لماذا تبدّلت السياسة الأميركية تجاه الصين؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لماذا تبدّلت السياسة الأميركية تجاه الصين؟، لماذا تبدّلت السياسة الأميركية تجاه الصين؟إذا لم تؤد العقوبات وحرب أوكرانيا لانهيار روسيا وهي أضعف من الصين ، فمن الأفضل لأميركا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تبدّلت السياسة الأميركية تجاه الصين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لماذا تبدّلت السياسة الأميركية تجاه الصين؟
إذا لم تؤد العقوبات وحرب أوكرانيا لانهيار روسيا (وهي أضعف من الصين)، فمن الأفضل لأميركا التريّث في مسار استفزاز الصين حتى يحين أوان ذلك.
أهداف استراتيجية احتواء الصين ما زالت قائمة لكن التصعيد الذي مارسه الديمقراطيون بأميركا بدأ يتبدل وحلّ الحوار مكان التصعيد العسكري والاقتصادي.
رغم الكلام الإيجابي الذي أطلقه المسؤولون الأميركيون خلال زياراتهم الأخيرة لبكين، فلا يمكن أن نتصور أن الأميركيين تخلوا عن "استراتيجية احتواء الصين".
القلق الأميركي من الصعود الصيني راسخ وحقيقي وممتد منذ دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، ولا يمكن أن نتصور أنه تلاشى في الوقت الراهن.
تصف الاستراتيجية الصين بـ"المنافس الوحيد الذي ينوي إعادة تشكيل النظام الدولي وتراكم قوتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتحقيق هذا الهدف".
* * *
في زيارات تهدئة تعكس تبدلاً جوهرياً في طريقة تعامل الولايات المتحدة الأميركية مع الصين، وصل وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، الذي يشغل حالياً منصب المبعوث الخاص حول المناخ، إلى بكين لإجراء محادثات ثنائية، وذلك بعد زيارات سابقة لوزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يالين.
رغم الكلام الإيجابي الذي أطلقه الأميركيون خلال تلك الزيارات، فلا يمكن أن نتصور أنَّ الأميركيين تخلوا عن "استراتيجية احتواء الصين"، إذ إنَّ القلق الأميركي من الصعود الصيني راسخ وحقيقي وممتد منذ دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، ولا يمكن أن نتصور أنه تلاشى في الوقت الراهن.
أولاً- استراتيجية احتواء الصين منذ عهد بوش إلى بايدن
منذ ما قبل الرئيس باراك أوباما الذي أعلن استراتيجية "التوجه نحو آسيا"، ينظر الأميركيون إلى الصين باعتبارها تهديداً محتملاً للولايات المتحدة. وقد ظهر هذا في استراتيجيات الأمن القومي الأميركية المتعددة.
- جورج بوش الابن
ذكرت وثائق بريطانية رُفعت عنها السرية أنّ الرئيس جورج بوش أعرب عن قلقه من تقدم الصين في فبراير/شباط 2001، خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير إلى واشنطن.
وقال بوش (بحسب الوثائق): "ستكون الصين قوة عالمية رئيسية خلال 50 عاماً، وستغدو صاحبة أحد أكبر اقتصادات العالم، لكن نوع هذه القوة لم يتضح بعد"، وتذكر الوثائق أنّ بوش وبلير اتفاقا على ضرورة "التفكير بحرص في كيفية احتواء القوة الصينية".
- باراك أوباما
تزامن إطلاق أوباما استراتيجيته الجديدة للتوجه إلى المحيط الهادئ مع إعلان "مبادرة الطريق والحزام" الصينية. ويمكن اختصار استراتيجية أوباما المعلنة تجاه الصين بأنها كانت مزيجاً من الاحتواء والتعاون أو ما سمّاه بعض الباحثين الأميركيين "congagement".
- دونالد ترامب
في استراتيجية الأمن القومي التي أصدرتها إدارة ترامب عام 2017، تغيّرت اللغة المستخدمة سابقاً (الهادئة نوعاً ما) تجاه روسيا والصين، واعتُبرت الأخيرتان "تهديداً استراتيجياً للولايات المتحدة الأميركية يجب مواجهته".
