قلق اسرائيلي من انتخاب نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شكل انتخاب اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية، في لاهاي، لمدة 3 سنوات، خلفاً للقاضية الأميركية Joan Donoghue، رعبا في اسرائيل في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المزيد من جرائم الابادة والقتل في قطاع غزة وتدفق الشكاوى والدعاوى الحقوقية ضدها
وقال القاضي سلام عبر حسابه على موقع "إكس": "انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي.
شارك سلام بفعالية كأحد القضاة العرب الثلاثة في محكمة لاهاي للنظر بدعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ورغم ان الاجراءات في المحكمة تضع لاعراف وقوانين ، الا ان التخوف الاسرائيلي هو تأثير شخصية سلام على الفريق القضائي الدولي وابراز العديد من الحقائق والمعلومات التي تعمل اسرائيل على اخفاءها
انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية واعلاء القانون الدولي. وأول ما يحضر إلى ذهني ايضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم ان تعود مدينتي بيروت، أماََ للشرائع كما هو لقبها، وان ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وان يسود العدل بين أبنائه. https://t.co/vIs487b3yN
— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 6, 2024من هو القاضي اللبناني نواف سلام؟
مواليد 1953 ببيروت، ثاني عربي يرأس المحكمة منذ تأسست قبل 78 عاماً، بعد وزير خارجية الجزائر الأسبق ورئيس المحكمة الدستورية فيها، محمد بجاوي، البالغ 94 حالياً.ابن شقيق رئيس وزراء لبنان الراحل، صائب سلام انضم في 2018 إلى المحكمة المؤلفة من 15 قاضياً، ينتخبهم مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، كجهاز قضائي رئيسي للمنظمة الدوليةتسلم سفير والمندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك من يوليو 2007 حتى ديسمبر 2017ممثل لبنان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عامي 2010 و2011شغل منصب نائب رئيس الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة من سبتمبر 2012 إلى سبتمبر 2013رئيسًا فعالًا للجمعية في يوليو 2013شغل منصب ممثل للبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في عامي 2016 و2018.رئيسًا للوفد اللبناني في قمة تغير المناخ (باريس 2015)رئيس الوفد اللبناني في المؤتمر الدولي حول التمويل للتنمية (أديس أبابا 2015) رئيس الوفد اللبناني في الاجتماع الرفيع المستوى حول التعاون الجنوبي-الجنوبي وثلاثي التعاون (دكا 2015).ممارسًا للقانون الخاص وعضوًا في نقابة المحامين في بيروتالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: رئیسا لمحکمة العدل الدولیة للأمم المتحدة نواف سلام رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: نسعى إلى حشد الدعم لإعادة إعمار لبنان
بيروت: «الخليج»
أكّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أهمية دور «صندوق أبوظبي للتنمية» في دعم لبنان منذ أواخر السبعينات، وقال: كان شريكاً موثوقاً بكثير من محطاتنا التنموية، واليوم، ونحن نبدأ تنفيذ خطة طموحة للتعافي الاقتصادي والمالي، نتطلع إلى إعادة تفعيل هذه العلاقة التاريخية والبناء عليها في ضوء أولوياتنا الوطنية. ووجود وفد الصندوق في بيروت، موضع ترحيب كبير ويجسد عمق علاقات البلدين الأخوية والتاريخية، في مناسبة تجمع بين الإنماء والمعرفة، وتعبر عن عمق الروابط الأخوية.
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية بعد اجتماع مع وفد الصندوق في السراي الحكومي: رئاسة الحكومة اللبنانية على تواصل معكم منذ عام 2022، ويسعدنا أن نراكم اليوم على أرض لبنان، وأن تُعقد الورشة الحكومية الأولى في السراي الكبير، مقرّ رئاسة مجلس الوزراء، ونحن نرى في هذه الورشة فرصة قيّمة ليتعرّف فريقنا الحكومي إلى التجربة الإماراتية الرائدة في الخدمات الحكومية، والذكاء الاصطناعي، والتنافسية، وبناء القدرات المؤسسية. والحكومة تسعى إلى جذب الاستثمارات النوعية وترى في صندوق أبوظبي للتنمية شريكاً طبيعياً ونحن بحاجة إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد تعزز الاستقرار والتنمية.
وأوضح أن لبنان مر خلال السنوات ال5 الماضية ب«أزمة عميقة وتفاقمت أوضاعه مع العدوان الإسرائيلي وشكلت الأزمات المتلاحقة حافزا لإجراء الإصلاحات. وأطلقنا مساراً إصلاحياً منذ تأليف الحكومة لاستعادة الثقة مع الأخوة العرب. والإنقاذ لا يتم إلا عبر الإصلاح الشامل، والحكومة وضعت رؤية إصلاحية تستند إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي وتعزيز الحوكمة وتفعيل المؤسسات والاستثمار في الإنسان». وأضاف «نسعى إلى حشد الدعم المطلوب لإعادة الإعمار، ولبنان اتخذ قراراً واضحاً بالعودة إلى الحضن العربي. والحكومة اللبنانية تسعى إلى استقطاب «استثمارات نوعية من الأشقاء العرب في مختلف المجالات».
وقال المتحدث باسم الصندوق عبد الله لوتاه:«إننا نتجه نحو تسريع عملية إطلاق المبادرات بعد منتدى الغد والمهم قياس الأثر لهذه المبادرات وتحديد المخرجات للأثر الجيد على الشعب اللبنانيّ والقطاع الخاص. ووُجّهنا إلى أن نكون في لبنان لتقديم الدعم في مجال التطوير الحكوميّ وحلقات ستبدأ غداً للعمل على سلسلة حلقات تركّز على قطاعات ذات أولوية للجمهورية اللبنانية». وأضاف «زيارتنا اليوم رحلة طويلة الأمد ستعزز الشراكة بين الفريقين الحكوميين، ونحن في خدمتكم وسيكون هناك متابعة للمبادرات والمشاريع التي سنطلقها».
وكان الرئيس سلام قد أطلق في السراي منتدى التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات مع لبنان، بحضور عبدالله لوتاه، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في لبنان فهد الكعبي، على رأس وفد إماراتي من الصندوق ومكتب التبادل المعرفي.
كما حضر عن الجانب اللبناني وزراء المالية ياسين جابر، الاقتصاد عامر البساط، والمهجرين والتكنولوجيا والمعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، والاتصالات شارل الحاج، والتنمية الإدارية فادي مكي، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني، وعدد من المستشارين.