النفقة ليست خيارا .. قانون الأحوال الشخصية يجبر الزوج على السداد دون تأخير
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد قانون الأحوال الشخصية على أولوية حماية الأسرة وضمان حياة كريمة للزوجة والأبناء، لا سيما حال وقوع خلافات أسرية أو تعثر الوصول إلى حلول ودية، حيث أقر القانون بحق الزوجة والأبناء في جميع أنواع النفقات وألزم الزوج بسدادها دون تقاعس، بما يشمل النفقة الزوجية ونفقة الصغار منذ تاريخ العقد الصحيح، بشرط تسليم الزوجة نفسها لزوجها ولو حكمًا.
وتشمل النفقات المفروضة شرعًا وقانونًا: المسكن، الغذاء، الكسوة، العلاج، وكل ما تقضي به الشريعة، ويُحدد مبلغ النفقة وفقًا لدخل الزوج ومدى يساره، مع إلزامه قانونًا بالسداد بما يكفل معيشة لائقة لأفراد أسرته.
يُمكن للزوجة إقامة دعوى "كسوة الصيف والشتاء" للمطالبة باحتياجات الأطفال الأساسية، باعتبارها حقًا ثابتًا قانونًا.
تبدأ الإجراءات بالتوجه إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وإذا لم تُحل وديًا، يُرفع الأمر للمحكمة التي تتحرى عن دخل الزوج لتحديد النفقة.
يصدر الحكم بصيغة تنفيذية وفق المادة 65 من القانون رقم 1 لسنة 2000، ويُنفذ من خلال الجهات الرسمية، مثل بنك ناصر الاجتماعي.
ضوابط تقدير النفقةتُقدر النفقة بناءً على سعة المُنفِق (الزوج)، وظروف المُنفَق عليهم (الزوجة والأبناء)، والوضع المعيشي والاجتماعي، مع الاستناد لمفردات المرتب أو أي مستند رسمي يثبت الدخل.
حال امتناع الأب عن سداد نفقة الملبس لأكثر من عام، يحق للأم المطالبة بـ"المتجمد" بأثر رجعي.
إذا طرأ تغيير جوهري في دخل الزوج، يجوز له التقدم بطلب "تخفيض نفقة"، وتحكم المحكمة بناءً على مدى تدهور حالته المادية.
نفقة الأبناء بعد الطلاقتُحدد النفقات (السكن، الملبس، العلاج، التعليم) وديًا بين الطرفين، وفي حال رفض الزوج، تُرفع الدعوى للمحكمة المختصة.
تُسقط نفقة الأبناء ببلوغهم سن 15 سنة (أقصى سن للحضانة)، أو بزواج البنت، أو قدرة الابن على الكسب.
بهذا الإطار، يرسخ قانون الأحوال الشخصية مبادئ العدالة الاجتماعية، ويضع ضمانات قانونية لحماية الزوجة والأبناء ماليًا، بما يحفظ كرامتهم ويكفل لهم حياة مستقرة، حتى في أصعب الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية أنواع النفقات النفقة الزوجية قانون الأحوال الشخصیة قانون ا
إقرأ أيضاً:
تقسيم طهران ثم قصفها: إسرائيل تدرس خياراً غير مسبوق ضد إيران
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
كشف مراسل "الحدث" في تل أبيب، محمد الصياد، أن مصادر إسرائيلية مطلعة تحدثت عن مخطط غير مسبوق يجري بحثه داخل الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، يقضي بتقسيم العاصمة الإيرانية طهران إلى "مربعات" تمهيداً لإخلائها ومن ثم قصفها، على غرار ما حدث في غزة وبيروت.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الخطة تأتي في سياق تصعيد محتمل مع إيران، وقد وُصفت بأنها تحمل طابعاً "ردعياً ورسالة نارية" مفادها أن الحرب قد تطال العمق الإيراني هذه المرة، وليس فقط أذرع طهران في المنطقة.
اقرأ أيضاً لن تحتاج مكملات بعد الآن.. فص ثوم واحد يقضي على 3 مشكلات صحية خطيرة 16 يونيو، 2025 دقائق من الرعب الصامت: الكويت ترد على مرور صواريخ إيران فوق أبراجها 16 يونيو، 2025الحديث عن تنفيذ هذا السيناريو يعكس تغيراً جذرياً في قواعد الاشتباك، وربما يشير إلى أن الساحة مقبلة على مرحلة غير مسبوقة من التصعيد الإقليمي.