


الرؤية الإسلامية للزواج

ونوه أن الرؤية الإسلامية للزواج تتناغم بشكل لافت مع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أكدت أهمية استقرار كيان الأسرة لتحقيق التوازن على مستوى الأفراد، ومن ثم المجتمع.

 الميثاق الغليظ والواقعية
وتابع: إسلاميًا، وصف القرآن الكريم العلاقة بالـ "مِيثَاقًا غَلِيظًا"، وفيها دلالة واضحة على قدسية العقد والتزاماته المتبادلة.

ونفسيًا: يؤسس هذا الميثاق لتوقعات واقعية ويمنع تحميل الشريك مسؤولية تعويض النقص أو علاج الصدمات السابقة. فالأسرة السليمة هي التي تبدأ على قاعدة الاكتمال النسبي لا الاحتياج المطلق.

 المودة والرحمة كركيزة للاستقرار
إسلاميًا: قال تعالى: "وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً". إذاً المودة هي الحب الفاعل والرحمة هي أساس نفسي داعم لهذا الكيان.

ونفسيًا: هذه الثنائية القيمية تخلق "بيئة ارتباط آمنة" للأبناء والشريكين على حد سواء، وهي أساس الصحة النفسية والقدرة على مواجهة تحديات الحياة خارج محيط الأسرة بثقة.

علمًا بأن هذه الصفات كـ (الود والرحمة والعطاء) لا تنبع إلا من نفس مستقرة متصالحة مع ذاتها، بينما النفس المضطربة لا تنتج سوى الاحتياج والصراع.

 الزواج ليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية!
وقال الأزهر: جميعنا نتفق على أن الأسرة في الإسلام هي الأساس الأول لـ "تنشئة الفرد الصالح".

وهذا أيضًا ما أشارت إليه الدراسات التي تؤكد أن الأبناء الذين ينشئون في بيئة أسرية مستقرة ذات قواعد وقيم واضحة (كما هي محددة في الشريعة)، يكونون أكثر قدرة على الاندماج الإيجابي والمساهمة الفعالة في المجتمع، وتقل لديهم السلوكيات الانحرافية.

 مسؤولية الأهل في اختيار شريك مؤهل نفسيًا وأخلاقيًا
هذه الرؤية المتكاملة للزواج كبناء تتطلب يقظة من الأهل في المراحل الأولى.. فالأهل ليسوا مجرد منظمين لحفل زفاف، بل هم شركاء في تحقيق هذا الاستقرار.

 دور أهل الزوجة: تقع عليهم مسؤولية كبرى في التأكد من "النضج النفسي" و"الأهلية القِيَمِية" للزوج، لا الاكتفاء المادي فقط. إذ يجب التدقيق في مقومات الزوج كشريك واعٍ ومستعد للمسؤولية، مدركين أنهم يختارون أساسًا لبنية اجتماعية سليمة، وليس فقط مُعيلًا لابنتهم.

 مسؤولية أهل الزوج (الحاضنة الأسرية): كما أن عليهم واجب كبير في توعية ابنهم بقدسية ميثاق الزواج وتأهيله لتحمل الشراكة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي دون التدخل الذي يهدد استقلالية الكيان الجديد.

الخلاصة: عندما يتحمل الأهل مسؤوليتهم في اختيار الشخص "الصالح والمؤهل" نفسيًا وأخلاقيًا، فإنهم يساهمون بشكل مباشر في تحقيق البيئة الآمنة والتي تضمن نموًا سليمًا للأسرة الجديدة وللمجتمع بأكمله.

وشدد على أن رسالتهم للمجتمع أن استقرار الأسرة ليس رفاهية، أو ضربة حظ (يا يُصيب .. يا يُخيب) بل يعد مشروعًا إسلاميًا ووطنيًا وضرورة لنهضة الأمة.


وأكد أن: الزواج بنيان يتشارك فيه الرجل والمرأة، وليس مصحة علاجية يدخل كل طرف منهما ويحمل على عاتقه مسؤولية تقويم وإصلاح الطرف الآخر، بل ينبغي الاستثمار في البنيان الداخلي أولاً، من خلال التركيز على إصلاح الذات في البدء قبل الدخول في تجربة الزواج، والتعامل مع الزواج كـ "تكامل" لا "ترميم" للنفس.

إذا، هناك ضرورة إسلامية ونفسية ومجتمعية لبناء الزواج على أسس الشراكة الواعية والنضج النفسي، لا على الأوهام الرومانسية أو التوقعات العلاجية.
 

طباعة شارك الزواج الشباب أزمة عاطفية الاسلام هل يجوز الزواج من أجل العلاج الرؤية الإسلامية للزواج

مقالات مشابهة

  • أكاديمية "سدايا" تُطلق معسكر محترفي الذكاء الاصطناعي لتأهيل خريجي التخصصات التقنية
  • وفاة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق
  • «سدايا» تُطلق معسكر محترفي الذكاء الاصطناعي لتأهيل خريجي التخصصات التقنية بالرياض
  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل تخرج كليات طب الأسنان
  • قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم دعمًا شاملًا وتلقى إشادة واسعة
  • قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • بتوجيهات الرئيس السيسي.. «تحيا مصر» يطلق قافلة لدعم 20 ألف أسرة في «بشاير الخير»
  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا