سويلم يشارك في جلسة المائدة المستديرة الإقليمية الثانية بمنتدى البحر المتوسط للمياه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "المائدة المستديرة الإقليمية الثانية حول الترابط بين المياه والطاقة والغذاء و البيئة (WEFE) في منطقة البحر الأبيض المتوسط" فى إطار مشاركته فى فعاليات الدورة الخامسة من "منتدى البحر المتوسط للمياه" المنعقدة يوم الإثنين الموافق ٥ فبراير ٢٠٢٤ بالعاصمة التونسية "تونس".
وأشار الدكتور سويلم إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد بشكل كبير علي تحقيق الأمن والتوازن بين المياه والطاقة والغذاء ، وأن مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة هو أحد الأدوات الهامة لتحسين التعاون بين دول حوض البحر المتوسط والتعامل مع تحديات المياه والغذاء فى منطقة البحر المتوسط والعالم .
وأشار لأهمية تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع تحديات المياه ، بالتزامن مع تعزيز التعاون (جنوب - جنوب) خاصة بين الدول المتشاطئة في الأنهار المشتركة ، بحيث يكون مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة منصة للتعاون بين الدول لتحقيق المنفعة للجميع .
وأشار الدكتور سويلم أنه وفى ضوء أن نسبة ٧٠% من إستهلاك المياه على المستوى العالمى يستخدم في الزراعة وإنتاج الغذاء .. فإن الأمر يتطلب الإعتماد على إعادة إستخدام المياه والتحلية مستقبلاً كمصدر للمياه بجانب الحفاظ علي المصادر الحالية للتعامل مع تحديات المياه ومواجهة الزيادة المتسارعة في السكان من خلال مصادر المياه الغير تقليدية واستخدامها في الإنتاج الكثيف للغذاء ، خاصة أن أسعار تحلية المياه وأسعار الطاقة المستخدمة في التحلية في تناقص مستمر ، ومن المتوقع ان يستمر هذا التناقص مستقبلاً مع إستمرار الدراسات البحثية في هذا المجال ، والتي ستجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذات جدوى إقتصادية مستقبلاً بشرط الاهتمام ورعاية الباحثين والمؤسسات العلمية ، مشيراً إلى أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى ، وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في بعض دول المنطقه مما يُعطى الفرصة لمصر و دول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة .
كما أكد على أهمية إنتاج المزيد من الغذاء بإستخدام كميات أقل من المياه من خلال إستخدام تقنيات الزراعة الحديثة والعمل على تطويرها عند الزراعة بالمياه من المصادر الغير تقليدية ، متوجهاً بالدعوة لصناع القرار بمختلف الدول لتعزيز البحث العلمى في هذا المجال ، ومشيداً بما يقوم به المركز القومى لبحوث المياه من دراسات بحثية في مجالات المياه المختلفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر المتوسط بین المیاه
إقرأ أيضاً:
التجارة الخارجية تعقد اجتماعًا مع منظمة التجارة العالمية لمناقشة سبل التعاون في تنظيم دورة السياسات التجارية الإقليمية لعام 2025
المناطق_واس
عقدت الهيئة العامة للتجارة الخارجية ممثلةً بوكالة الخدمات المشتركة برئاسة وكيل المحافظ للخدمات المشتركة ناصر بن محمد الدغيثر، وحضور المدير العام للموارد البشرية حمود بن سعد المالكي، ومدير إدارة المواهب والتطوير بدر بن ناصر العجلان، اليوم, اجتماعًا مرئيًا مع منظمة التجارة العالمية.
وناقش الاجتماع سبل التعاون لتنظيم دورة السياسات التجارية الإقليمية (RTPC) في نسختها الثانية للعام 2025م، والمقرر عقدها في المملكة، ومناقشة العناصر التطويرية لرفع كفاءة وجودة المخرجات، وتنظيم إعداد ورش عمل متخصصة تُقدم للجهات ذات العلاقة بالمفاوضات التجارية؛ بهدف زيادة وتعميق فهم المشاركين لاتفاقيات المنظمة وقواعدها وإجراءاتها.
أخبار قد تهمك منظمة التجارة العالمية تتوصل إلى اتفاق لتنظيم تجارة الخدمات على المستوى الدولي 3 ديسمبر 2021 - 2:37 صباحًا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يشيد بدور المملكة في النظام التجاري 1 ديسمبر 2021 - 6:44 صباحًاوأكَّد الدغيثر أن استضافة المملكة لدورة السياسات التجارية لمدة (3) سنوات يأتي في ظل ريادتها الاقتصادية الدولية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، إذ تُعد هذه الاستضافة ضمن أهداف المملكة لتطوير قدرات صُناع السياسات التجارية في المنطقة وتمكينهم من مواكبة المعايير والقواعد الدولية في مجال التجارة الخارجية، متطلعًا لنجاح أعمال الدورة القادمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بعد أن سجلت الدورة في نسختها الماضية نجاحًا ملحوظًا على مستوى المحتوى العلمي، والتفاعل البنّاء بين المشاركين، وتبادل الخبرات بين ممثلي الدول والجهات المعنية.
يذكر أن النسخة الأولى من دور السياسات التجارية الإقليمية، عُقدت في المملكة بالتعاون مع جامعة الملك سعود ومنظمة التجارة العالمية، خلال الفترة من 13 أكتوبر حتى 5 ديسمبر لعام 2024م، بمشاركة ما يقارب (25) مسؤولًا حكوميًا من (9) دول شقيقة، وبمشاركة (12) جهة حكومية، تناولت فيها أكثر من 24 موضوعًا تدريبيًا.