ظهر مؤخرا عدد كبير من الموهوبين علي الساحه فى فن رسم البورتريه، من خلال الرسم بالفحم، ومن هذه المواهب التى اشتهرت فى هذا الفن شاب في ثلاثينات من عمره ظهرت موهبته منذ طفولته، واعتمد على نفسه اعتماداً كبيرا هو و شقيقه التوام داخل مرسمه الصغير في أحدي المولات بمنطقة الإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية تجده يُنسج خيوط إبداعه من فحمٍ لأسود على سطحٍ أبيض تُزين جدران المرسم لوحاته المُذهلة، تنبض بالحياة وتُجسد مشاعر مختلفة، من السعادة والهدوء إلى التأمل والحزن والتي تخصص في رسم البورتريه.

يقول «زاهر محمود» البالغ من العمر 32 عاما لموقع الاسبوع انها منذ صغره، اتّسم بحبّه للرسم هو شقيقه التوام، فكان يُمضي ساعات طويلة في غرفته مُنقّشاً على أوراقه البيضاء أحلامه ومشاعره. مع مرور الوقت، نمت موهبته وازداد شغفه بالفن، ليبدأ رحلته مع الرسم التي أنه بداية الرسم كانت بالممارسة دون الالتجاء الي اي كورسات مرئية أو تعليمية برسم لوحات جماليه و طبيعية و صمته حتي تطور الوضع الي الرسم بالفحم.

واضاف أنه ليس كان وحيدًا في رحلته الفنية فكان شقيقه الأكبر زهدي، فنانًا مُخضرمًا في مجال الرسم، وكان مصدر دعم وإلهام له تعلم منه المزيد عن تقنيات الرسم المختلفة و ليُطور مهاراته بشكل احترافي لافتا و إشقائه كانوا داعمين لي أما عن أن مثله الأعلى فا هو والده، الذي دعمه وشجعه و زوجته التي أكتشف بالصدفة أنها تعشق الرسم مثله بعد أن علمها فن الرسم كان السبب في زواجهم منذ ذلك الحين وقفت بجانبه و شجعته و كانت ساعده في الرسم.

واضاف لم تكن رحلته في عالم الفن ليست مفروشة بالورود فواجه العديد من التحديات، بدءًا من تكاليف الخامات الباهظة ووصولاً إلى صعوبات العمل في الشارع تحت مختلف الظروف الجوية كما واجه صعوبة في ضبط طلبات الزبائن في البداية، مما أدى أحيانًا إلى إعادة بعض اللوحات لكن إصراره على التطور وتعلم مهارات جديدة ساعدته على تجاوز هذه العقبات وتحقيق النجاح.

وأشار أنه موهوب في رسم الصور الشخصية باستخدام خامة سوفت باستل بألوانها الزاهية وتدرجاتها المُتقنة، على كل وجه يرسمه لمسة فنية مميزة لافتا أنه يستغرق البورتريه الواحد عدت ساعات بسبب صعوبة الرسم حيث أن الفحم تعد أداةٌ سحريةٌ تُتيح له التعبير عن أفكاره ومشاعره بصدقٍ وواقعية يُستخدم تقنياتٍ مختلفة لخلق تبايناتٍ مذهلةٍ في لوحاته، من الظلال الداكنة إلى النور الخافت، مما يُضفي عليها عمقاً وجمالاً خاصاً لافتا أنه يُواجه تحديات إضافية كارتفاع تكلفة المواد الخام، خاصةً في مجال الرسم ولكن واجه تلك التحديات المثابر و الصبر من أجل تحقيق هدفه في الرسم الذي أحبه منذ صغره.

وقدم زاهر نصيحه للجيل الجديد من الفنانين أن يتطورا من مهاراتهم واكتشاف إبداعاتهم الخاصة رغم العقبات و التحديات التي يواجهها بالعزيمة و الاصرار ليتمكنوا الي الوصل الي هدفهم و أنّ بإمكان كلّ شخصٍ مُوهوبٍ أن يُحقق أحلامه ويُنير طريق الفنّ بداخله.

واختتم زاهر حديثه أنه كل ما يتمناه هو امتلاك مرسم خاص به، حيث يمكنه التعبير عن إبداعه بحرية أكبر، وتطوير مهاراته الفنية، وبلوغ أقصى إمكاناته لافتا انه يسعى لعرض أعماله الفنية في معارض محلية ودولية، ومشاركة إبداعه مع الجمهور، وتحقيق حلمه بأن يصبح فنانًا مشهورًا يُلهم الأجيال القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية البورتريه الرسم بالفحم

إقرأ أيضاً:

ملك أحمد زاهر تكشف تفاصيل صادمة عن حالتها الصحية

خاص

طمأنت الفنانة المصرية ملك أحمد زاهر جمهورها بشأن حالتها الصحية، بعد الأزمة المفاجئة التي تعرضت لها مؤخرًا، مؤكدة تحسنها واستقرار وضعها.

وقالت ملك في رسالة نشرتها عبر خاصية “ستوري” بحسابها على “إنستغرام”: “أنا والله ما كنت متوقعة كل اللي حاصل ده، لما قررت أشارك حالتي الصحية كنت مرعوبة، خصوصًا إن لا أنا ولا الدكاترة كنا عارفين إيه اللي عندي، فكنت محتاجة أوضح إن حياتي فيها الحلو وفيها الوحش، لكن ما كانش الهدف إنكم تقلقوا عليا” .

وأضافت: ‘أنا عندي يقين في ربنا إنه هايقومني بالسلامة، واللي كتبته وقتها نابع من خضتي، لأن دي مش طبيعتي، مش بكتب عن الحاجات السلبية”.

وتابعت: “الحمد لله أنا دلوقتي أحسن، ومبطلت أروح المستشفى، صحيح اللي عندي حاجة مخيفة وخضتنا، بس الحمد لله إنها جت على قد كده، وأهم حاجة إننا عرفنا السبب، وهي حساسية شديدة في الدم”.

واختتمت ملك حديثها برسالة شكر لجمهورها ومحبيها: “أنا بخف وبتحسن كل يوم، ومفيش حاجة خطيرة بإذن الله، آسفة لو كنت سببت قلق لأي حد، بس والله ما كانش ده الغرض، شكراً من قلبي على كل الحب والدعاء، عرفت غلاوتي عندكم وربنا ما يحرمني منكم”.

اقرأ أيضاً

وعكة صحية غامضة تُدخل ملك أحمد زاهر المستشفى

مقالات مشابهة

  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • كيف تقرأ حكاية شعبية.. ملحمة إيبونيا من مدغشقر.. جديد سلسلة آفاق عالمية بقصور الثقافة
  • أحمد عطيف: بداية صعبة للهلال والفوارق ظهرت أمام الريال.. فيديو
  • إبداع وتراث .. المتحف المصري ينظم برنامجًا لتعليم النحت بعجينة الورق
  • حكاية نهاية الطفلة بدور في اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث
  • باسل لا باسيل.. حكاية اسم وهوية
  • أمير هشام: ميسي واجه الأهلي مرتين من قبل في وديتين لم يسجل أي أهداف
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل يجوز الرجوع في الصدقة الجارية؟.. حكم تشويه النقود والعملات بالكتابة أو الرسم عليها.. هل تجب الزكاة على الذهب المُحوَّل إلى حلي للزينة؟
  • حكم تشويه النقود والعملات بالكتابة أو الرسم عليها .. أمين الفتوى يوضح
  • ملك أحمد زاهر تكشف تفاصيل صادمة عن حالتها الصحية