إجراء 10 عمليات زراعة قوقعة للأطفال بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي بسوهاج عن إجراء 10 عمليات زراعة قوقعة للأطفال خلال 48 ساعة بوحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال للتأمين الصحي، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للانتهاء من قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة.
وأوضح الدكتور محمد حسن ياسين مدير عام فرع الهيئة بسوهاج أنه تم استضافة مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج لفريق زراعة القوقعة بقيادة الدكتور أحمد مصطفى مساعد وزير الصحة ومدير معهد السمع والكلام، والدكتور إيهاب سيفين استشاري جراحة القوقعة بمعهد السمع والكلام بالقاهرة، لافتاً إلى أن إجراء مثل تلك العمليات يأتي انطلاقا من رؤية الهيئة العامة للتأمين الصحي في تيسير حصول منتفعيها على الرعاية الصحية ذات الجودة العالية وتقديم أفضل الخدمات الطبية وذلك لمواكبة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الرحيم مدير مستشفى الهلال أن إجمالي عدد حالات زراعة القوقعة بالمستشفى وصل إلى ( 290 حالة ) منذ إنشاء وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال، مشيرا إلى إجراء تلك العمليات بمساعدة الفريق الطبي بالمستشفى المكون من " الدكتور صلاح خليفة استشاري الأنف والأذن ورئيس القسم بالمستشفى، والدكتور أحمد حسنى استشاري جراحة الأنف والأذن ورئيس ومنسق وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال، والدكتور محمد كمال استشاري جراحة الأنف و الأذن بالمستشفى، والدكتور سيد احمد عبد اللاه استشاري التخدير ورئيس قسم التخدير ، والدكتور ريمون نسيم، و الدكتور ريمون رسمي، أخصائيي جراحة الأنف والأذن، والدكتور حسام الدين مصطفى استشاري التخدير، والدكتورة حنان سيد، والدكتور بترو عماد، والدكتور مينا فوزي، أخصائيي التخدير، وفريق التمريض المتميز بقسم العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي سوهاج قوائم انتظار زراعة قوقعة للأطفال بمستشفى الهلال بوابة الوفد الإلكترونية بمستشفى الهلال للتأمین الصحی زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.