ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تواصل جهود وقف القتال الدامي بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية رغم إعلان إسرائيل أنها تخطط لهجوم بري على جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن إسرائيل أعلنت إرسال قوات برية لمحاربة حماس في جنوب قطاع غزة حيث يحتمي أكثر من مليون مدني هربًا من الحرب، بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أحدث جهوده الدبلوماسية المكوكية في المنطقة للتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى وقف القتال.


وذكرت الصحيفة أن الإعلان الإسرائيل عن الهجوم لم يقدم تفاصيل حول كيفية استهداف الجيش الإسرائيلي للمنطقة، التي تقصفها إسرائيل بشكل متقطع بغارات جوية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ولم يقدم إطارا زمنيا لموعد حدوث مثل هذه العملية. 
ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم إنهم لا يستطيعون إنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر مع حماس قبل تفكيك البنية التحتية للجماعة، حيث إن الفشل في القيام بذلك يعني أنها ستكون قادرة على إعادة تسليحها بسرعة.
ورأت الصحيفة أنه يمكن أن تكون مثل هذه العملية هي الأكثر تحديًا في الحرب، على المستويين الاستراتيجي والجيوسياسي، وستكون محفوفة بالتحديات التكتيكية والسياسية والإنسانية خاصة أن الهجوم الآن على منطقة صغيرة مليئة بأكثر من مليون نازح، ويعيش الكثير منهم في خيام في الشوارع.
وتابعت الصحيفة أنه لهذه الأسباب، تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول صفقة من شأنها أن تمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين.
ونقلت الصحيفة عن محللين دوليين قولهم إنه من غير المرجح أن يكون الهجوم البري وشيكًا، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي متورطًا في خان يونس، المسرح الرئيسي للحرب لأكثر من شهرين. 
وأشارت إلى أن زيارة بلينكن للمنطقة تعد الخامسة له منذ 7 أكتوبر، لمناقشة الأزمة الإنسانية ومسائل أخرى مع القادة حيث قال للصحفيين في الدوحة أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة، إلى جانب الشركاء الإقليميين، تركز على ضمان وقف أطول للقتال.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة لم تكن مهتمة بتكرار الهدنة الإنسانية القصيرة الأمد في أكتوبر الماضي، والتي انتهت باستئناف القتال، ولكن بتأمين وقفة تهدف إلى تحقيق هدف إقامة سلام وأمن دائمين في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هجوم بري جنوب غزة إسرائيل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل أبلغت واشنطن باغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله
  • الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
  • وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا