قال عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، إن الصراع القائم من إسرائيل على قطاع غزة شامل وبه كل التكتيكات الإسرائيلية للسعي إلى حسم القضية لصالحها، موضحًا أن إسرائيل ترد بشكل عسكري ميداني، وتحاول تحقيق هدفها من أجل ربح الحلفاء وإقحامهم في معركة الحسم الدبلوماسي والسياسي.

وأضاف العيادي، خلال مداخلة فيديو عبر «زووم»، في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحسم السياسي في نظر الاحتلال يمر عبر وكالة الأونروا، التي من المفترض أنها وكالة للعمل الإنساني وإغاثة اللاجئين داخل فلسطين وخارجها، متابعًا: «وكالة الأونروا عند الاحتلال بمثابة الحل السياسي والدبلوماسي، وما هو متاح بالنسبة لهم».

واستكمل: «كيف يتم اتخاذ موقف سياسي في هذه الخطورة وهذه اللحظة الدقيقة فيما تعانيه غزة وما يمر به الشعب الفلسطيني بالقطاع، بناءً على التهم الموجهة من جانب هو فعليًا طرف أساسي في الصراع، ففرنسا مثلًا لم تعبر عن وقف الدعم، وألمانيا عبرت عن موقفها تجاه القضية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الإحتلال الأونروا

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة إسرائيل على إدخال المساعدات.. قصف و"إخلاء" في غزة

أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة وواصلت عمليتها العسكرية في غزة، الإثنين، وذلك بعد أن وافقت على رفع الحصار المستمر منذ أكثر من شهرين وتسليم المساعدات الغذائية للقطاع.

ووجه الجيش الإسرائيلي "تحذيرا شديد اللهجة" لسكان محافظة خان يونس، وتحديدا في منطقتي بني سهيلا وعبسان، مطالبا بالإخلاء الفوري نحو منطقة المواصي غربا، استعدادا لهجوم وصف بأنه "غير مسبوق".

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور: "الجيش سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة. عليكم الإخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي".

وأضاف : "من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة. المنظمات الإرهابية جلبت لكم الكارثة، فمن أجل سلامتكم اخلوا فورا".

ونشر الجيش الإسرائيلي خريطة لقطاع غزة، حدد فيها باللون الأحمر المنطقة التي يريد إخلاءها، وكتب عليها: "منطقة قتال خطيرة".

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن قصفا إسرائيلي على مناطق متفرقة أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، منذ وافقت إسرائيل على إدخال المساعدات.

وكانت خان يونس مسرحا لهجمات إسرائيلية عنيفة منذ فجر الإثنين، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

ويأتي التحذير في أعقاب عملية إسرائيلية "خاصة" نفذتها وحدة خاصة في قلب خان يونس، أسفرت عن اغتيال القيادي العسكري أحمد سرحان، أحد أبرز قادة ألوية الناصر، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

وأفادت مصادر فلسطينية أن القوة الإسرائيلية تسللت إلى شارع الكتيبة 5 مرتدية ملابس مدنية، ومن بينهم جنود تنكروا بملابس نسائية، حيث قاموا باغتيال سرحان ميدانيا واعتقلوا زوجته وأطفاله، قبل أن ينسحبوا سريعا من الموقع.

ويشهد جنوب قطاع غزة تصعيد عسكري متواصل، حيث تشهد خان يونس غارات جوية واشتباكات برية متكررة منذ أسابيع.

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة إسرائيل على إدخال المساعدات.. قصف و"إخلاء" في غزة
  • 78 يوما من الحصار الإسرائيلي الخانق لغزة وترقب لدخول المساعدات
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة وسط تصعيد بري جديد
  • تحت ضغط أمريكي وأوروبي.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
  • جنرال أمريكي يفجّر تحذيرًا: "حرب تايوان لم تعد احتمالًا.. الصين تستعد لحسم الصراع قبل أن نتحرك"
  • مستوطن يحاول دهس شقيقين جنوب الخليل
  • "قمة بغداد": رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين وإدانة اعتداءات إسرائيل على سوريا ودعوة لحل سياسي في السودان
  • محلل سياسي عراقي: الرئيس السيسي لديه معيار الوطنية والحرص على عدم إراقة الدماء|فيديو
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط