اليوم العالمي للإنترنت الآمن.. التصرف السليم عند تعرض طفلك لمحتوى غير لائق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يصادف اليوم العالمي للإنترنت الآمن العديد من التشعبات، ومن أهمها أن يكون التصفح واستعمال الإنترنت آمن على الأطفال، ومن المواقف التي يتعرض لها أحيانا الأباء هي أن يظهر لأطفالهم محتوى غير لائق من خلال التصفح عبر الإنترنت.
التحكم في رد الفعلونشر المجلس القومي للطفولة والأمومة، منشورا عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» توضح من خلاله الطريقة السليمة للتعامل في هذه المواقف، ومن أهمها الهدوء التام والانصات إلى الطفل من أجل التعرف على موقفه دون أي تعليق على ما يقوله أو مقاطعته.
كما نصح القومي للطفولة والأمومة الأباء بالتحكم في ردود فعلهم وتعبيرات الوجه، ومعرفة كيف وصل إلى هذا المحتوى، ولابد من التأكيد على أنه لن يتلقى عقاب لكونه شارك والديه ما جرى، والعمل على مدح شجاعته في الاعتراف وصدقه في الكلام.
التعرف على مشاعر الطفلوفي منشور المجلس عن الإنترنت الآمن للأطفال في اليوم العالمي للانترنت الآمن، لفتت إلى أهمية مساعدته في وصف إذا كان شعر بخوف أو توتر أو غيره من المشاعر نتيجة مشاهدة هذا المحتوى، ومساعدته في التعبير عن ذاته وعن هذه التجربة كاملة، والإجابة عن الأسئلة التي يقدمها بوضوح وبشكل ملائم وعلمي، بهدف حمايته من سلبيات هذا الموقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانترنت الآمن القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا.
وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافين فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف، الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو، مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.
أخبار قد تهمك “الدارة” تترجم كتابًا يوثق التاريخ الصحي لحجاج بيت الله في أوائل القرن الـ20 26 مايو 2025 - 1:12 مساءً دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق تاريخ الأذان وتراجم مؤذني الحرمين الشريفين عبر القرون 20 مايو 2025 - 12:25 صباحًا