محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إدخال حلفائه لحسم المعركة السياسية والدبلوماسية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، إن الصراع القائم من إسرائيل على قطاع غزة شامل وبه كل التكتيكات الإسرائيلية للسعي إلى حسم القضية لصالحها، موضحًا أن إسرائيل ترد بشكل عسكري ميداني، وتحاول تحقيق هدفها من أجل ربح الحلفاء وإقحامهم في معركة الحسم الدبلوماسي والسياسي.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة فيديو عبر «زووم»، في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحسم السياسي في نظر الاحتلال يمر عبر وكالة الأونروا، التي من المفترض أنها وكالة للعمل الإنساني وإغاثة اللاجئين داخل فلسطين وخارجها، متابعًا: «وكالة الأونروا عند الاحتلال بمثابة الحل السياسي والدبلوماسي، وما هو متاح بالنسبة لهم».
واستكمل: «كيف يتم اتخاذ موقف سياسي في هذه الخطورة وهذه اللحظة الدقيقة فيما تعانيه غزة وما يمر به الشعب الفلسطيني بالقطاع، بناءً على التهم الموجهة من جانب هو فعليًا طرف أساسي في الصراع، ففرنسا مثلًا لم تعبر عن وقف الدعم، وألمانيا عبرت عن موقفها تجاه القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال الأونروا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.