شكوك إسرائيلية حول تطبيق بروتوكول هانيبال في قتل 12 مستوطنا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت صحيفة «هآرتس» العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحقيقا بشأن مقتل 12 إسرائيليا في مستوطنة «بئيري» في غلاف غزة، وذلك في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، بعد تصريح ناجين من الحادث قالوا إنهم تم استهدافهم بقذيفة دبابة إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الناجيتين الوحيدتين، ياسمين بورات، وهداس داغان، تقولان إن المنزل تعرض لقصف من قبل دبابة إسرائيلية، مما أثار الشكوك حول تعمد جيش الاحتلال استهدافهم نظرا لعلمه بوجود محتجزين داخل البيت تطبيقا لبروتوكول «هانيبال».
في هذا الصدد، كشف الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك العديد من الحوادث التي تم فيها استهداف إسرائيليين في السابع من أكتوبر، ومحتجزين في غزة تطبيقا لبروتوكول هانيبال المتبع في جيش الاحتلال الذي بموجبه يتاح لجنود الاحتلال قتل المحتحزين الذين وقعوا في أيدي الفصائل الفلسطينية.
وأضاف «صافي»، خلال حديثه مع «الوطن»، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، أصدر تعليمات مشددة إلى جيشه بقتل أي إسرائيلي يحمل معلومات مهمة قد تستفيد منها الفصائل الفلسطينية استخباراتيًا، أو أمنيًا، وهذا ما قد تم في العديد من المرات وأخرها في حي الشجاعية حين قتل 3 محتجزين على الرغم من رفعهم الأعلام البيضاء.
كما أوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أنه في السابع من أكتوبر، لم يبال جيش الاحتلال بمواطنيه حيث قام باستهداف المناطق التي بها إسرائيليين، وكان يهدف إلى قتل المقاومين بدون النظر للخسائر في صفوف المدنيين.
وتابع: «لم يهتم الاحتلال بمواطنيه لأنه أراد أن يظهر الرواية المتعلقة بقتل مقاتلي الفصائل المدنيين، والأطفال، لكي يحاول إدانتهم أمام مجلس الأمن، والمجتمع الدولي»، متابعا الرواية الإسرائيلية تلك تبناها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ولكن صحيفة هارتس كذبت تلك الرواية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها فجّروا، ظهر الثلاثاء، منزلًا كانت تتحصن بداخله قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت السرايا، في بيان عسكري نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، أن مسرح العملية جرى تجهيزه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة التي انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة أن العملية أسفرت عن وقوع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
تفجير آلية إسرائيلية شرق خانيونس
وفي وقت سابق٬ أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها نفذوا عملية تفجيرية استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يوم السبت الماضي.
شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي لمجاهديها استهدف آليات العـ.دو الصهيـ.وني المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة بتشريك وتفجير قنبلة من مخلفات العـ.دو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب. pic.twitter.com/rgOrQv9YbK — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 25, 2025
وأوضحت في بيانها أن مقاتليها تمكنوا من زرع عبوة برميلية شديدة الانفجار قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة، وتم تفجيرها بنجاح السبت الماضي. وأضافت أن سرايا القدس أبلغوا عن نجاح العملية بعد عودتهم من الخطوط الأمامية للاشتباك.
وكانت "السرايا" قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة المعري شمال شرق مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
وفي استهداف منفصل، قصفت السرايا بقذائف هاون من عيار 60 ملم قوة راجلة من جيش الاحتلال كانت بالقرب من تجمع لآلياته المتوغلة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وللشهر التاسع عشر على التوالي، عملياتها ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تستمر في تنفيذ كمائن نوعية وعمليات استنزاف لقوات الاحتلال المتوغلة، ردًا على المجازر بحق المدنيين والنازحين.
ومنذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية الشاملة في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ سلسلة من الكمائن والعمليات النوعية التي أوقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 المئات من الجنود من بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر ذاته. ومع ذلك، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره، لا سيما في ظل تجاهل متكرر للإعلانات الصادرة عن فصائل المقاومة حول عمليات تؤكد أنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفه.