النهار أونلاين:
2025-05-18@13:14:31 GMT

أهل زوجي يريدوني في مصاف المطلقات الخائبات

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

أهل زوجي يريدوني في مصاف المطلقات الخائبات

حمل ثقيل يرهقني وأنا عروس في العشرين من عمري بسبب زوجي الإنهزامي

أهل زوجي يريدوني في مصاف المطلقات الخائبات
سيدتي،بعد التحية والسلام أنا واحدة من أشد المولعات بركن قلوب حائرة عبر منبر موقع النهار أونلاين. ركن أراه حضنا دافئا يعبق بالراحة والسكينة، ولجته وها أنا أفرغ ما في جعبتي من ألم يعتصرني ويقض مضجعي.


سيدتي، كمية التعاسة التي تعتصر قلبي أكبر بكثير مما تتصورين، حيث أنني لم أخل نفسي يوما ألقى الهوان. انا الإنسانة التي جبلت على التربية والأخلاق الحسنة. فوالداي حفظهما الله زرعا في قلبي الأمان والراحة وأن أتي الناس بمثل ما أريد أنيؤتى به إليّ. لكن على ما يبدو لم يعد لهذه المعادلة وجود في مجتمع الغلبة فيه للأقبح والأوقح والأفضح.
وحتى أضعك في الصورة سيدتي، فأنا عشرينية تزوجت مؤخرا من شخص ربطتني به قصة حب جميلة. تمنيت لو أنني أحيا تفاصيلها بقية عمري، إلا أنني تفاجأت بالمرار. الذي تجرعته على مدار شهر كامل، مرار دفعني دفعا أن أختار أبغض الحلال عند الله ولم يتجاوز عمر زواجي شهرا، فما أحياه جحيم لا يطاق.
تخيلي سيدتي أن زوجي المصون الذي خيل لي أنه رجل مسؤول وذو مواقف يحتكم لرأي أمه. هذه الأخيرة التي تتدخل في كل تصرفاته وتحشر أنفها في خصوصياتنا لدرجة قهرتني. حيث أنها لم تفرح لمسألة حملي السريع مباشرة بعد الزواج، وأخبرتني وزوجي بصراحة أنه كان علينا إرجاء الحمل لوقت أخر. فما كان من زوجي سيدتي إلا أن إمتعض وكأني به يرفض الأبوة ،وحسبه فوالدته أدرى بمصلحتنا ومستقبلنا. عدا ذلك سيدتي، فزوجي إنسان إنهزامي ليس له من الأهداف في الحياة شيء. وهو أيضا لا يهلل لنجاحي وتألقي وينتقص من قيمتي أمام أخواته البنات المتزوجات اللواتي بيدهنّ للأسف مقاليد الأمور. فهنّ تدرن حياتهنّ بالقدر الذي تجدنه مناسبا وتنتقدن أي مبادرة مني للدفع بعجلة حياتي أنا وزوجي إلى مرفأ الأمان.
لست بهذا القدر من السلبية سيدتي، ولست أريد أن أخوض أكثر في حياة لا تعنيني في شيء مع زوج أدرك أنه لن يتغير. فوالدته وأهله يطبقون على أنفاسه وأنا إنسانة أطمح للإستقرار النفسي قبل أي إستقرار أخر. ولست أبتغي الضياع أو الجنون على يد من لا يحسنون التقدير، فهل قراري في طلب الطلاق صائب؟
أختكم س.شهد من الشرق الجزائري.

الــــرد:

