ليس تطبيعا.. محمد أنور السادات: حواري مع الصحيفة الإسرائيلية نقل على لساني مقتطعا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
علق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على حديثه مع الصحيفة الإسرائيلية "ايديعوت أحرونوت"، موضحا أن هذا الحوار كان باللغة الإنجليزية وتم نقله للغة العبرية وترجمته للغة العربية وتم اقتطاع أجزاء منه، متابعًا: "ما نقل على لساني مقتطع ولم يعبر عما قلته لمراسلة الصحيفة".
وأوضح "السادات"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن إجابته عن أحداث غزة لم تخرج عما يشعر به كل مواطن عربي، مؤكدًا أنه متفهم ما فعلته حماس في 7 أكتوبر في توجيه ضربات لإسرائيل بعملية "طوفان الأقصى"؛ نظرًا لما قامت به دولة الاحتلال من عدوان وحشي وانتهاكات طوال السنوات الماضية.
وأشار أنور السادات، إلى أنه الشخصية الوحيدة الذي تحرك نحو بعض العواصم الأوروبية المؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبدأ في بعض المدن والعواصم الأوروبية، على أن يتم تغيير وجهة النظر بشأن الأحوال هناك، موضحا أن حواره مع الصحفية الإسرائيلية ليس تطبيعا، والتطبيع هو اللقاء أو الجلوس أو يكون هناك شراكة مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح الصحيفة الإسرائيلية محمد انور السادات إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة من جريمة نبروه: كنت أعيش في صراع دائم مع زوجي وقررت الابتعاد
كشفت نجوى الزيادي، الناجية الوحيدة من جريمة نبروه في أول ظهور إعلامي لها بعد الحادث المأساوي، عن تفاصيل جديدة حول حياتها الزوجية والعلاقة التي كانت تربطها بزوجها قبل وقوع الجريمة.
وخلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2، قالت نجوى إنها كانت تعيش في صراع دائم مع زوجها، موضحة أنه كان يضغط عليها باستمرار سواء في شؤون الحياة الزوجية أو في تربية الأبناء. وأضافت: «كنت خلاص زهقت من حياته، كل يوم نفس المشهد، وكل شوية يزعق ويضغط عليا».
وأشارت إلى أنها كانت تحاول تهدئة الأجواء في كل مرة، لكن الأمور كانت تتكرر بشكل مرهق، حتى قررت في أحد الأيام الابتعاد لالتقاط أنفاسها، قائلة: «دخلت الأوضة وقفلت الباب بالترباس عشان أهدى، لكنه كسر الباب ودخل بالعافية».
وتابعت نجوى أنها وصلت إلى مرحلة الإرهاق النفسي الكامل بسبب تصرفاته، وأخبرته بوضوح أن العلاقة بينهما انتهت، قائلة: «قلت له خلاص، ماعادش في حاجة، أنت فشلت كزوج، بس ممكن تبقى أب كويس لولادك».
وأضافت أنها قررت إنهاء العلاقة نهائيًا بعد تلك المشادة، موضحة أنه رغم محاولاته للاعتذار وإصلاح الأمور، لم تعد تملك القدرة على التحمل، وقالت: «أنا خلاص، ماعادش عندي طاقة أستحملك، خلينا نحب بعض من بعيد، مش لازم نعيش مع بعض، كل واحد يروح لحاله».
واختتمت حديثها متأثرة، مؤكدة أنها كانت تبحث فقط عن الهدوء والأمان، بعد سنوات من الضغوط والتعب النفسي الذي أنهكها تمامًا.