- جو بايدن
برز العداء الأميركي لكلٍّ من روسيا والصين في استراتيجية إدارة بايدن للأمن القومي التي صدرت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، فاعتبرت الوثيقة أنَّ الصين وروسيا نظامان استبداديان يرفضان القيم الديمقراطية، ويشكلان تحدياً للسلام والاستقرار الدوليين.
تصف الاستراتيجية الصين بأنها "المنافس الوحيد الذي ينوي إعادة تشكيل النظام الدولي، وأنها تواصل زيادة قوتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتحقيق هذا الهدف، لتخرج بذلك عن المنافسة التقليدية التي تنادي بها الولايات المتحدة في سوق المصالح الاقتصادية المختلفة".
وجاء في الاستراتيجية: "على الرغم من أن المنافسة مع الصين ستكون أكثر وضوحاً في منطقة المحيطين الهندي والهادي، فهي أيضاً عالمية، إذ يدور السباق حول كتابة القواعد العالمية وتشكيل النظام الدولي".
- التصعيد الأميركي ضد الصين
تطبيقاً لاستراتيجية الاحتواء التي بدأها ترامب واستمر بها جو بايدن، ازداد التصعيد الأميركي ضد الصين تجارياً واقتصادياً وعسكرياً. استمرَّت إدارة بايدن في تطبيق التعريفات الجمركية على بعض البضائع الصينية التي بدأها دونالد ترامب، وفرض بايدن قيوداً على تصدير الرقائق الإلكترونية ومعدات تصنيعها والبرامج التي تحتوي على التكنولوجيا الأميركية إلى الصين.
وتبنّت إدارة بايدن قانون خفض التضخم الذي يقدم مساعدات للشركات التي تقوم بالاستثمار في الولايات المتحدة، ولكن استُثنيت منه الشركات الصينية، ومُنعت الشركات التي تحصل على تلك المساعدات من الاستثمار في الصين.
أما في الإطار العسكري، فقامت أميركا بتطويق الصين بالتحالفات والقواعد العسكرية، إذ قامت بتشكيل حلف أوكوس، وزودت أستراليا بالغواصات النووية، ونشرت جيشها في المحيط الهادئ، كما نشرت قواعد عسكرية في كل من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وغيرها.
ثانيًا: هل تغيّرت استراتيجية بايدن تجاه الصين؟
المؤكد أن أهداف الاستراتيجية الأميركية باحتواء الصين ما زالت على حالها، لكن الوسائل التصعيدية التي مارسها الديمقراطيون في أميركا بدأت تتبدل، وحلّ الحوار مكان التصعيد الحربي والاقتصادي، فما السبب؟ قد تعود أسباب التبدل إلى ما يلي:
1. فشل نظرية الدومينو الحربي
ربما اعتقد الأميركيون أنهم يستطيعون تكرار سيناريو "روسيا – أوكرانيا" في المحيط الهادئ "الصين – تايوان"، فكما قاموا بتطويق روسيا واستفزازها عسكرياً لدفعها إلى مغامرة غزو أوكرانيا، يستطيعون -بالطريقة نفسها- تطويق الصين عسكرياً وحشرها لجرّها إلى غزو تايوان.
يدل على هذا التصور ما أعلنه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال "منتدى ريغان للدفاع الوطني" الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول عام 2022، إذ قال علناً إن "الولايات الم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“بي بي سي”: قرار ستارمر الاعتراف بدولة فلسطينية يعد تغيّراً في السياسة البريطانية
يُعدّ إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، تغيراً كبيراً في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة.
على الرغم من أن ستارمر عرض تأجيل هذا الاعتراف في حال اتخذتْ إسرائيل “خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروّع في غزة، ووافقت على وقف إطلاق النار، والتزمت بسلام مُستدام وطويل الأجل، على نحو يُحيي حَلّ الدولتين”.
ويعني الرفضُ الإسرائيلي الفوريّ لبيان رئيس الوزراء البريطاني، أنّ بإمكان مَن يكتبون خطابات ستارمر أن يبدأوا في العمل من الآن على ما سيقولُه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول.
إنّ قرار اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطينية يبدو “لا رجعة فيه”، وفقاً لمسؤول بريطاني رفيع المستوى.
