الدقم - العُمانية
تواصل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من الطريق الوطني 32، حيث بلغت نسبة الإنجاز 34.5 بالمائة ويبدأ مشروع الطريق من أمام مصفاة الدقم شمالًا حتى مدخل مركز الولاية جنوبًا بطول يبلغ 16 كيلومترًا.
وتتضمن أعمال المرحلة الأولى من الطريق إنشاء 6 حارات للمرور، ثلاث في كل اتجاه بعرض حوالي 120 مترًا، ويفصل بين الاتجاهين جزيرة وسطية مع أكتاف على الجانبين لكل اتجاه، بالإضافة إلى طرق خدمية على طرفي الطريق يبلغ مجموع أطوالها حوالي 23 كم وبعرض حوالي 7.
3 م مع إنشاء 4 إشارات مرورية ودوار واحد، ويتضمن المشروع تركيب أعمدة للإنارة الذكية (LED) موفرة للطاقة ولوائح إرشادية وأعمال التجميل والتشجير، وتم تصميم الطريق بمواصفات عالية لتجنب تجمع المياه السطحية والأودية، وذلك من خلال إنشاء 3 جسور خرسانية لمجاري الأودية الرئيسة في المنطقة وهي (صاي، وجرف، ودنجرت).
وشملت أعمال المشروع الحفر والردم ووضع طبقات الأساس والرصف الأسفلتي والأعمال الإنشائية الخرسانية الخاصة بالمحولات، والجسور والأنفاق اللازمة عند التقاطعات مع الطرق الفرعية، بالإضافة إلى أعمال مدّ شبكات الخدمات والإنارة، وغيرها من الأعمال التكميلية وزراعة المسطحات الخضراء، والخدمات الأرضية، وقنوات للخدمات المستقبلية.
يُذكر أن المرحلة الثانية من الطريق الوطني 32 يتم العمل عليها لتكون بنفس مواصفات وأبعاد الجزء الجنوبي من الطريق البالغ طوله حوالي 13.8 كم، في حين يعد الطريق الوطني 32 الشريان المروري المهم للمخطط الشامل لشبكة الطرق الرئيسة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية:
من الطریق
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.