تعد صناعة الجلود في منطقة نجران من الجوانب الفنية والتراثية التي مارسها السكان منذ القدم، ولا زالوا إلى وقتنا الحاضر يتوارثونها، ما أسهم في تعزيز المهارات المعرفية والحفاظ على البيئة، ودعم الاقتصاد والسياحة المحلية. ويسمى الحرفي الذي يعمل في المصنوعات الجلدية في نجران “الخراز”، الذي يستخدم جلود “البقر والجمال والغنم والماعز” بعد دباغتها وتجهيزها، لصناعة مصنوعات جلدية بمهارة ودقة عالية، ومنها في صناعة “الميزب” وهو أجمل وأدق المصنوعات الجلدية بنجران لما يتميز به من رقة الشكل، وكذلك “المسبت” وهو حزام من الجلد العريض له فتحات بجوار بعضها تصل إلى المئات لوضع الذخير الخاصة بالبنادق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الجلود
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.