قبل يوم من الانتخابات في باكستان.. قتلى وجرحى بتفجيرين قرب مكتبي مرشحين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهد إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، انفجاران منفصلان أوقعا عشرات القتلى والجرحى، وذلك قبل يوم من فتح مكاتب الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية والمحلية.
وذكر مصدر في الشرطة، الأربعاء، لوكالة فرانس برس، أن 12 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 25 آخرون، في منطقة بيشين على مسافة نحو 50 كيلومترا شمال كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز في وقت سابق عن نائب مفوض منطقة بيشين، جمعة داد خان، قوله: "وقع الانفجار في مكتب مرشح منطقة نوكاندي في بشين، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص".
وفي انفجار آخر، قتل 10 أشخاص على الأقل قرب مكتب حزب سياسي في نفس الإقليم.
وقال وزير الإعلام الإقليمي في بلوشستان، جان أشكزئي، إن الانفجار "وقع قرب مكتب المرشح المحلي" في كيلا سيف الله.
"أجواء انتخابية قاتمة"وكانت قد بدأت، الثلاثاء، الجولة الأخيرة من الحملات الانتخابية، قبل الانتخابات العامة التي تجرى الخميس، وسط تشكيك منظمات حقوقية في مصداقيتها، على خلفية الحملة ضد حزب رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان.
وقالت شركة استطلاعات الرأي "غالوب"، إن "الأجواء السياسية قبل أول انتخابات عامة في باكستان منذ عام 2018، قاتمة مثل الأجواء الاقتصادية".
وأضافت: "يفتقر 7 من أصل كل 10 باكستانيين، إلى الثقة في نزاهة الانتخابات في بلدهم".
وتوجب على المرشحين إنهاء كلّ محاولاتهم لحشد الأصوات، مساء الثلاثاء، قبل أن تفتح صناديق الاقتراع، الخميس، أمام أكثر من 120 مليون ناخب مسجّلين، للمشاركة في الانتخابات التي وصفها ناشطون حقوقيون بأنها "معيبة"، حسب فرانس برس.
ويقول المعهد الباكستاني لدراسات النزاعات والأمن ومقره في إسلام أباد، إن هناك زيادة "مذهلة" في هجمات المتشددين في العام الماضي، بمعدّل 54 هجومًا شهريًا، أي بأعلى معدّل منذ عام 2015، حين شن الجيش حملة قمع واسعة على ناشطين.
وصباح الإثنين، هاجم عشرات المسلحين مركزًا للشرطة في محافظة خيبر بختونخوا شمالي باكستان، مما أسفر عن مقتل 10 رجال شرطة على الأقل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الأقل
إقرأ أيضاً:
اليمن: شهيد وجرحى في غارات إسرائيلية على ميناءي الحديدة والصليف
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة تسعة آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على ميناءي الصليف والحديدة في حصيلة غير نهائية.
وأفاد إعلام الحوثيين بتعرض ميناء الصليف وميناء الحديدة لغارات إسرائيلية؛ من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية عن حجم ونتائج الهجمات الجوية.
وأعلن جيش الاحتلال تدمير بنى تحتية للحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف، معتبرا أن "الميناءين يستخدمان لنقل وسائل قتالية وهو مثال آخر على الاستخدام والاستغلال الذي يقوم به نظام الحوثيين للبنية التحتية المدنية بهدف تعزيز بالإرهاب".
وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو "نحن لسنا على استعداد للجلوس جانبا والسماح للحوثيين بمهاجمتنا. سنهاجمهم بشكل أكبر بكثير بما في ذلك قادتهم والبنية التحتية التي تتيح مهاجمتنا"، مضيفا أن "إيران هي من تقف خلفهم وتدعمهم وتعطيهم التعليمات والموافقة".
وأضاف أن "الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا، ونحن سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل المطلوبة من أجل الحفاظ على أمن دولة إسرائيل".
وذكر وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، أن "الجيش هاجم وألحق ضرر كبيرا بالموانئ في اليمن التي تخضع لسيطرة الحوثيين. في حال واصلوا إطلاق الصواريخ نحو دولة إسرائيل فإنهم سيتلقون ضربات مؤلمة وسنلحق الأذى بقادتهم ونغتال عبد الملك الحوثي مثلما فعلنا للضيف والسنوارين (يحيى ومحمد السنوار) في غزة، ونصر الله في بيروت، وهنية في طهران".
وصدر عن وزارة جيش الاحتلال، أن نتنياهو وكاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تابعوا طائرات سلاح الجو أثناء مهاجمتها أهدافا للحوثيين في اليمن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11) عن مسؤول أمني، قوله إن "هدف الهجمات على الموانئ البحرية في اليمن هو حصار الحوثيين إلى جانب إلحاق الضرر الاقتصادي بنظامهم، وذلك بعد أن هددوا بفرص حصار بحري على إسرائيل".