الناطق الرسمي لوزارة الداخلية يعلن نتائج جولة الوزير “أبو زريبة” بالجنوب الليبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
أعلن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المقدم طارق الخراز، عن تشكيل غرفة مشتركة مع القوات المسلحة لضبط المخالفات القانونية التي تقع بالمناطق الجنوبية، مؤكداً نه تم الاتفاق على إنشاء مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين، والعمل على صيانة مقري جهازي الدعم المركزي والدوريات الصحراوية بمدينة القطرون.
واستعرض الخراز نتائج زيارة وزير الداخلية اللواء عصام أبو زريبة للمنطقة الجنوبية، وحصيلة العمليات الأمنية في الجنوب الليبي بعد انتهاء جولة الوزير، التي تمت بتكليف من رئاسة الحكومة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، أن الزيارة التي بدأت في 27 يناير الماضي، انطلقت من سبها برفقة رئيس ومدير الإدارة العامة لجهاز البحث الجنائي، والدوريات الصحراوية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية وإدارة المنافذ وكل الإدارات المعنية بتفعيل الأمن بالمدينة.
وتابع الخرار أن الوزارة تدرك تماما المعاناة التي يواجهها أهالي الجنوب الليبي، جراء المشكلات والأزمات خاصة على صعيد مكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
وأشار إلى أن الزيارة اشتملت على لقاءات بين الوزير، ونائب رئيس الحكومة بالجنوب، وأمر المنطقة العسكرية الجنوبية، وأمر العمليات العسكرية بمدينة سبها، لتحديد المهام وتشكيل غرفة مشتركة للعمل على الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الجرائم بأنواعها إضافة لتنفيذ أوامر المحامي العام بسبها، وأم الأرانب والقطرون وغيرها من مدن الجنوب، والتي تنص على إلقاء القبض على جميع من أصدرت في حقهم أوامر ضبط وإحضار.
وخلصت اجتماعات الوزير مع مكتب النائب العام سبها إلى ضرورة تفعيل دور القضاء والأجهزة الأمنية للحد من الجريمة، ومكافحتها للوصول الى استقرار المدينة.
كما اجتمع الوزير مع مدير الإدارة العامة للمنافذ في مدينة سبها لتفعيل منفذها الجوي، وتوفير الاحتياجات اللازمة بالتعاون مع الوزارات المعنية بالحكومة.
وحول جولة الوزير في مدينة القطرون، قال الخراز إن المدينة للأسف بعيدة عن الاستقرار، وتعاني من تدفق الهجرة غير الشرعية، بشكل يفوق عدد سكانها المحليين بنسبة 150% وفق الاحصائيات، إذ أن الخارجين عن القانون وممتهني الاتجار بالبشر اتخذوها بقعة لاستقرارهم،وأكد أن وزارة الداخلية بدأت في صيانة مديرية أمن القطرون وإنشاء مركز شرطة للمدينة.
وفند الناطق باسم الوزارة ما يتداول من أنباء حول وجود زحف حدودي، وتقدم مواطنين من دولتي النيجر و تشاد داخل الأراضي الليبية، مؤكدا أنها محض إشاعات، بعيدة عن الحقيقة، حيث تمت زيارة منفذ الثوم الرابط بين الحدود الليبية النيجيرية والتشادية الذي يبعد 700 كيلو متر من مدينة سبها، واتضح أنه يحتاج إلى توفير الاتصالات والكهرباء والعديد من اللوازم المساعدة، لتسهيل حفظ الأمن واستقراره.
ولفت إلى أنه صدرت التعليمات بصيانة المنفذ الرابط بين ليبيا والجزائر، وإنشاء مركز شرطة بالقرب منه، وتوفير الإمكانيات بعيد زيارته والوقوف على احتياجاته.