وليس في توقعات ستارمر أن يُثمر هذا التغيير في السياسة البريطانية عن دولة فلسطينية مستقلة في أي وقت قريب، أمّا من وجهة نظر كثير من الإسرائيليين، فإن توقيت قيام مثل هذه الدولة الفلسطينية المستقلة يبدو مستحيلاً.
لكن النوايا البريطانية، بحسب مصادر دبلوماسية، تتمثل في تمكين المعتدلين من الجانبين – الإسرائيلي والفلسطيني؛ حيث يأمل البريطانيون في دفع الجميع إلى الاعتقاد بأن السلام يمكن أن يتحقق.
على أن ذلك لن يكون سهلاً، ليس فقط لأن حماس قتلت حوالي 1,200 شخص، بينهم مئات المدنيين الإسرائيليين، واحتجزت رهائن في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتنطلق إسرائيل في حملة انتقامية أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين وتركت غزة أنقاضاً.
ولكنْ أيضاً لأن كلّ المحاولات لكي يحلّ السلام باءت بالفشل – سنوات من محادثات السلام في حقبة التسعينيات انتهت بإراقة الدماء، كما انهارت كل محاولات إحياء هذه المحادثات بعد ذلك.
وجاء رفض إسرائيل لبيان ستارمر بعد دقائق من الإعلان عنه من مقرّ الحكومة البريطانية في داوننغ ستريت، ففي وقت لاحق من مساء اليوم ذاته، جاء رفْض رئيس الوزراء الإسرائيلي شديد اللهجة.
وكتب نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إن “ستارمر يكافئ الإرهاب الوحشي لحماس ويعاقب ضحايا هذا الإرهاب. إن دولة جهادية على حدود إسرائيل اليوم ستهدد بريطانيا غداً”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن محاولات “ترضية الإرهابيين الجهاديين دائماً تبوء بالفشل. وستفشل معكم أيضاً. لن تحدث”.
ويُنكر نتنياهو وقوف إسرائيل وراء الجوع والوضع الكارثي في غزة. ولو أنّه قبِل بشروط بريطانيا الخاصة بالتأجيل، لانهار ائتلافه الحاكم.
ويعتمد نتنياهو على دعم متشددين يرغبون في ضمّ الأراضي الفلسطينية المحتلة وإخراج الفلسطينيين منها بالقوة، وعدم مَنْحهم أيّ شكل من أشكال الاستقلال.
على أنّ هؤلاء ليسوا مَن يمنعون نتنياهو؛ وهو الذي بنى إرثه السياسي على أساس رفْض حَلّ الدولتين، وفكرة أن السلام يمكن أن يَحلّ بقيام دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال نتنياهو إن دولة فلسطينية تعني “منصّة تنطلق منها” هجمات كثيرة، على غرار هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لتدمير إسرائيل.
ويعقِد نتنياهو آمالاً على دعم الولايات المتحدة، التي ترى أن الاعتراف بدولة فلسطينية الآن يُعتبر مكافأة لإرهاب حماس.
وفي أثناء عودته إلى بلاده، قادماً من اسكتلندا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إنه لا يدعم الخطوة البريطانية.
ويمكن لقضية السيادة الفلسطينية أن تصبح بمثابة نقطة خلافية جديدة على صعيد العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وحتى أسابيع قليلة ماضية، لم يكن رئيس الوزراء البريطاني ستارمر مقتنعاً أن الوقت المناسب قد حان للاعتراف بدولة فلسطينية، لكنّ صور الأطفال الفلسطينيين في غزة وهم يقضون جوعاً كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد كل تلك الدماء وذلك الدمار.
هذا التوجّه لم يَشِع في مقرّ رئاسة الحكومة ومكتب الخارجية البريطانية وفقط، وإنما امتدّ إلى حزب العمال، ليجد طريقه إلى دوائر أوسع في عموم المملكة المتحدة.
ويأتي قرار بريطانيا الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بفلسطين بمثابة علامة أخرى على زيادة عُزلة إسرائيل دبلوماسياً.
وتُعدّ فرنسا وبريطانيا، حليفتين غربيتين كُبرَيين لإسرائيل، كما أنهما تمتلكان عضوية دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد رفضت الدولتان محاولة إسرائيل عرقلة اعترافهما بفلسطين في أُثناء انعقاد الجمعية العامة بنيويورك في سبتمبر/أيلول.
