اتحاد الكرة: حسام حسن المسؤول الأول والأخير عن تشكيل جهاز المنتخب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، إن هناك جلسة جديدة مع حسام حسن المدير الفني الجديد لمنتخب مصر غدا لبحث كافة الخطط المستقبلية، مؤكدا أن العميد هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار الجهاز المعاون له.
أضاف علام: «نجهز من الآن لخوض كأس الأمم الإفريقية 2025 وسنعيد تصحيح مسار المنتخب خلال الفترة المقبلة».
علام: محمد صلاح سيدعم حسام حسنأوضح رئيس اتحاد الكرة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة «cbc» اليوم الثلاثاء، أن حسام حسن صاحب تاريخ كبير للغاية والمنتخب سيظهر بقوة معه في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر، قائد حقيقي وسيكون أكبر مساعد لحسام حسن في قيادة الفراعنة.
تابع رئيس اتحاد الكرة أنه لابد على الجماهير المصرية أن تدعم المنتخب وتكون مساندة وتدعمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس اتحاد الكرة جمال علام منتخب مصر حسام حسن مصر محمد صلاح اتحاد الکرة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
رينارد حقق لحظة تاريخية لا تُنسى؛ حين قاد الأخضر للفوز على بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، في افتتاح مشواره بكأس العالم 2022، ولكن رغم هذا الأمر خرج المنتخب مبكرًا من دور المجموعات، وتوالت بعدها التحولات؛ حيث غادر الفرنسي غير محترم لارتباطه مع المنتخب السعودي؛ ليتسلم تدريب منتخب السيدات الفرنسي، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة من دون رؤية واضحة لمن سيقود المرحلة التالية، ثم نسمح له بكل بساطة بالعودة، ولا نعلم هل عاد معتذرًا أم لا.
أنا لست هنا؛ لأناقش قدراته التدريبية من منظور فني بحت، لأنه ليس لديه أي قدرات فنية، فهو لا يمتلك سوى خدعة أو مهارة واحدة، أو ما يسمى “one-trick pony” وهي الخطب التحفيزية، ولكني أتحدث عن فلسفة اتخاذ القرار داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا غادر في المقام الأول؟ وهل تم التخطيط لبديل يحمل مشروعًا مستقبليًا؟ وهل العودة الآن تمثل حلاً إستراتيجيًا، أم مجرّد رجوع اضطراري تحت ضغط النتائج؟ واقع الأمر أن الاتحاد لم يُظهر أي مؤشرات على وجود خطة بعيدة المدى، ولا مشروع فني متكامل لتطوير المنتخب الأول، مكتفيًا بالتجارب والترقيع.
إن عودة رينارد تتجلى فيها معضلة الإدارة الرياضية في اتحاد القدم؛ حيث تُدار الملفات بردود الأفعال بدلًا من المبادرات المسبقة؛ فعودة رينارد، والمستوى الذي يظهر به المنتخب تُرسل رسالة واضحة: لم تكن هناك خطة “أ” أو “ب” أو حتى”ج”، وهذا النمط من القرارات يعكس أكثر من مجرد ضعف فني، بل يعكس تخبطًا في التخطيط، وارتباكًا في الرؤية، وانعدامًا للثقة في مشروع وطني طويل المدى، وهو بناء منتخب يمتلك هوية فنية مستقرة، رغم أن كل منتخبات العالم التي حققت إنجازات خلال السنوات الأخيرة، بنت نجاحها على أمرين؛ الاستقرار الفني، ووضوح المشروع. من ديشامب في فرنسا، إلى سكالوني في الأرجنتين، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، أما نحن، فما زلنا نغيّر مدربينا كل بضعة أشهر.
نحن لا نخطط، بل نُجرّب، لا نستبق الأحداث، بل ننتظر لنقوم بردود الأفعال، ونُراكم حلولاً وقتية.