شهد إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان، انفجاران منفصلان أوقعا عشرات القتلى والجرحى، وذلك قبل يوم من فتح مكاتب الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية والمحلية.

وذكر مصدر في الشرطة، الأربعاء، لوكالة فرانس برس، أن 12 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 25 آخرون، في منطقة بيشين على مسافة نحو 50 كيلومترا شمال كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.

من جانبها، نقلت وكالة رويترز في وقت سابق عن نائب مفوض منطقة بيشين، جمعة داد خان، قوله: "وقع الانفجار في مكتب مرشح منطقة نوكاندي في بشين، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص".

وفي انفجار آخر، قتل 10 أشخاص على الأقل قرب مكتب حزب سياسي في نفس الإقليم.

وقال وزير الإعلام الإقليمي في بلوشستان، جان أشكزئي، إن الانفجار "وقع قرب مكتب المرشح المحلي" في كيلا سيف الله.

"أجواء انتخابية قاتمة"

وكانت قد بدأت، الثلاثاء، الجولة الأخيرة من الحملات الانتخابية، قبل الانتخابات العامة التي تجرى الخميس، وسط تشكيك منظمات حقوقية في مصداقيتها، على خلفية الحملة ضد حزب رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان. 

باكستان.. مقتل 10 عناصر بهجوم على مركز للشرطة قالت الشرطة إن عشرة عناصر على الأقل قتلوا وأصيب ستة في هجوم مسلح على مركز تابع لها في شمال غرب باكستان، الاثنين، في ظل تصاعد العنف قبيل الانتخابات العامة التي تجرى هذا الأسبوع.

وقالت شركة استطلاعات الرأي "غالوب"، إن "الأجواء السياسية قبل أول انتخابات عامة في باكستان منذ عام 2018، قاتمة مثل الأجواء الاقتصادية".

وأضافت: "يفتقر 7 من أصل كل 10 باكستانيين، إلى الثقة في نزاهة الانتخابات في بلدهم".

وتوجب على المرشحين إنهاء كلّ محاولاتهم لحشد الأصوات، مساء الثلاثاء، قبل أن تفتح صناديق الاقتراع، الخميس، أمام أكثر من 120 مليون ناخب مسجّلين، للمشاركة في الانتخابات التي وصفها ناشطون حقوقيون بأنها "معيبة"، حسب فرانس برس.

"تصعيد خطير للغاية" بين إيران وباكستان.. هل يتطور إلى حرب؟ خلال أقل من ثلاثة أيام تبادلت كل من إيران وباكستان ضربات صاروخية استهدفت "جماعات إرهابية" و"منظمات انفصالية"، بحسب بيانات رسمية صدرت عن طهران وإسلام أباد، بيد أن بعض المراقبين يرون أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع نيران حرب إقليمية جديدة تزيد من التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

ويقول المعهد الباكستاني لدراسات النزاعات والأمن ومقره في إسلام أباد، إن هناك زيادة "مذهلة" في هجمات المتشددين في العام الماضي، بمعدّل 54 هجومًا شهريًا، أي بأعلى معدّل منذ عام 2015، حين شن الجيش حملة قمع واسعة على ناشطين.

وصباح الإثنين، هاجم عشرات المسلحين مركزًا للشرطة في محافظة خيبر بختونخوا شمالي باكستان، مما أسفر عن مقتل 10 رجال شرطة على الأقل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الأقل

إقرأ أيضاً:

عاجل. سوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكان

شهدت محافظتا إدلب وحماة، اليوم الثلاثاء، سلسلة انفجارات عنيفة خلفت قتلى وجرحى، وسط غموض يلفّ أسباب بعضها، وتضارب في الروايات حول الجهات المسؤولة. اعلان

ففي محافظة حماة، أفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن انفجارًا وقع في بلدة جبرين، ناجم عن احتراق صهريج وقود، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأشار المصدر إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى موقع الحادثة فور وقوعه.

 وأسفر انفجار حماة عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة خمسة آخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما أدى الانفجار إلى تضرر عدد من المنازل القريبة، وسط حالة من الهلع بين السكان.

وفي محافظة إدلب، دوّت انفجارات متتالية في محيط بلدة الفوعة شرق المحافظة، ترافقت مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وسط حالة من الترقب والقلق بين الأهالي. وحتى الآن، لم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

 وذكرت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في مدينة إدلب ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة يُعتقد أنه تابع لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" في محيط بلدة الفوعة، دون أن تتضح تفاصيل إضافية حول الحادثة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قتلى إثر انهيار مبنى في باكستان
  • انهيار مبنى يسفر عن خمسة قتلى على الأقل في باكستان
  • قتلى وجرحى بقصف «حوثي» على محطة وقود في تعز
  • قتلى وجرحى في انفجار مصنع بمصر.. صور
  • قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لمرتزقة العدوان في مدينة تعز 
  • بالمسيّرات.. ضربات أوكرانية روسية متبادلة توقع قتلى وجرحى
  • قتلى وجرحى في انفجار شاحنة وقود وسط سوريا
  • عاجل. سوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكان
  • قتلى وجرحى بانفجار في بلدة جبرين بريف حماة
  • 4 قتلى على الأقل من جراء انقلاب حفار بحري في خليج السويس