نقيب الصحفيين: سيتم دعوة كل رؤساء تحرير الصحف لحضور المؤتمر العام في مايو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن توجيه الدعوة لرؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، للمشاركة في المؤتمر العام، الدي ستعقده النقابة مطلع مايو المقبل؛ لمناقشة الأزمات التي تمر بها المهنة، وتقديم مقترحات بشأنها.
وقال في تصريحات لمحرري الملف، إن المؤتمر العلم سيناقش ثلاثة محاور هامة؛ هي مستقبل صناعة الصحافة الورقية والإلكترونية، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية والحريات، والتشريعات الصحفية، وذلك بحضور الجمعية العمومية ومتخصصين وشيوخ المهنة.
وأضاف أن المؤتمر سيضع توصيات، ويتم رفعها لمجلس النقابة واعتمادها، وذلك في محاولة للخروج من المأزق الذي تعاني منه الصحافة والمؤسسات.
وتابع: "تواصلنا من قبل مع الصحفيين أعضاء مجلس النواب، على هامش الحوار الوطني، ونُعد لترتيب لقاء جديد، بشأن ما ستناقشه الجمعية العمومية في التعدلات التشريعية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
مجلس نقابة الصحفيين الجديد وتحديات النهوض بالنقابة ومعالجة التراكمات
صراحة نيوز ـ عبر ناشروا مواقع الكترونية عن أملهم باستجابة مجلس نقابة الصحفيين الجديد لمعالجة العديد من المشاكل التي تواجهها المواقع الإلكترونية جراء اجراءات وتعديلات سابقة من شأنها الحاق اضرار مادية ومعنوية بالمواقع الإلكترونية .
جاء ذلك في اعقاب قيام المجلس الحالي بدعوة ناشري المواقع لعمل تسويات مالية مع النقابة برسوم اشتراك غير عادلة كانت مجالس سابقة فرضتها من خلال اجراء تعديل على النظام الداخلي في عام 2018 ساوى المواقع بالصحف الورقية ومحطات الإذاعة والتلفزيون من حيث المردود المالي الذي تحققه المؤسسات الإعلامية بفرض مبلغ الف دينار سنويا على جميع المؤسسات دون اعتبار للقدرات المالية لكل مؤسسة .
ودعا الناشرون الى عقد اجتماع موسع لناشري المواقع لتدارس هذه المشكلة للخروج بمقترحات وتقديمها الى مجلس النقابة .
المطالبة بإجراء تسويات بخصوص القرار السابق الذي وصفه أصحاب مواقع بـ”الجائر وغير العادل ”، جاء في توقيت اعتبروه “كارثياً”، في ظل تحديات مالية خانقة يعاني منها قطاع الإعلام الإلكتروني، الذي لا يحظى بأي دعم حكومي، ويواجه منافسة شرسة من منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ارتفاع الكلف التشغيلية، وتراجع سوق الإعلانات
واستهجن ناشرون فرض هذه الرسوم من قبل النقابة التي لا تقدم لهم اية خدمات على مدار السنوات الماضية، وتجاهلت الأزمات المتلاحقة التي تعرضت لها، خصوصاً خلال جائحة كورونا .
وأكد ناشرون أن القرار يهدد استمرارية عمل العديد من المواقع، ويشكّل ضغطاً مباشراً على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعاني أصلاً من قلة الموارد وانحسار الإعلانات لصالح السوشيال ميديا، في ظل غياب أي تدخل من النقابة لوقف هذا التغوّل.
ولم يخفِ الناشرون استغرابهم من توقيت تطبيق القرار بالتزامن مع تولي مجلس النقابة الجديد مهامه برئاسة الزميل طارق المومني مذكرين بالوعود التي قطعوها قبيل الإنتخابات للنهوض بالنقابة ومعالجة ما وصفوه بالعثرات والمشاكل المتراكمة