هجومان بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأمريكية في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن اليوم الثلاثاء، شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر، وذلك بعيد إعلان شركة “أمبري” للأمن البحري تعرّض سفينة شحن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
و في بيان تلا المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع، قال “نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ … عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (Star nasia) ستار ناسيا، والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide) مورنينغ تايد” مؤكدا أن “الإصابات دقيقة ومباشرة”.
وكانت شركة “أمبري” قالت إنّ سفينة بريطانية ترفع علم باربادوس “تعرّضت لأضرار طفيفة على ميسرتها” على بُعد 57 ميلًا بحريًا من سواحل الحُديدة في غرب اليمن، من دون وقوع إصابات بشرية.
ومنذ 19نوفمبر الماضي تنفّذ الجماعة اليمنية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، وتقول إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب وقصف شديد من قبل إسرائيل.
وفي ردعها على تحركات الجماعة، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات من الضربات على مواقع تابعة لأنصار الله منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ أنصار الله (الحوثيون) استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثيون بريطانيا شركة إمبري فی البحر
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.
أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.
كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.
كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.
Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي