تفاصيل مبادرة «مدارس بلا سلبيات» لتحسين جودة التعليم بالمنيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تهتم مبادرة «مدارس بلا سلبيات» بتحسين جودة التعليم في محافظة المنيا، وتُشجع المدارس على الابتكار والإبداع في العملية التعليمية، كما تساهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تُحفز الطلاب على التعلم وتُنمي مهاراتهم وقدراتهم.
وفي احتفالية كبرى بحضور قيادات تعليمية ونقابية، جرى تكريم المدارس الفائزة في مبادرة «مدارس بلا سلبيات» عن الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024، والتي ينظمها «التعلم النشط بنقابة المعلمين» بقيادة مؤمن خلاف.
حضر الاحتفالية محمد سليمان عبد الله، مدير عام إدارة المنيا التعليمية، ومؤمن الخطيب، أمين صندوق النقابة الفرعية بالمنيا، وهشام عزام، مدير مرحلة التعليم الثانوي، ومحمود رضا، مدير مرحلة التعليم الابتدائي، ومحمد مصطفى، مكتب التعليم الابتدائي، ورؤساء القطاعات التعليمية.
وأشاد مدير عام إدارة المنيا التعليمية، بجهود المدارس الفائزة والتزامها بالضوابط واللوائح، مؤكدا على أهمية دور المعلم في تطوير العملية التعليمية، معلنا عن استمرار مبادرة «مدارس بلا سلبيات» للفصل الدراسي الثاني.
تقييم المدارس المشاركة في المبادرةوأوضح مؤمن خلاف، مسئول التعلم النشط، عن وضع معايير لتقييم المدارس المشاركة في المبادرة، حيث جرى تكريم 30 مدرسة تتوافر فيها المعايير المعلن عنها سابقاً.
وقد شملت المدارس المكرمة 9 مدارس على مستوى المرحلة الثانوية و 10 مدارس على مستوى المرحلة الإعدادية و 11 مدرسة على مستوى المرحلة الابتدائية.
وشدد خلاف على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية للوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق الأهداف المنشودة من المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مبادرة مدارس تحسين جودة التعليم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.