باكستان.. مقتل 12 شخصًا في انفجار قنبلة بمكتب مرشح للانتخابات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ذكر مسؤولون أن قنبلة انفجرت، خارج مكتب الحملة الانتخابية لمرشح سياسي، بجنوب غرب باكستان، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، قبل التصويت.
وقال المسؤول المحلي، جمال الدين لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن التفجير الذي وقع في بلدة "بيشين" بإقليم "بلوشيستان" المضطرب، استهدف المرشح، قبل يوم من الانتخابات الوطنية، المقرر أن تجرى في باكستان.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئمصرع الرئيس التشيلي السابق إثر تحطم طائرة مروحيةوأضاف أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم انتحاريا أم انفجار عبوة ناسفة.
وتابع أنه لم يعرف ما إذا كان المرشح عن الدائرة الانتخابية المحلية، اسفنديار كاكار ، موجودا في مكتبه، وقت التفجير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إسلام آباد باكستان انفجار باكستان الانتخابات الباكستانية
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.