قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنَّ الزراعة الذكية أمر في غاية الأهمية، فهي مهمة جدًا بالنسبة للتربة، ومهمة أيضًا لمواجهة التغيرات المناخية، موضحًا أنَّ الزراعة الذكية هي زراعة منظمة ولا تعتمد على التسميد العشوائي بكميات كبيرة كما كان يحدث قبل ذلك من المزارعين، بهدف زيادة الإنتاج حتى ولو كانت تربتهم خصبة ولا تتطلب هذا الكم من التسميد.

وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ الدولة أجرت تجارب باستخراج 3 آلاف عينة على مستوى الجمهورية بمختلف أنواع التربة، ما أتاح للدولة كمية واسعة من البيانات حول نوعية التربة على مستوى الجمهورية، وبالتالي يتم التسميد لكل منطقة طبقا للاحتياجات السمدية، وتوفير العناصر الصغرى عندما يتطلب الأمر.

وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي أنَّ الري المتوازن في غاية الأهمية للزراعة الذكية، لافتا إل  أن الدولة المصرية تتجه بشكل كبير إلى ترشيد استهلاك مياه الري.

وأشار إلى أنَّ الزراعة الذكية تستهلك مبيدات وسمادا أقل وتستهلك مياها أقل، فالزراعة الذكية تستهدف تخفيض استخدام المبيدات لأقل حد، وكل ذلك يسهم في توفير منتجات للأسواق المحلية على درجة عالية من  الجودة، هذا بجانب اختراق المنتجات الزراعية المصرية للأسواق العالمية للتصدير.

وذكر أستاذ الاقتصاد الزراعي، أنَّ الزراعة الذكية تتأثر بشكل كبير في ظل التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم من فضيانات وسيول وتغيرات في درجات الحرارة، منوها إلى أن الزراعة الذكية مناخيا تكون من خلال استنباط الأصناف قليلة استهلاك الموارد المائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الزراعی الزراعة الذکیة

إقرأ أيضاً:

وزيرا التضامن والزراعة يتفقدان البنك الزراعي ويدعمان التكافل والكرامة

 

تفقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مقر البنك الزراعي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، في زيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون بين الوزارتين في مجالات الدعم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية.

وشهد اللقاء، الذي حضره الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، مناقشات موسعة حول إمكانية تخصيص جزء من مبنى البنك الزراعي كمقر لبنك ناصر الاجتماعي داخل العاصمة الإدارية، إلى جانب فتح فرع مصرفي تابع له لتقديم خدماته هناك.

كما بحث الجانبان فرص التعاون المشترك، خصوصًا في مشروعات الإنتاج الحيواني، بحيث يتم تخصيص برامج تمويلية لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، بما يضمن تمكينهم اقتصاديًا ودعم جهود الدولة في تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية الشراكة مع وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، مشيدة برؤية الوزير علاء فاروق في توسيع نطاق التعاون لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، ومقترحاته التي تدعم تطوير الهيكل المؤسسي وخدمات بنك ناصر الاجتماعي.

وأشارت مرسي إلى أن التعاون بين الجانبين يشمل أيضًا إتاحة عدد من الفروع غير المستغلة لبنك ناصر الاجتماعي لاستخدام البنك الزراعي، في إطار تبادل الموارد وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة.

من جانبه، رحب وزير الزراعة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا أن الشراكة بين الجانبين تمثل نموذجًا للتكامل بين مؤسسات الدولة، لا سيما في الريف المصري، حيث تتقاطع جهود الوزارتين لخدمة المواطنين ودعم الاقتصاد المحلي.

وأضاف فاروق أن البنك الزراعي المصري ملتزم بتوفير كل متطلبات النجاح لهذه الشراكة، مع الالتزام بالمعايير المصرفية وتبادل الخبرات مع بنك ناصر الاجتماعي، بما يحقق مردودًا تنمويًا حقيقيًا للمجتمع المصري

1000409968 1000409967 1000409966 1000409965 1000409964

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: مصر تدخل عصر السرعة الذكية بإطلاق الجيل الخامس رسميًا
  • وزيرا التضامن والزراعة يتفقدان مقر البنك الزراعي بالعاصمة الإدارية
  • “الثورة الزراعية الذكية” ضمن محاضرة لمديرية زراعة حمص
  • كوستاريكا.. من الاقتصاد الزراعي إلى الصناعات التكنولوجية المتقدمة
  • بساط: لا نهوض اقتصادي من دون دور محوري للقطاع الخاص
  • “الفاو” تعتزم إنشاء مركز تدريب متخصص بتقنيات الزراعة الذكية في الأردن
  • وزيرا التضامن والزراعة يتفقدان البنك الزراعي ويدعمان التكافل والكرامة
  • انهيار اقتصادي في صنعاء…. ركود حاد وشلل تجاري
  • برعاية منصور بن زايد.. «المؤتمر والمعرض الزراعي» يختتم أعماله في العين
  • وزير الزراعة يوجه بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتفعيل صندوق التكافل الزراعي