زنقة 20 ا علي التومي

أعيد انتخاب السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بالتزكية، من طرف أعضاء لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى.

ويجسد هذا الانتخاب، الذي يتجدد للسنة العاشرة على التوالي، الثقة المستمرة التي يحظى بها سفير المغرب في إنجاح مهمته.

كما أنه يمثل اعترافا صريحا بجهوده والتزامه بتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وكان رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، جدد التعبير عن هذه الثقة والاعتراف، خلال لقائه مع عمر هلال، على هامش أشغال قمة حركة عدم الانحياز، المنعقدة بكمبالا في يناير 2024.

وخلال هذا اللقاء، تقدم تواديرا بالشكر للمغرب على كل الدعم والمواكبة التي يخص بها جمهورية إفريقيا الوسطى منذ سنوات، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف. لا سيما من خلال رئاسته لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة. ووجه، بالمناسبة. الدعوة للسفير المغربي للقيام بزيارة عمل إلى بانغي خلال سنة 2024.

من جانبه، أشاد هلال بالدور القيادي للرئيس تواديرا. مجددا تأكيد دعم المغرب الكامل لتحقيق أهداف جمهورية إفريقيا الوسطى ذات الأولوية. التي حددتها سلطات إفريقيا الوسطى وتم إطلاعه عليها خلال زيارته الأخيرة إلى بانغي، ما بين 7 و11 نونبر 2023.

يتعلق الأمر، أساسا بالتنظيم الناجح للانتخابات المحلية – الأولى في هذا البلد منذ أزيد من ثلاثة عقود – والتي تعد أبرز رهان سياسي وديمقراطي لجمهورية إفريقيا الوسطى. وضمانا لحكامة محلية فعالة وتمثيلية محلية ذات شرعية. باعتبارهما عاملين لتحقيق السلام الدائم في البلاد.

كما يتعلق الأمر بالاستثمار في التنمية وتحقيق النقلة الاقتصادية لجمهورية إفريقيا الوسطى. من أجل بلوغ التحول الذي ينشده الرئيس تواديرا، والتي ستخرج البلاد من حالة الاعتماد للمساعدات الإنسانية. وستمكن ساكنة البلد من الاستفادة من التنمية المستدامة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.

وخلال رئاسته الحالية لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى، سيواصل السفير المغربي تعبئة الدعم السياسي والدبلوماسي الدولي وتحفيز الشركاء التقنيين والماليين الإقليميين على مضاعفة الدعم لجمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار رؤية طويلة الأمد تروم تحقيق السلام والاستقرار الدائمين والتنمية السوسيواقتصادية الفعالة والمستدامة.

وستنكب التشكيلة، كذلك، على تقديم المشورة والتوصيات إلى مجلس الأمن، وذلك عشية تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جمهوریة إفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة

جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود إسرائيل في حربها المستمرة ضد حركة حماس، مؤكدًا أن تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لا يزال "أولوية قصوى" في السياسة الأمريكية تجاه الصراع. 

وجاءت تصريحات روبيو عقب اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، بحث خلاله الطرفان تطورات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وعلى رأسها التصعيد العسكري في غزة والملف النووي الإيراني.

وأوضح روبيو أن موقف واشنطن واضح وثابت: لا يمكن التوصل إلى هدنة دائمة أو وقف لإطلاق النار في غزة ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن أولًا. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية التي تضمن عودة الرهائن سالمين، دون أن يعني ذلك التهاون مع حماس أو تخفيف الضغط العسكري على القطاع في هذه المرحلة.

روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليينروبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة

وتصريحات روبيو تأتي في إطار الدعم الثابت الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ اندلاع العمليات في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر. 

وتشمل المساعدة الأمريكية دعمًا عسكريًا ولوجستيًا واستخباراتيًا، فضلاً عن جهود دبلوماسية في المحافل الدولية لإجهاض محاولات فرض وقف إطلاق نار من دون شروط. 

وكانت واشنطن قد استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية، معتبرة أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية قبل أي تسوية سياسية أو وقف للعمليات العسكرية .

وتُقدّر السلطات الإسرائيلية أن عدد الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حماس يصل إلى نحو 120 شخصًا، بينهم أمريكيون. 

وتواجه غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة تواصل الغارات وندرة الإمدادات، بينما تحاول وساطات دولية بقيادة قطر ومصر التوصل إلى اتفاق تبادل، لم يحرز تقدمًا حتى الآن .

طباعة شارك ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة حركة حماس تحرير الرهائن قطاع غزة السياسة الأمريكية روبيو الشرق الأوسط الملف النووي الإيراني

مقالات مشابهة

  • تفاصيل وخفايا معركة العوينات : تحالفات المرتزقة والارهاب
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
  • الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
  • مدرب تونس : واجهنا أقوى منتخب في أفريقيا واللعب ضد المغرب فرصة لتصحيح نقائصنا
  • واشنطن تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية في اليمن
  • انتخاب المغرب نائبا لرئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية
  • المغرب يصبح أكبر مضيف لمراكز البيانات في أفريقيا