هوّني عليك أختاه و من باب النصيحة أطلب منك التأنّي، حقيقة ما أنت فيه لا يقبله عقل إلا أنّ التروّي. قبل أن تتّخذي أي قرار هو ما يجب أن تتبنّيه كمبدأ في حياتك.
هالني منك أنك لم تتفطّني بالرغم من حدة ذكائك وفراستك من عيوب الشريك الذي صدمك بعد أن بتّ معه تحت سقف واحد. بخنوعه ولا مبالاته، ولعلّ أكثر ما حزّ في نفسي أن الأمور بلغت به لأنه رفض حملك فقد حتى لا يتسبّب في إزعاج أمه. التي –سامحها الله- أظنها تربو لأن تقتل فرحتك في مهدها.
إتخذت قرار الطلاق لوحدك ولم تخبريني في رسالتك أنك تحدث مع الزوج أو تناقشت معه لتصلي معه إلى حل. متخوفة أنت من الوقوع في براثين الضياع والتيه النفسي إن أنت قبلت البقاء تحت عصمة من لم لم يكن في مستوى تطلعاتك. وهذا أمر طبيعي، فأنت تنشدين الحياة السليمة لك ولفلذة كبدك الذي تريدين أن يحيا سليم النفسية هادئ المراس.
من باب النصيحة وقبل أن تتخذي اي قرار أنصحك بضرورة فتح باب الحوار بين أهلك وأهل الزوج حتى يكون لأهل زوجك. فكرة عن إمتعاضك وإستنكارك لما يقومون به من تدخل في حياتك، كما أنه على أهلك أن يدركوا ما تكابدينه وأنت في بداية المشوار وفي سنّك هذا، ومن المؤكد أن والديك لن يقبلا أن تحيي مثل هذا الظلم والتقتير العاطفي والنفسي، وربما قد يؤيّدانك في مسألة الطلاق وعودتك إلى أحضانهم بأقلّ خسائر.
لا تتسرّعي وخذي وقتك لوضع النقاط على الحروف، فالنّفاذ بجلدك من عش الزوجية يجب أن يكون له أسباب دامغة وعن نظرة المجتمع فأنت لست الأولى أو الأخيرة التي تحمل لقب المطلقة، وإنما عليك أن لا تنكسري ولا تجعلي من فك الرابطة الزوجية التي إتخذته عن قناعة نهاية العالم، بل يجب أن تكون بداية أخرى لأفق واعد.
ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تايمز: ما أهمية الأرقام 86 و47 وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟

أثارت صورة أصداف قد تبطن دعوة لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة إعلامية، ونشر الصورة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، ما جعله محط شكوك وفق تقرير لصحيفة تايمز.

وقال مراسل الصحيفة في الولايات المتحدة كيران ساذرن إن الصورة التي شاركها كومي على إنستغرام تظهر الأرقام 86 و47، ويعني الرقم الأول "التخلص من" شيء ما، وفق قاموس ميريام وبستر، بينما يستخدم الرقم الآخر للإشارة إلى ترامب باعتباره الرئيس ال47 للولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يدفع البابا الجديد ضرائب لأميركا أم الحل ما فعله بوريس جونسون؟list 2 of 2موقع إيطالي: حفتر يسعى لخلق توازن مع قوى كبرى بمنطقة مضطربةend of list تبعات

وسرعان ما حذف كومي الصورة وبرر نشرها على أنها مجرد "رسالة سياسية"، وأكد أنه لم يكن على علم بدلالاتها العنيفة والخطيرة، وفق التقرير.

ولكن تفسيره قوبل بالشك وانتقادات حادة من أطراف محافظة بالحكومة، خصوصا وأن ترامب قد أقال كومي من منصبه مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي في 2017، حسب التقرير.

ونقل التقرير انتقاد دونالد ترامب الإبن الذي فسر الصورة على أنها "دعوة لقتل والدي"، في منشور على منصة إكس.

كما أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور منفصل على المنصة أن التهديد المبطن في الصورة يؤخذ بجدية، وأن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في الأمر، حسب التقرير.

إعلان تهديد أم معارضة سلمية

غير أن التقرير لفت إلى أن كومي قد يستطيع الدفاع عن نفسه أمام هذه الاتهامات بالإشارة إلى أن شعار "47 86" مشهور على الإنترنت كعلامة مقاومة سلمية.

وأوضح التقرير أنه يمكن لمعارضي ترامب شراء قمصان طُبع عليها الشعار بتصاميم مختلفة من موقع أمازون، أو ملصقات ملونة متعددة الاستعمالات للشعار من موقع إيتسي.

ولكن خلص التقرير إلى أنه من غير المرجح أن تهدّئ التفسيرات السلمية للصورة غضب مؤيدي ترامب وقلقهم، خصوصا بعد محاولات اغتيال ترامب في حملته الرئاسية العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • الأغواط.. حجز أزيد من 43 كلغ كيف معالج
  • صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
  • تبسة.. انتشال ثاني جثة من مغارة فج الردامة
  • كوديرميتوفا وميرتنز تتحديان إيراني وباوليني في نهائي زوجي روما
  • مي سليم تستعرض أناقتها الصيفية بإطلالة جذابة من داخل حمام السباحة
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
  • تايمز: ما أهمية الأرقام 86 و47 وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
  • رهف القحطاني: إذا زوجي طلب إغلاق سنابي يدفع ثمن مستقبلي أولًا.. فيديو