مياه أسيوط تنظم ورش رسم وتلوين وألعاب تفاعلية لزوار حديقة الفردوس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نفذت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد انشطة توعوية تحث على ترشيد استهلاك المياه لزوار حديقة الفردوس بمدينة أسيوط.
أكد المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة على اهتمام الشركة بتنفيذ برامج توعية النوادى للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وغرس ثقافة الترشيد وتنمية الوعى بقضايا المياه لدى الأطفال، أبطال المستقبل، من خلال تكثيف أنشطتة التوعية الموجهة للأطفال، ومقابلتهم فى أماكن تواجدهم، لنشر رسائل التوعية بطرق وألعاب تفاعلية، وأغانى المياه، وتزودهم بالمعارف والمعلومات لتصحيح أفكارهم وسلوكياتهم فى التعامل مع المياه بطرق أكثر تأثيرا وفاعلية.
كما نفذ فريق التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة برامج توعوية من خلال الأنشطة التفاعلية "لعبة السلم والثعبان" ولعبة "سوبر كيميت"، "ولعبة ممورى"، " ولعبة كملها صح" شارك عدد كبير من الأطفال في الألعاب والأنشطة التفاعلية التي ينفذها فريق التوعية والمشاركة امجتمعية بالشركة، وتفاعلوا مع أغنية أبطال المياه، التي تحمل رسائل التوعية والترشيد.
كما تعاون أبناء مكتبة مصر العامة مع فريق التوعية لإدخال البهجة على نفوس الأطفال من تنفيذ ورش للرسم والتلوين والرسم على وجه الاطفال التى انعكست عليهم بالسرور، وتوزيع هدايا عينيه للأطفال الامر الذي يحفز على اكسابهم السلوكيات الصحيحة بطرق محببة إلى أنفسهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه أسيوط التوعية هدايا للأطفال
إقرأ أيضاً:
طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”
تسعد حديقة الإمارات للحيوانات للترحيب بعدد من المواليد الجدد الذين انضموا مؤخراً إلى عائلتها من الحيوانات، ومن بينهم فرس النهر الصغير “كيبو”، والزرافة الصغيرة “عيد”، وقردا الماندريل الصغيران “جورج” و”جورجينا”، إضافةً إلى جمل صغير وعدد من المواليد الآخرين. هؤلاء الصغار لا يبعثون على البهجة فحسب، بل يُجسّدون أيضاً ثمرة التزام الحديقة المستمر بحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات: “كل ولادة جديدة في حديقة الحيوانات لدينا تمثل رمزاً للأمل. فهذه الحيوانات الصغيرة ليست مجرد وجوه لطيفة، بل هي دليل على نجاح الجهود العلمية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز التكاثر السليم لها، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في مجال صون وحماية الحياة البرية”.
تُشكّل جهود الحفاظ على البيئة جوهر رسالة “حديقة الإمارات للحيوانات” وكل ما تقوم به. فمع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية حول العالم من فقدان المواطن الطبيعية وتغير المناخ والتدخل البشري، أصبحت العديد من الأنواع تواجه خطر الانقراض. ومن هنا، تأتي أهمية برامج التكاثر للحفاظ على الأنواع في حدائق الحيوانات، والتي تؤدي دوراً محورياً في حماية هذه الكائنات لنضمن أن تحظى بمستقبل آمن ومستدام.
وتمثل كل ولادة جديدة – سواء كانت لزرافة أو فرس نهر أو جمل أو قرد الماندريل –خطوة مهمة في دعم الجهود المحلية والعالمية للحفاظ على أعداد صحية ومستدامة من الحيوانات. وتندرج هذه الولادات ضمن خطط بقاء الأنواع المعتمدة دولياً، وتتماشى مع المعايير التي وضعتها كل من “رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية” AZA و”الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية” WAZA. ومن خلال التعاون مع هذه الشبكات الدولية، تضمن حديقة الإمارات للحيوانات أن تُسهم كل إنجازاتها المحلية في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحفاظ على الحياة البرية عالمياً.
وقبل أي ولادة، يقوم الفريق البيطري المتخصص في الحديقة بالتأكد من الحمل من خلال الفحوصات المخبرية، والعلامات الجسدية، والتغيرات السلوكية التي تظهر على الأنثى. وبمجرد تأكيد الحمل، تحصل الأم على نظام غذائي خاص ورعاية صحية مستمرة على مدار الساعة. كما يتم توفير مكان مهيئ للولادة، كركن للولادة أو عش للولادة، وهو مساحة آمنة وهادئة ومريحة يتم تجهيزها مسبقاً بكل الترتيبات قبل موعد الولادة بوقت كافٍ.
وفي فصل الشتاء، تحتاج المواليد الجدد إلى فرش خاص يحافظ على الدفء، وأطعمة غنية بالطاقة، إضافة إلى توفير درجات حرارة دافئة ومناسبة لكل من الأم وصغيرها. أما في فصل الصيف، فتتعامل الحديقة مع تحديات من نوع خاص. فإذا حدثت الولادة خلال ساعات الذروة الحارة، تصبح عملية تبريد المولود والحفاظ على التهوية المناسبة أمراً بالغ الأهمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم غرفاً مكيّفة، وأجهزة تبريد هواء، وأرضيات مبللة، إلى جانب مراقبة مستمرة لضمان تمتع الأم وصغيرها بصحة جيدة في بيئة مثالية للنمو والازدهار.
وبعد الولادة، تولي الحديقة أولوية قصوى للتأكد من أن المولود يتمتع بصحة جيدة وقادر على الرضاعة الطبيعية بشكل سليم. كما تتابع عن كثب إنتاج الأم للحليب لضمان تغذية كافية للمولود. وفي العديد من الحالات، يتم عزل الأم وصغيرها مؤقتاً عن الزوّار لإتاحة الفرصة لتشكيل رابطة الأمومة الطبيعية والضرورية في أجواء هادئة وآمنة.
هذه الرابطة – تماماً كما هي الحال لدى البشر – تُعد جوهرية لبقاء المولود على قيد الحياة، فهي تمنح المولود أول لمسة دفء وأمان في عالمه الجديد. ومن خلالها، تتمكّن الأم من أداء دورها الطبيعي في الرضاعة والتنظيف والحماية. وفي بعض الحالات، قد تستدعي هذه العلاقة الطبيعية تدخلاً داعماً من فريق الحديقة المختص، لضمان نمو المولود وازدهاره بصرف النظر عن التحديات المناخية أو الخارجية.