لأول مرة.. وزير الخارجية السوداني يزور طهران بعد استئناف العلاقات السياسية بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الإثنين، وزير خارجية السودان علي الصادق.
ووفق بيان أصدرته سفارة إيران بالقاهرة، فتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية السوداني إلى طهران بعد استئناف العلاقات السياسية بين البلدين.
ففي أكتوبر الماضي، أعلنت إيران والسودان، في بيان مشترك، أنهما ستستأنفان علاقاتهما السياسية بعد 8 سنوات.
وكانت وزارة الخارجية الايرانية، قد أعلنت في بيان مشترك حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسودان المتفق عليه أن جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية السودان، وعقب الاتصالات التي جرت بين كبار المسؤولين في الجانبين خلال الأشهر الأخيرة، قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية بما يخدم مصالح البلدين.
وأضافت وزارة الخارجية: اتفقت الحكومتان على تطوير علاقات الصداقة بينهما على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على توسيع تعاونهما في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق مصالح شعبي البلدين وضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجانبين اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في المستقبل القريب واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سبل توسيع التعاون بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه القاهره وزارة وزارة الخارجية دبلوماسي الدبلوماسية السودان وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية ايرانية الايراني سوداني استئناف العلاقات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.