وألمح إلى أن الوزير والوفد المرافق له وقف خلال الجولة على معاناة مدينة أوباري، التي تواجه بعض المشاكل في البنى التحتية الخاصة بمقراتها الأمنية، كجهازي الهجرة غير الشرعية والدعم المركزي، ونظيره فرع الجنوبية.
ووفقا للمتحدث، أصدر الوزير تعليماته بأهمية دور الشرطة السياحية، مشددا على ضرورة وجود نقطة أمنية لحماية وتأمين المواطنين.
كما رصدت الزيارة وفق الخراز، الأوضاع داخل مدينة غات، مؤكدا أنه للأسف تعاني من مشكلات كبيرة، نتيجة عدم زيارة المسؤولين للمناطق الجنوبية.
وأفاد الخراز بأن الوزارة وضعت استراتيجيات للسيطرة على شبكة المهربين، وتجار البشر في الجنوب الليبي قائلا: “التعليمات واضحة، من خلال التنسيق مع القوات المسلحة للقضاء على جريمة الاتجار بالبشر نهائيا”.
وأوضح أنه خلال العقد الماضي مرت ليبيا بظروف عصيبة تصدرها ملف الإرهاب، وهو على صلة وطيدة بالاتجار بالبشر، والتهريب، مشيرا إلى أن أمر غرفة عمليات الجنوب اجتمع مع أمر المنطقة العسكرية بالجنوب الليبي، وجميع القطاعات الأمنية ومديري الإدارات، حيث وضعت خطة مستقبلية سوف تدخل حيز التنفيذ فور تقديم الاحتياجات الأساسية للعمل الأمني في المناطق الجنوبية.
الوسوم#مكافحة الجريمة الجنوب الليبي غرفة مشتركة ليبيا هجرة غير شرعية وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة الجنوب الليبي غرفة مشتركة ليبيا هجرة غير شرعية وزارة الداخلية الهجرة غیر الشرعیة الجنوب اللیبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملتقي شباب المصريين بالخارج ببورسعيد: التمكين الاقتصادي مفتاح مواجهة الهجرة غير الشرعية
أكد المحاسب شريف النسيري الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج في حزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، علي أهمية التمكين الاقتصادي للشباب وتشجيعهم على تبنى حلول مبتكرة لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدولية والمجتمع المدنى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل ببورسعيد، الذي ينظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب محمود حسين وتحت رعاية وزارة الشباب وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، علاء خليل أمين صندوق الاتحاد، وكل من محمد شحاتة والدكتورة ايرين ومها بشارة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
واقترح شريف النسيري عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، تبني وزارة الخارجية مقترح بربط التعليم الفني بمراكز التدريب لتأهيل الشباب المصري للعمل بالخارج، مشيدا بجهود القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التنمية المستدامة بالمنيا والتي شهدت خلال الفترة القليلة الماضية نهضة شاملة غير مسبوقة علي المستوي الصحي والتعليمي والانشاءات.
كما أشاد «النسيري»، بمستوي الجلسات النقاشية علي مدار 3 أيام متواصلة من خلال المشاركة التفاعلية ومنح الفرص الجادة للشباب لتفهم الوضع الحالى والجهود المبذولة والشراكات القائمة لزيادة الوعى والوقاية فيما يتعلق بقضية مكافحة الهجرة غير الشرعية من ناحية ومن ناحية أخري جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لتعزيز الوعى بالقضية والعوامل الرئيسية وراء هجرة الشباب المصرى بشكل غير شرعى وحملات التوعية المنفذة والشراكات بين القطاعات المعنية مع توجيه رسائل للشباب المصرى بشأن الهجرة غير الشرعية.
واختتم شريف النسيري، لافتا إلي أهمية الملتقي في تعزيز وعى الشباب المصرى والمهاجرين الأجانب المقيمين بمصر بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتسليط الضوء على البدائل الآمنة التى توفرها أجهزةه الدولة، كما يركز على بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، متضمنا عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل بمشاركة ممثلين عن الجهات المعنية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدنى.