يحيى عازف القانون الفنان بسام عبد الستار، حفلا موسيقيا في الثامنة من مساء الخميس المقبل، الموافق 8 فبراير الجاري، بمركز الإبداع الفني في بيت السحيمى – بشارع المعز – التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.

يتضمن برنامج الحفل مجموعة من المقامات الموسيقية مثل: البياتي، والمقسوم، وميلودي، بالإضافة إلى باقة من الحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب منها: "الفن"، و"انت عمري"، و"جفنه"، و"مضناك".

كما يقدم ضيف شرف الحفل الفنان وائل الفشني مجموعة من أشهر أغانيه.

تخرج الفنان بسام عبد الستار في المعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ثم حصل على درجة الماجستير في آلة القانون،
شارك في مجموعة من الحفلات مع أوركسترا القاهرة بدار الأوبرا كعازف منفرد، وشارك في العديد من الحفلات الموسيقية الدولية في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عازف القانون بيت السحيمي شارع المعز

إقرأ أيضاً:

كتاب الفنون الموسيقية الحلبية… تراث نابض بين القدود والسماح

دمشق-سانا

في كتابٍ ثقافيٍّ غني حرره وترجمه إلى الفرنسية المترجم السوري المعتمد أندريه شطا، يسلط الأضواء على غنى التراث الموسيقي في مدينة حلب، التي طالما عرفت بعراقتها الفنية وذائقتها الموسيقية الراقية.

الفصل الأول يستعرض بمقدمة شاملة الثقافة الموسيقية في حلب، حيث يشدد المؤلف على أن الموسيقا ليست مجرد فن، بل هي جزء متجذر في تفاصيل الحياة اليومية للسكان الذين يمتلكون حساً موسيقياً فطرياً يعكس عمق الارتباط بالفن والغناء.

الفصل الثاني بعنوان القدود الحلبية، يعرض هذا الفن كواحد من أهم رموز الهوية الفنية الحلبية، داعياً إلى صون أصالته الروحية وموروثه الأصيل. كما ينتقد المحاولات التي تفرغه من معناه الحقيقي، مؤكداً أن الروّاد الأوائل من الملحنين كانوا ينهلون من عمق روح الموسيقا.

أما الفصل الثالث: ملحنو حلب والغنى الموسيقي، فيحتفي بأسماء لامعة مثل بكري الكردي وعمر البطش، اللذين أسهما في تشكيل ملامح مدرسة موسيقية حلبية غنية بالتنوع والابتكار. كما يبرز الكاتب دور مدينة حلب في الحفاظ على هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة.

في الفصل الرابع يبحر المؤلف في عالم الموشحات، هذا الشكل الموسيقي الشاعري الذي أبدعت حلب في تطويره وتحويله إلى فن متكامل على أيدي نخبة من الملحنين والأدباء، ما جعل منه مثالًا للأناقة والرقي الموسيقي.

ويأتي الفصل الخامس ليسلط الضوء على رقصة السماح، التي يعتبرها المؤلف “باليه حلب” إذ نشأت كرقصة صوفية خاصة بالرجال، ثم تطورت لتقدم بأسلوب فني معاصر يعبر عن سموّ الروح وبهاء الجسد.

وفي الفصل الختامي، يعبّر الكاتب عن مشاعره الشخصية تجاه هذا التراث، مؤكداً أهمية الحفاظ على ذاكرة أعلام حلب الفنية وتكريم من نقلوا هذا الإرث من جيل إلى جيل، بوصفه ثروة أخلاقية وروحية لا تقدّر بثمن.

يذكر أن الكتاب صدر عن داري نشرEdition999  وBookelis، ومحرره أندريه شطا مترجم فوري معتمد من العربية إلى الفرنسية، تخصص في الترجمة السمعية والبصرية وكتابة وترجمة الكتب، كما أنه ترجمان محلف وعضو المجمع العربي للمترجمين المحترفين، وله عدة منشورات، من أبرزها كتاب الدولة العثمانية الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية، إضافةً إلى عمله محرراً باللغة الفرنسية في وكالات أنباء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مهرجان "أرواح غيوانية" يحيي التراث الموسيقي الغيواني في البيضاء وبنسليمان وسطات
  • كتاب الفنون الموسيقية الحلبية… تراث نابض بين القدود والسماح
  • عمر خيرت يستعد لحفل الأوبرا غدًا.. يقدم أبرز أعماله الموسيقية
  • أحمد شيبة يحيي حفلا غنائيا في كندا.. 31 مايو
  • بعد وعكته صحية الأخيرة.. محمد عبده يحيي حفلا غنائيًا في هذا الموعد
  • وفاة عازف الجيتار والمغني الأمريكي الشهير ريك ديرينجر عن عمر 77 عاما
  • "الهلالية" تعود في عرض ملحمي ببيت السحيمي
  • ابن يحيى: إطلاق السياسة العمومية المندمجة لحماية الأسرة خلال الأيام المقبلة
  • جدل بسبب حفل الأهرامات.. مصدر يكشف التفاصيل والمكاسب
  • مهرجان أفلام الطلبة BUESFF يهدى الدورة الثانية لـ يحيى الفخرانى