اليوم 24:
2025-12-12@21:30:24 GMT

إصابة زياش ستبعده شهرا عن الملاعب مع فريقه التركي

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

كشف غلطة سراي التركي، عن طبيعة إصابة الدولي المغربي حكيم زياش، ومدة غيابه، بعد خروجه مصابا بين شوطي مباراة المنتخب الوطني المغربي وزامبيا، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، وغيابه عن لقاء جنوب إفريقيا بثمن النهائي.

وأكد الفريق التركي، في بلاغ له، أن الفحوصات التي خضع لها لاعب المنتخب الوطني المغربي حكيم زياش، الأحد الماضي، أظهرت إصابته بالتواء وشد في الرباطين الجانبيين الخارجي والداخلي للكاحل الأيسر.

https://www.turkcuhaber.net/milli-takimda-sakatlanan-hakim-ziyech-4-maci-kaciracak/?feed_id=180213

وتابع غلطة سراي التركي أن زياش انخرط في نظام علاجي بإشراف الطاقم الطبي للنادي، من أجل العودة إلى الميادين في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى أن فترة العلاج ستستمر لقرابة الثلاثة أسابيع على الأقل، ما يعني غيابه عن الفريق لشهر.

وسيغيب حكيم زياش عن 4 مباريات، حسب بلاغ فريقه، حيث سيحرم غلطة سراي من خدماته، عن مباريات باشاك شهير وأنقرة غوجو وأنطاليا سبور في الدوري الممتاز وسبارتا براغ في الدوري الأوروبي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي حكيم زياش غلطة سراي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي حكيم زياش غلطة سراي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 حکیم زیاش غلطة سرای

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية

أصبحت كرة القدم واحدة من أهم الوسائل الإعلامية للدول، فهي الأكثر شعبية في العالم، ويجتمع ملايين الناس على مشاهدة مبارياتها، ولذلك تبقى الكرة أداة إعلامية للترويج، والدعاية، ولكن..ما يمر به منتخب سلطنة عمان، أمر غريب، فهو لا يكاد ينتصر في مباراة بقدرة قادر، إلا وينهزم في عشر مباريات قادمة، ورغم ذلك يبقى الجمهور متسامحا إلى حد كبير، فحين ينتصر المنتخب، ترتفع معنوياته، وتدبج الأقلام الرياضية أجمل المقالات، ويغرد المغردون بأفضل العبارات، وحين ينهزم الفريق إذا الطاولة تنقلب رأسا على عقب، وتبدأ سيل الاتهامات، والانتقادات السلبية، رغم أنه ذات الفريق الذي انتصر بالأمس، هو الذي انهزم اليوم.

وفي كل مرة يتحمل المدرب، والجهاز الإداري والفني، واتحاد الكرة تلك الهجمات الشرسة المرتدة من الشارع الرياضي، ويطالب الجمهور في كل مرة، بتغيير المدرب، ورئاسة الاتحاد، رغم أن رئيس الاتحاد أتى إلى منصبه بالانتخاب، واتفاقات الأندية، ولكن في النهاية يتم التضحية بالمدرب، ثم يُتعاقد مع مدرب جديد، مع بقاء تشكيلة الفريق نفسها، وعقلية اللعب نفسه، ويعود مسلسل الانكسارات مرة أخرى، لأن هناك خللا لم يُعالج، فالعقلية التي تدرب، والذين من خلفها، يريدون أن يكسبوا ثقة الشارع الرياضي، ويسعون لتحقيق نتائج إيجابية بأي طريقة ممكنة، وأول ما يتبادر إلى ذهن المدرب أن المنتخب العماني (منتخب ضعيف)، ولذلك لا بد من خطة (دفاعية) محكمة، حتى أمام الفرق الضعيفة تقليديا، وذلك لتحقيق نتيجة إيجابية تمنع الهزيمة، وإما الخروج بفوز أو تعادل، ولهذا الهدف يلعبون، وبهذه الطريقة الانهزامية يدخلون الملعب، ولذلك يسمحون للفريق الخصم أن يتجرأ عليهم، وأن يلعب دون أي قلق، وبراحة تامة، ويعتمدون على الهجمات المرتدة، وفي حال سجل الفريق هدفا، رجع كامل اللاعبين للدفاع عن ذلك الهدف اليتيم.

إن سلطنة عمان مليئة بالمواهب الكروية الرائعة، ولكنها تحتاج إلى بحث، ورصد ليس في الأندية الرسمية فحسب، بل في الفرق الأهلية البسيطة، وفي الملاعب الترابية التي تزخر بالمواهب الشبابية، وليس الاكتفاء بالبناء على فريق شكّله مدربون سابقون، وظلّوا على تشكيلته دون أي جهد للبحث عن عناصر، وكفاءات جديدة، فالدوري العماني كما نراه دوري (هواة) ضعيف واقعيا، وهو لا ينتج لاعبين يمكنهم المنافسة، بل أن معظم المواهب الموجودة فيه تشتغل على نفسها، وتعمل على رفع كفاءتها، بعيدا عن الاحتراف أو المنافسة، بينما تظل المواهب الحقيقية تلعب في الأزقة، والحارات، وليس في الدوري، ولذلك يجب أن يبحث عنها المدربون والاتحاد، وأن يستثمروا فيها، ويطوروا قدراتها، كما تفعل الدول الكبيرة كرويا، كذلك فإن دوري (المسابقات السنية) لدينا دوري مهمل، مع أنه الأساس الذي تبني عليه المنتخبات دعائمها، وتستمد منه عناصرها مستقبلا.

إن الروح الانهزامية التي يلعب بها مدربو المنتخب، وعدم الثقة في قدرات اللاعبين، وإمكاناتهم، ومواهبهم، وصمت الاتحاد العماني لكرة القدم على هذه الخطط الدفاعية البحتة، خوفا من الهزيمة، وتجنبا لغضب الجماهير، هي التي أوصلت المنتخب إلى هذا الوضع الذي لا يحسد عليه، ولذلك لن تقوم للفريق قائمة ما دامت هذه العقلية هي التي تسود الفريق، وتتحكم فيه.

ثقوا في قدرات المواهب الرياضية، وثقوا بأن اللاعب العماني لديه الكثير من العطاء، والحماس، إذا أتيحت له الفرصة، وأعطي زمام المبادرة، فكما يقال (الهجوم هو خير وسيلة للدفاع)، وهذا ما يحتاجه المنتخب، على الأقل أن يمتع جماهيره في الملعب، لا أن يخرج دون لعب، ودون نتيجة.

مقالات مشابهة

  • الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
  • تأجيل مباريات الجولة العاشرة من دوري روشن
  • حكيم زياش أبرز غيابات منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية
  • الشيبي على رأس قائمة المغرب لأمم إفريقيا 2025
  • سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص
  • اليوم.. بدء مباريات تحديد المراكز في بطولة إفريقيا لسيدات السلة
  • المنتخب الوطني كـ"مشروع دولة"
  • المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية
  • رفض تأجيل مباريات الدوري| حلمي طولان يكشف المسئول عن خروج مصر من كأس العرب.. من هو؟
  • في حكم المؤكد.. ميليتاو خارج حسابات المونديال