قالت المبعوثة الخاصة للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأدني والأوسط، دايكي بوتسل، في زيارتها الخامسة لمصر، إن ألمانيا كانت واحدة من الداعمين الرئيسيين للأونروا لعقود من الزمن.

وأضافت المبعوثة الخاصة للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأدني والأوسط، خلال تواجدها في القاهرة، إن ألمانيا دعمت الأونروا بمبلغ 206 مليون يورو، مضيفة: لقد كنا بذلك ثاني أكبر مانح في العام الماضي.

وأضافت المبعوثة الألمانية أنه ومرة أخرى، قامت ألمانيا بزيادة دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، بمبلغ 44 مليون يورو لغزة وحدها، وبذلك تصل مساعدات ألمانيا الإنسانية للأونروا في غزة إلى 83 مليون يورو في عام 2023.

وتابعت بوتسل في حديثها: نحن نعلم أن الأونروا تعتبر وكالة ذات دور حاسم وحيوي بالنسبة للسكان في قطاع غزة وكذلك للاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا والضفة الغربية ولبنان، ولهذا السبب كنا ثابتين في دعمنا.

وأضافت: ومع ذلك، نحن نقدر أن الأمم المتحدة والأونروا صدمت من جوهر الادعاءات الخطيرة الأخيرة، تماما مثلنا، لأنها أعلنت عن إجراء تحقيق ومراجعة.

وأكدت بوتسل أنه في ضوء التقدم المحرز في التحقيقات، ستقرر ألمانيا التمويل الجديد، متابعة؛ لأننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الثقة بأنه لا يوجد مجال للتطرف والأنشطة الإرهابية والكراهية في حياتنا.

جاء ذلك خلال زيارة المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، دايك بوتسل، مصر مؤخرا كجزء من جولتها الإقليمية الأخيرة لمراقبة وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح.

وجاءت زيارة المبعوثة الألمانية ضمن جولة شملت الدول المجاورة لغزة كمصر والأردن ورام الله وإسرائيل بالإضافة إلى قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للبحث عن السبل الممكنة للتعاون وكذلك لتحسين الوضع الذي يعد جزءًا من مهامها الدبلوماسية.

وأشادت المبعوثة الألمانية بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر فيما يتعلق بملف غزة، مشيرة إلى اجتماعاتها المثمرة التي أجرتها مع وزارة الخارجية ووزارة الصحة والهلال الأحمر المصري.

وقالت المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط إن ألمانيا لم تتخلى عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وإنما قررت وقف الدعم مؤقتا حتى يتم النظر في نتائج التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة رفح معبر رفح المانيا المبعوثة الألمانیة الإنسانیة فی الشرق

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا

ألمانيا - وام
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي عُقدت في مدينة بون الألمانية.
وترأس وفد الدولة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.
وشاركت دولة الإمارات بفاعلية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس.
كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على استراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.

حلول عملية


وأكد أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في COP28، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، مما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.

دور ريادي



وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال COP30، لاسيما في ما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خارطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.
كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ بقضايا المناخ والأمن المائي.
وقال: شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسية، نحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر ألمانيا: أفغانستان ليست آمنة للترحيل
  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
  • غزة: وجبات الموت على موائد الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • “الأونروا”: 714 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة منذ انهيار وقف النار
  • «الأونروا» تدعو إلى التحقيق باستهداف منتظري الطعام في غزة
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • "نصيحة طبية" غيرت طريق ديوغو جوتا.. ثم كانت نهايته
  • فرانشيسكا ألبانيز: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل قائد القوات الخاصة البريطانية