وفي نيويورك أيضاً، بعد بيان ستارمر، حظي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بموجة من التصفيق الحاد فور إعلان قرار بلاده في مؤتمر الأمم المتحدة بخصوص حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية.
ورفض لامي الاتهام بأن الاستقلال الفلسطيني ستكون له تبعات مدمّرة على إسرائيل، وقال وزير الخارجية البريطاني إن “العكس هو الصحيح؛ فلا تَعارُض بين دعم أمن إسرائيل ودعم قيام دولة فلسطينية”.
اقرأ أيضاًتقارير“قصر كوير” أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة العمرانية
وأضاف لامي: “دعوني أكون واضحاً، إن حكومة نتنياهو مخطئة في رفضها حلّ الدولتين – خطأً أخلاقياً واستراتيجياً”.
وقال مسؤول بريطاني إن الأجواء كانت مشحونة بالحماس عندما أخبر وزير الخارجية الوفود بأن إعلان بلاده اتُّخذ “وعلى أكتافنا يدُ التاريخ” تدلُّنا وتوجِّه خُطانا، على حدّ تعبيره.
ومضى لامي متحدثاً عن الماضي الاستعماري لبريطانيا في فلسطين، هذا الماضي المتشابك بقوة مع جذور الصراع بين اليهود والعرب للسيطرة على الأرض التي كانت تحت التاج البريطاني ذات يوم.
واستولتْ بريطانيا على القدس من رُقعة الإمبراطورية العثمانية في عام 1917 وظلتْ تسيطر على فلسطين حتى عام 1948، قبل أن تُسلّم مسؤولية هذه الأرض للأمم المتحدة وتغادرها ساحةً لصراع شامل آنذاك بين العرب واليهود.
وعلى الفور، أعلن ديفيد بن غوريون، أوّل رئيس وزراء لإسرائيل، استقلال الأخيرة التي تمكنت لاحقاً من صدّ هجوم شنّتْه الجيوش العربية وإنزال الهزيمة بتلك الجيوش.
وفي رواق الأمم المتحدة، استدعى ديفيد لامي من التاريخ وَعْد بلفور، وزير الخارجية البريطانية في عام 1917، الذي أمهر بتوقيعه خطاباً مكتوباً على الآلة الكاتبة انطوى على وعْد “بإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين”.
على أنّ وعْد بلفور، نَصّ أيضاً على “عدم الإضرار بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية في فلسطين”، دون استخدام لفظة “عرب”، لكنّ هذا هو ما كان مَعنياً.
وقال لامي إنّ لبريطانيا أنْ تفتخر بالطريقة التي أسهمتْ بها في تأسيس إسرائيل، لكنّ الوعد للفلسطينيين لم يُحفَظ، وهذا “ظُلمٌ تاريخيٌّ لا يزال قائماً”.
وقد غذّت الوعود المتضاربة من جانب بريطانيا هذا الصراع على الأرض وشَكّلتْ قوامه، ولو أنّ مسافراً عبر الزمن استطاع الذهاب إلى فلسطين في حقبة العشرينيات من القرن الماضي لتسنّى له أنْ يلمس أجواء العُنف والتوتر بشكل مثير للإحباط.
ومن أجل علاج هذا الظُلم التاريخي، وصف لامي حلّ الدولتين؛ حيث تأمل المملكة المتحدة في إنهاء الوضع البائس في غزة، وفي إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وكانت فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمر نيويورك الذي شهد حديث وزير الخارجية البريطاني. وأثمر المؤتمر عن بيان من سبع صفحات يستهدف تمهيد الطريق لإحياء حلّ الدولتين.
وانطوى هذا البيان على إدانة من جانب دول عربية لحركة حماس وهجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
إنّ نافذة السلام عبر حلّ الدولتين تبدو موصَدة بقوة بعد انهيار عملية السلام التي بدأتْ محادثاتها في حقبة التسعينيات، ويأتي قرار بريطانيا الخاص بالاعتراف بفلسطين بمثابة خطوة “دبلوماسية” على طريق إعادة فتْح هذه النافذة.