«إعادة تدوير المخلفات».. ورشة عمل ينظمها مركز الحرف اليدوية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظم مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بجامعة سوهاج، ورشة عمل للأطفال من سن ٦ إلى ١٤ سنة عن "إعادة تدوير المخلفات"، بحضور كل من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام محمد مدير المركز، وذلك بمقر المركز بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن ورشة العمل تأتي في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم ورعاية الموهوبين، وكذلك ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحا أن تدريب الأطفال منذ الصغر علي فكرة إعادة تدوير المخلفات، تنطوي على فوائد عدة أهمها تقليص التلوث البيئي، وتنمية الوعي البيئي لدى النشء.
وقال الدكتور خالد عمران: إن التدريب يهدف أيضا إلى تنمية القدرات الحسية والفنية لدى النشء لاكتشاف مواهبه ونقاط قوته وتميزه، كما يساعد على إكساب الأطفال مهارات وخبرات لكيفية الحفاظ على البيئة والاهتمام بها ويطور التفكير الإبداعي والمهارات العملية لديهم.
وأوضحت الدكتور ريهام محمد، أن الورشة شارك بها 13 متدربًا من تتراوح أعمارهم من 6 حتى 14 عامًا، واستمرت لمدة 3 أيام، مضيفة أن الأطفال قاموا بتشكيل لوحات فنية من مخلفات الورق، وصناعة الورق يدويا، وتم تدريبهم عمليًا بشكل مبدئي على كيفية صناعة النسيج بما يتناسب مع أعمارهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج ورشة عمل تدوير المخلفات مركز الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا